جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أكدن بأن يومهن مكرمة وهدية سامية
المشاركات في معرض إكسبو يحتفلن بيوم المرأة العمانية
إعجاب دولي كبير بما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة مرموقة
اكسبوا ـ الوطن:استطاع الجناح العماني المشارك في معرض إكسبوا شنغهاي 2010 كسر حاجز الثلاثة ملايين زائر وذلك بفضل تنوع محتوياته وطرق عرضها والتي جسدت شعار المعرض "مدينة أفضل.. حياة أفضل"، وتشير أحدث الإحصائيات بأن عدد زوار الجناح العماني بلغ 3.202409 زائر.
وحظي الركن الحرفي التي تشارك به الهيئة العامة للصناعات الحرفية إهتماما واسعا وإقبالا منقطع النظير مع باقي أركان الجناح العماني، حيث تفننت أيدي ثلاث حرفيات يجدن صناعة السجاد اليدوي وصناعة البخور وصناعة النحت على العظام من إظهار واقع الإهتمام العماني بالصناعات الحرفية ورعايتها كجزء من الموروث الحضاري المعاصربدليل أنشأ هيئة مستقله تهتم فيها.
وتعتبر مشاركة فريق اداري و حرفي من الهيئة في معرض عالمي كهذا بحد ذاتها تجربة مميزة و فريده، حيث تلتقي في أكسبوا جميع ثقافات العالم بتناغم حضاري وثقافي جميل تتسم فيه روح التسامح والسلام وترتفع فيه أيدي التعاون والعمل لما فيه مصالحة البشرية تحت شعار واحد يضم جميع العالم ويعكس رغبة الإنسانية جمعاء في تحقيق حياة أفضل بمدينة جميلة تزهو بعطائها.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للصناعات الحرفية تسعى دوما إلى تعريف العالم بالحرفة العمانية والتي أكتسبت شهرة واسعة، كما وأن مجال تسويق الصناعات الحرفية مجال واسع وجميل ويحتاج إلى جهد كبير وإطلاع واسع على خبرات العالم في هذا المجال،وذلك من خلال تكثيف الحضور الداخلي والخارجي للمنتج الحرفي والإستفادة من المحافل الدولية للتعريف بالصناعات الحرفية كجزء من الحياة العمانية والتي حقق معها الحرفيون طموحاتهم وتطالعاتهم.
وتزامنا مع يوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام وهي مكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- للمرأة العمانية والتي تعتز وتفاخر بها دول العالم أينما تواجدت فقد تم بعث الدفعة الأخيرة المشاركة في الجناح العماني لمعرض إكسبو 2010 اغلبهن من النساء سواء الإداريات منهن أم الحرفيات ،وسيحتفلن بيوم المرأة العماني من خلال فعاليات تعكس ما تحظى به المرأة العمانية من إهتمام ورعاية من قبل قائد البلاد المفدى ـ رعاه الله ـ وحقوق وواجبات مكنتها من المساهمة بفاعلية في تنمية مجتمعها مع أخيها وشقيقها الرجل.
وقد أبدى زوار جناح السلطنة إعجابهم بما شاهدوه من تفاصيل الأمكنة العمانية المملوئة بعبق التاريخ والممزوجه بالتجربة الإنسانية الثرية والمتكيفة مع البيئة المحيطة في حديث حضاري يعكسة روعة المكان، وكان لذلك التناغم حضور جميل ومميز للحرفة العمانية وحضور أجمل من المرأة العمانية بلباسها التقليدي والذي جذب الانظار لروعة النقوش.
من جانب آخر عبرن الحرفيات المشاركات في الركن الحرفي عن سعادتهن الغامرة بالمشاركة وتزامن ذلك مع الإحتفال بيوم المرأة العماني، وقالت الحرفية عائشة بنت خلفان القرينية من ولاية السويق وتعمل في مجال صناعة النسيج اليدوي: سعادتي كبيرة ولا توصف بأن تتزامن مشاركتي في معرض إكسبوا بإحتفال بلادي بيوم المرأة العمانية والذي نعتبرة هدية غالية وثمينه من قائد بلادنا ـ حفظه الله ورعاه ـ ونعتز بأن نعكس ذلك هنا في الصين من خلال مشاركتنا الحرفية والتي نشكر الهيئة العامة للصناعات الحرفية بأن أتاحت لنا هذه المشاركة.
أما الحرفية الفردوس محمد عظيم من ولاية طاقة بمحافظة ظفار وتعمل في مجال صناعة البخور فتعتبر مشاركتها في معرض أكسبو 2010م تشجيع من الهيئة العامة للصناعات الحرفية للإطلاع على تجربة الاخرين في مجال التعريف بسوق المنتجات الحرفية وأتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على مشاركة السلطنة في هذا المحفل العالمي على إتاحتهم الفرصة لنا للمشاركة.
وتشاركها الرأي والفرحة الحرفية عائشة بنت سعيد البلوشية من ولاية بديه بالمنطقة الشرقيه وتعمل في مجال صناعة النحت على العظام حيث تقول: أبهرني الحضور الكبير من الشعب الصيني وبعض زوار معرض اكسبوا للجناح العماني والركن الحرفي على وجهة الخصوص، وفي الحقيقة أكتسبت الكثير من الفائدة من هذه المشاركة متمنيا للجهود المبذولة في هذا المجال مزيدا من التقدم والإزدهار والتوفيق.
يذكر بأن مشاركة الهيئة العامة للصناعات الحرفية تمثلت في هذا المعرض بالإشتراك مع اللجنة الفنية المعنية بمشاركة السلطنة في معرض اكسبوا شنغهاي 2010 وبالتنسيق مع إدارة الجناح العماني في المعرض على توظيف المنتجات الحرفية المطورة والتقليدية على جناح المعرض بحيث يشمل الجانب الجمالي والوظيفي للمنتج وعرض حي للصناعات الحرفية العمانية لتعريف الزوار عن آلية وتقنيات الإنتاج الحرفي ومراحل تتطوير الحرف في السلطنة حيث تمثل الصناعات الحرفية العمانية، جزءاً مهماً من الثقافة المادية والاجتماعية للمجتمع وأحد أهم الروافد الذاتية المستوحاة من واقع البيئة العمانية،وقد تم تقسيم مشاركة الحرفيين إلى 6 مجموعات على مدار 6 أشهر من إقامة معرض اكسبوا شنغهاي الصين بواقع أربع حرفيين في كل مجموعة،حيث تسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال هذه المشاركة إلى إبراز الجانب الثقافي والإقتصادي والإجتماعي للصناعات الحرفية والتعريف بالصناعات الحرفية العمانية ومراحل تطورها لدى الزائر بشكل عام والزائر الصيني بشكل خاص.
المشاركات في معرض إكسبو يحتفلن بيوم المرأة العمانية
إعجاب دولي كبير بما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة مرموقة
اكسبوا ـ الوطن:استطاع الجناح العماني المشارك في معرض إكسبوا شنغهاي 2010 كسر حاجز الثلاثة ملايين زائر وذلك بفضل تنوع محتوياته وطرق عرضها والتي جسدت شعار المعرض "مدينة أفضل.. حياة أفضل"، وتشير أحدث الإحصائيات بأن عدد زوار الجناح العماني بلغ 3.202409 زائر.
وحظي الركن الحرفي التي تشارك به الهيئة العامة للصناعات الحرفية إهتماما واسعا وإقبالا منقطع النظير مع باقي أركان الجناح العماني، حيث تفننت أيدي ثلاث حرفيات يجدن صناعة السجاد اليدوي وصناعة البخور وصناعة النحت على العظام من إظهار واقع الإهتمام العماني بالصناعات الحرفية ورعايتها كجزء من الموروث الحضاري المعاصربدليل أنشأ هيئة مستقله تهتم فيها.
وتعتبر مشاركة فريق اداري و حرفي من الهيئة في معرض عالمي كهذا بحد ذاتها تجربة مميزة و فريده، حيث تلتقي في أكسبوا جميع ثقافات العالم بتناغم حضاري وثقافي جميل تتسم فيه روح التسامح والسلام وترتفع فيه أيدي التعاون والعمل لما فيه مصالحة البشرية تحت شعار واحد يضم جميع العالم ويعكس رغبة الإنسانية جمعاء في تحقيق حياة أفضل بمدينة جميلة تزهو بعطائها.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للصناعات الحرفية تسعى دوما إلى تعريف العالم بالحرفة العمانية والتي أكتسبت شهرة واسعة، كما وأن مجال تسويق الصناعات الحرفية مجال واسع وجميل ويحتاج إلى جهد كبير وإطلاع واسع على خبرات العالم في هذا المجال،وذلك من خلال تكثيف الحضور الداخلي والخارجي للمنتج الحرفي والإستفادة من المحافل الدولية للتعريف بالصناعات الحرفية كجزء من الحياة العمانية والتي حقق معها الحرفيون طموحاتهم وتطالعاتهم.
وتزامنا مع يوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام وهي مكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- للمرأة العمانية والتي تعتز وتفاخر بها دول العالم أينما تواجدت فقد تم بعث الدفعة الأخيرة المشاركة في الجناح العماني لمعرض إكسبو 2010 اغلبهن من النساء سواء الإداريات منهن أم الحرفيات ،وسيحتفلن بيوم المرأة العماني من خلال فعاليات تعكس ما تحظى به المرأة العمانية من إهتمام ورعاية من قبل قائد البلاد المفدى ـ رعاه الله ـ وحقوق وواجبات مكنتها من المساهمة بفاعلية في تنمية مجتمعها مع أخيها وشقيقها الرجل.
وقد أبدى زوار جناح السلطنة إعجابهم بما شاهدوه من تفاصيل الأمكنة العمانية المملوئة بعبق التاريخ والممزوجه بالتجربة الإنسانية الثرية والمتكيفة مع البيئة المحيطة في حديث حضاري يعكسة روعة المكان، وكان لذلك التناغم حضور جميل ومميز للحرفة العمانية وحضور أجمل من المرأة العمانية بلباسها التقليدي والذي جذب الانظار لروعة النقوش.
من جانب آخر عبرن الحرفيات المشاركات في الركن الحرفي عن سعادتهن الغامرة بالمشاركة وتزامن ذلك مع الإحتفال بيوم المرأة العماني، وقالت الحرفية عائشة بنت خلفان القرينية من ولاية السويق وتعمل في مجال صناعة النسيج اليدوي: سعادتي كبيرة ولا توصف بأن تتزامن مشاركتي في معرض إكسبوا بإحتفال بلادي بيوم المرأة العمانية والذي نعتبرة هدية غالية وثمينه من قائد بلادنا ـ حفظه الله ورعاه ـ ونعتز بأن نعكس ذلك هنا في الصين من خلال مشاركتنا الحرفية والتي نشكر الهيئة العامة للصناعات الحرفية بأن أتاحت لنا هذه المشاركة.
أما الحرفية الفردوس محمد عظيم من ولاية طاقة بمحافظة ظفار وتعمل في مجال صناعة البخور فتعتبر مشاركتها في معرض أكسبو 2010م تشجيع من الهيئة العامة للصناعات الحرفية للإطلاع على تجربة الاخرين في مجال التعريف بسوق المنتجات الحرفية وأتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على مشاركة السلطنة في هذا المحفل العالمي على إتاحتهم الفرصة لنا للمشاركة.
وتشاركها الرأي والفرحة الحرفية عائشة بنت سعيد البلوشية من ولاية بديه بالمنطقة الشرقيه وتعمل في مجال صناعة النحت على العظام حيث تقول: أبهرني الحضور الكبير من الشعب الصيني وبعض زوار معرض اكسبوا للجناح العماني والركن الحرفي على وجهة الخصوص، وفي الحقيقة أكتسبت الكثير من الفائدة من هذه المشاركة متمنيا للجهود المبذولة في هذا المجال مزيدا من التقدم والإزدهار والتوفيق.
يذكر بأن مشاركة الهيئة العامة للصناعات الحرفية تمثلت في هذا المعرض بالإشتراك مع اللجنة الفنية المعنية بمشاركة السلطنة في معرض اكسبوا شنغهاي 2010 وبالتنسيق مع إدارة الجناح العماني في المعرض على توظيف المنتجات الحرفية المطورة والتقليدية على جناح المعرض بحيث يشمل الجانب الجمالي والوظيفي للمنتج وعرض حي للصناعات الحرفية العمانية لتعريف الزوار عن آلية وتقنيات الإنتاج الحرفي ومراحل تتطوير الحرف في السلطنة حيث تمثل الصناعات الحرفية العمانية، جزءاً مهماً من الثقافة المادية والاجتماعية للمجتمع وأحد أهم الروافد الذاتية المستوحاة من واقع البيئة العمانية،وقد تم تقسيم مشاركة الحرفيين إلى 6 مجموعات على مدار 6 أشهر من إقامة معرض اكسبوا شنغهاي الصين بواقع أربع حرفيين في كل مجموعة،حيث تسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال هذه المشاركة إلى إبراز الجانب الثقافي والإقتصادي والإجتماعي للصناعات الحرفية والتعريف بالصناعات الحرفية العمانية ومراحل تطورها لدى الزائر بشكل عام والزائر الصيني بشكل خاص.