شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
أوصى قاضي عسكري باجراء محاكمة عسكرية لجندي أمريكي متهم بقتل مدنيين أفغان للتسلية وجمع أصابع جثث الأطفال القتلى كتذكارات للحرب وجرائم أخرى.
وجاء في تقرير من عشر صفحات أن ضابط التحقيقات الذي أشرف على الجلسة التمهيدية في القضية، وجد أدلة تكفي لمحاكمة الجندي جيريمي مورلوك (22 عاما) وخلص الى وجود “أساس معقول للاعتقاد” بأن الجندي ارتكب الجرائم التي اتهم بها ويجب محاكمته.
ووجهت الى مورلوك ثلاث تهم بالقتل مع سبق الاصرار وتهم اخرى قد تجعله يواجه عقوبة الاعدام في حالة الادانة وهو أول من توجه له اتهامات من بين 12 من جنود المشاة في وحدته.
واجتذبت القضية اهتمام وسائل الاعلام لان مورلوك وزملاءه متهمون بالتقاط صور مقززة للجثث والاحتفاظ باجزاء آدمية كتذكارات حرب وهي اتهامات مثيرة للغضب تذكر بالحنق الذي عم العالم بسبب صور أسرى حرب عراقيين عرايا التقطها لهم جنود امريكيون بسجن ابو غريب في العراق.
وأكد الجيش الامريكي أن تقرير ضابط التحقيقات الكولونيل توماس مولي اكتمل لكن الجيش رفض التعليق على مضمونه.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الميجر كاثلين تيرنر في قاعدة لويس مكورد المشتركة بالقرب من تاكوما بولاية واشنطن حيث تتمركز الفرقة التي يتبعها مورلوك ان التقرير الان في يد السلطة المعنية باجراء المحاكمات العسكرية.
وقالت تيرنر “لا نزال في مرحلة مبكرة من العملية وليس هناك قرار نهائي بعد بشأن احالة القضية.”
ومورلوك هو الجندي الاول من خمسة جنود اتهموا بالقتل في التحقيق ووصفهم المدعون بانهم جزء من مجموعة من جنود المشاة الذين يدخنون الحشيش وهددوا مدنيين أفغانا ابرياء. واتهم سبعة اخرون من وحدته بتهم أقل خطورة.
وترجع جذور القضية ضد الجنود الاثني عشر الى وقت نشرهم في اقليم قندهار الافغاني وهو معقل لمتمردي طالبان.
وقال الادعاء ان مورلوك كان اليد اليمني لقائد العصابة السارجنت كالفين جيبز.
أطفال افغانستان هدف مفضل للجنود الأمريكيين من هواة جمع الأعضاء
وقال محامي مورلوك المدني مايكل وادنجتون ان الافغان الثلاثة الذين قتلوا هم ضحايا “فصيلة مارقة تقتل الناس” وان موكله بريء وبالرغم من وجوده الا انه “لم يتسبب في موت اي من هؤلاء الافراد.”
وقال ان القضية ضد مورلوك استندت الى أدلة ضعيفة من بينها تصريحات لموكله أدلى بها بينما كان تحت تأثير أدوية موصوفة كان يتناولها لتخفيف الالم والتوتر ومشكلات في النوم.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انه رغم عدم ثبوت التهم بعد الا أن طبيعة الادعاءات تضر بصورة أمريكا ولا سيما صورة الجيش الامريكي في انحاء العالم.