قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
كشفت دراسة جديدة وجود كميات كبيرة من الماء المتجمد في بعض مناطق القمر بعد تحليل الغبار الذي أثاره ارتطام صاروخ بسطح القمر العام الماضي.
وجه علماء وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" في خريف العام الماضي صاروخا من نوع اطلس 5 يسير بسرعة 5600 ميل في الساعة نحو فوهة عميقة على سطح القمر في اطار بحثهم عن أدلة على وجود ماء هناك. وسجلت مركبة فضائية تحلق وراء الصاروخ لحظة الارتطام.
واكتشف علماء "ناسا" ما كانوا يتوقعونه من الماء الى جانب مركبات وعناصر أخرى لم يتوقعوها بينها الفضة والزئبق والصوديوم وثاني اوكسيد الكبريت والميثانول والامونيا.
وصف العلماء في سلسلة دراسات نشرتها مجلة "ساينس" العلمية كيف احدث ارتطام الصاروخ بسطح القمر حفرة عرضها بين 25 و30 مترا وعمودا من الأنقاض زاد ارتفاعه على ميل. وقدر العلماء في احدى هذه الدراسات كمية الماء المتجمد بنحو 5.6 في المئة من المواد الموجودة في الحفرة. وقال انتوني كولابريت الذي قاد احد فرق العلماء ان ما عثروا عليه هو واحة في صحراء على القمر ماؤها عالي التركيز بالنسبة الى كثافة سطح القمر والعديد من المواد الأخرى.
وكان الصاروخ اطلس 5 ارتطم بفوهة عرضها 60 ميلا اسمها كابيوس تقع في منطقة الظل الدائم من القطب الجنوبي القمري. ويُعتقد ان قعر الفوهة من ابرد الأماكن على سطح القمر.
واستخدم العلماء في احدى دراساتهم الست التي نُشرت في مجلة "ساينس" مجسات حرارية على المركبة الفضائية التي رافقت الصاروخ لتحليل عملية ارتطامه من الفضاء. وعندما ارتطم الصاروخ بالسطح حرر ما يكفي من الحرارة لتسخين منطقة على السطح مساحتها بين 30 و200 متر مربع ، من 233 درجة مئوي تحت الصفر الى 677 درجة. وقال الباحثون ان الحرارة كانت كافية لتحرير 300 كيلوغرام من الماء خلال الدقائق الأربع التي اعقبت الارتطام.
وأوضح العلماء ان العثور على كميات مجدية من الماء المتجمد على سطح القمر ستكون له دلالاته في استكشاف الفضاء. فهو لن يوفر الماء والاوكسجين لقاعدة مأهولة على القمر فحسب بل سيمنح رواد الفضاء مصدرا للهيدروجين الذي يمكن استخدامه وقودا في الصواريخ. ويصبح استخراج الغازات من الماء مجديا عندما تزيد نسبة الجليد في تربة القمر على 1 في المئة. مسؤولون في وكالة الفضاء اكدوا في مؤتمر صحفي ان الفضة التي عثروا عليها بين مواد الحفرة الأخرى ليست بكميات كافية لاطلاق سباق على المواد الثمينة أو تفسير لون القمر الفضي.
وجه علماء وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" في خريف العام الماضي صاروخا من نوع اطلس 5 يسير بسرعة 5600 ميل في الساعة نحو فوهة عميقة على سطح القمر في اطار بحثهم عن أدلة على وجود ماء هناك. وسجلت مركبة فضائية تحلق وراء الصاروخ لحظة الارتطام.
واكتشف علماء "ناسا" ما كانوا يتوقعونه من الماء الى جانب مركبات وعناصر أخرى لم يتوقعوها بينها الفضة والزئبق والصوديوم وثاني اوكسيد الكبريت والميثانول والامونيا.
وصف العلماء في سلسلة دراسات نشرتها مجلة "ساينس" العلمية كيف احدث ارتطام الصاروخ بسطح القمر حفرة عرضها بين 25 و30 مترا وعمودا من الأنقاض زاد ارتفاعه على ميل. وقدر العلماء في احدى هذه الدراسات كمية الماء المتجمد بنحو 5.6 في المئة من المواد الموجودة في الحفرة. وقال انتوني كولابريت الذي قاد احد فرق العلماء ان ما عثروا عليه هو واحة في صحراء على القمر ماؤها عالي التركيز بالنسبة الى كثافة سطح القمر والعديد من المواد الأخرى.
وكان الصاروخ اطلس 5 ارتطم بفوهة عرضها 60 ميلا اسمها كابيوس تقع في منطقة الظل الدائم من القطب الجنوبي القمري. ويُعتقد ان قعر الفوهة من ابرد الأماكن على سطح القمر.
واستخدم العلماء في احدى دراساتهم الست التي نُشرت في مجلة "ساينس" مجسات حرارية على المركبة الفضائية التي رافقت الصاروخ لتحليل عملية ارتطامه من الفضاء. وعندما ارتطم الصاروخ بالسطح حرر ما يكفي من الحرارة لتسخين منطقة على السطح مساحتها بين 30 و200 متر مربع ، من 233 درجة مئوي تحت الصفر الى 677 درجة. وقال الباحثون ان الحرارة كانت كافية لتحرير 300 كيلوغرام من الماء خلال الدقائق الأربع التي اعقبت الارتطام.
وأوضح العلماء ان العثور على كميات مجدية من الماء المتجمد على سطح القمر ستكون له دلالاته في استكشاف الفضاء. فهو لن يوفر الماء والاوكسجين لقاعدة مأهولة على القمر فحسب بل سيمنح رواد الفضاء مصدرا للهيدروجين الذي يمكن استخدامه وقودا في الصواريخ. ويصبح استخراج الغازات من الماء مجديا عندما تزيد نسبة الجليد في تربة القمر على 1 في المئة. مسؤولون في وكالة الفضاء اكدوا في مؤتمر صحفي ان الفضة التي عثروا عليها بين مواد الحفرة الأخرى ليست بكميات كافية لاطلاق سباق على المواد الثمينة أو تفسير لون القمر الفضي.