جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
نعم إنها قصة حقيقية حدثت قبل أيام أخبرت المرأة أهلها أنها لم تعد تحبه وتريد المبلغ الذي تسلفته لأجله فصاح الرجل بأعلى صوته وأمام أهلها : هه مستحيل أتزوج بمن عرضت نفسها علي يوما ومن يدريني لعلها أخطأت وأتتني لأستر عليها وكنت سأفعل ولكن تتهمني بأخذ مبلغا كبيرا منها كهذا إن أحضرت لي ما يثبت لأعطينها الآن إياه . وهكذا خسرت الفتاة مالها وحالها وربح الذئب بنعجة ٍ على السكينة وربح ثمنها ولكن ليس هذا ما جئت لأحدثكم به ، فيقيني بمعرفتكم هذه القصص وأمثالها يقيني الثرثرة حول موقف تكرر وما زال يتوالى حدوثه كتوالي الجديدين وهذا الموقف ليس بأفظع من قصة البنت الفقيرة التي يسكن أهلها في غرفة واحدة لليوم ويعدونها العاقلة في البيت وهربت من بيتهم مع من ظنته حبيبا فأقام مأدبة بها مع أصحابه ثم تركها في الشارع ، ماذا تفعل ؟ أين تذهب ؟ هي لا تعرف أحدا في هذه المنطقة ! قالت لنفسها : ليس لي إلا أهلي فهم سيسترون علي نظرت إلى محفظتها لم ترَ بيسة ً واحدة فيها نظرت للذهب الذي لبسته في عنقها أثناء هروبها وتذكرت أنه أعطته ليبيعه ليصلح به سيارته ، حارت ماذا تفعل فظنت الخير موجودا بهذا وذلك الذين عرضوا لها خدماتهم الذهبية لإيصالها البيت وطلبت منهم أن يوصلوها للبيت وقبل أن تتم طلبها أبدت استعدادها كل منهم أوصلها لمكان يمكنه من .... القصة والقائمة طويلة لا تنتهي بيد أني أؤثر على نفسي الاختصار فلست هنا للتشهير ولا للتعيير وثم أن النتيجة عند طرح مثل هذه المواضع معروف ؛ فبين مهنٍّ لهذا الفتى على فعلته إذ أنه في نظر المهنئين لقنها درسا لن تنساه ، ولائم ٍ مشنعا على تلك الفتاة لفعلتها .
إنَّ ما يدمي القلب هو موقف حدث أمامي في أحد التاكسي مغرب اليوم إذ ركبت مع صاحب تكسي وإذ بشاب لا يناهز عمره العشرين يتفاخر أنه يعرف بنت من إحدى المحافظات وأعطته مبلغا أخرجه أمامنا 250 ريالا ً وبدأ يحكي أنها تعمل مكانا ً مرموقا وتعرف عليها في أحد الشاتات ولعب بعقلها وفجأة رن هاتفه وإذ به يضعه مايكروفون ويبدأ الحديث بينهما ويستدرجها أمام صاحب التاكسي لتعترف أنها أعطته المبلغ وأنها أوصلته للنقطة الفلانية ومما زاد القلب غما أن من حديثها يظهر أنها على أعلى مواصفات الثقافة بعد المكالمة نصحته بكلام لا أعرف من أين خرج ولكنه صمت حتى نزل. سأنحي منحى آخر في حديثي وأوجه حديثي للقلوب الدافئة التي تجمدت لمقابلة مشاعرها بفتور وأوجه حديثي لكل من لم يأخذ بيد من حدث لها هكذا معوضا بمعنوياته خسارة مالها وحالها .
إن جاز أن نصف منظر غروب الشمس بالشاعرية فلماذا نظلم شاعرية المرأة التي أرادت عن الحرام عفَّ نفسها وفي طريق الشوق لاقت شخصا صارحته بحبها، استغل الفرصة وابتزها ماديا ،تنازلت عن عرشها لهذا ، بذلت له دم عمرها ليحيا سعيدا ويتزوجها قولا وفعلا.
فسيولوجية الرجل تحتم أن يكون من طبعه الشك فيختلج بنفسه أن هذه المرأة ما دامها أتتني ستذهب لغيري ودعني أتغذى بها وأتعشى وليس فقط أقف عند حرفية المثل القائل : (( تغدى به قبل أن يتعشى بك )) .
وكم قصة سمعناها شبيهة بعنوان موضوعنا كتلك التي سرقت من المحل التي تعمل به ، وهذه اقترضت من البنك دون علم أهلها وتلك ، وهذه ، والقائمة طويلة كلُّ هذا إكراما للفارس التي تنتظره ليخطفها على ظهر حصان .
وفسيولوجية النساء تحتم عليهن الطيبة ولطيبة قلوب هذه النساء خامر عقلهن غشاوة فجعلتهن يفعلن ما يلصق الندم في أرواحهن من تلك الساعة لقيام الساعة دامهن صدقن هؤلاء .فلذلك أتساءل لماذا بدل أن نوجه اللوم لمن حصل لها هذا ولم تنصحها لماذا لا نروي صحاريهن كل بحسب موقعه ؟ الأب يفهم ابنته ، والأم تصادق ابنتها لا صداقة الذئب ليلى وإنما صداقة الحبيب لحبيبته نعم الحبيب لحبيبته ، والأخ بدل تذيّبه يعف لتعف أخته ويدعو الله خالصا بالخلاص فإن صدق اللهَ صَدَقَهُ . وهيا نمد يدينا لهن من هذا المكان ولنقول احذرن ولا تشغلن وقت تأخر نصيبكم بقصص إن سمعتموهنَّ من غيركنَّ ضحكتنَّ .. ولو نظرنا لغالب من تزوجت بهذه الطريقة لاستغربنا كيف لمخلوق لطيف يترك المجال ليخدعه الجنس الخشن !!. فكم امرأة دفعت أموالها لرجل ليتزوجها وتزوجها وتقربت له بالهدايا والنفائس وفترة بسيطة وتركها لينعم بثرواتها مع غيرها.
وهنا أختم بنصيحة إن توسمتن الخير في رجل تقدم رسميا إليكن ووجدتموه أهلا ولكنه معسر فلا غضاضة من مساعدته في اعتقادي ولكن بطريقة تضمن لهم عدم كسر القلب وتضمن لكن عدم كسر الحال مثلا اخترن أحدا من أهلكن تعدونه ثقة ليعطيه المال على سبيل القرض دون أن يعلم أنه منكن أبدا وبهذا تضمنن أنه لن يتخلى عنكن فكل ما جاء بسهولة يذهب بسهولة وثم لكل موقف حل مناسب لا شك وهذه دعوة من القلب لتنقلب الأمور للأفضل .
إنَّ ما يدمي القلب هو موقف حدث أمامي في أحد التاكسي مغرب اليوم إذ ركبت مع صاحب تكسي وإذ بشاب لا يناهز عمره العشرين يتفاخر أنه يعرف بنت من إحدى المحافظات وأعطته مبلغا أخرجه أمامنا 250 ريالا ً وبدأ يحكي أنها تعمل مكانا ً مرموقا وتعرف عليها في أحد الشاتات ولعب بعقلها وفجأة رن هاتفه وإذ به يضعه مايكروفون ويبدأ الحديث بينهما ويستدرجها أمام صاحب التاكسي لتعترف أنها أعطته المبلغ وأنها أوصلته للنقطة الفلانية ومما زاد القلب غما أن من حديثها يظهر أنها على أعلى مواصفات الثقافة بعد المكالمة نصحته بكلام لا أعرف من أين خرج ولكنه صمت حتى نزل. سأنحي منحى آخر في حديثي وأوجه حديثي للقلوب الدافئة التي تجمدت لمقابلة مشاعرها بفتور وأوجه حديثي لكل من لم يأخذ بيد من حدث لها هكذا معوضا بمعنوياته خسارة مالها وحالها .
إن جاز أن نصف منظر غروب الشمس بالشاعرية فلماذا نظلم شاعرية المرأة التي أرادت عن الحرام عفَّ نفسها وفي طريق الشوق لاقت شخصا صارحته بحبها، استغل الفرصة وابتزها ماديا ،تنازلت عن عرشها لهذا ، بذلت له دم عمرها ليحيا سعيدا ويتزوجها قولا وفعلا.
فسيولوجية الرجل تحتم أن يكون من طبعه الشك فيختلج بنفسه أن هذه المرأة ما دامها أتتني ستذهب لغيري ودعني أتغذى بها وأتعشى وليس فقط أقف عند حرفية المثل القائل : (( تغدى به قبل أن يتعشى بك )) .
وكم قصة سمعناها شبيهة بعنوان موضوعنا كتلك التي سرقت من المحل التي تعمل به ، وهذه اقترضت من البنك دون علم أهلها وتلك ، وهذه ، والقائمة طويلة كلُّ هذا إكراما للفارس التي تنتظره ليخطفها على ظهر حصان .
وفسيولوجية النساء تحتم عليهن الطيبة ولطيبة قلوب هذه النساء خامر عقلهن غشاوة فجعلتهن يفعلن ما يلصق الندم في أرواحهن من تلك الساعة لقيام الساعة دامهن صدقن هؤلاء .فلذلك أتساءل لماذا بدل أن نوجه اللوم لمن حصل لها هذا ولم تنصحها لماذا لا نروي صحاريهن كل بحسب موقعه ؟ الأب يفهم ابنته ، والأم تصادق ابنتها لا صداقة الذئب ليلى وإنما صداقة الحبيب لحبيبته نعم الحبيب لحبيبته ، والأخ بدل تذيّبه يعف لتعف أخته ويدعو الله خالصا بالخلاص فإن صدق اللهَ صَدَقَهُ . وهيا نمد يدينا لهن من هذا المكان ولنقول احذرن ولا تشغلن وقت تأخر نصيبكم بقصص إن سمعتموهنَّ من غيركنَّ ضحكتنَّ .. ولو نظرنا لغالب من تزوجت بهذه الطريقة لاستغربنا كيف لمخلوق لطيف يترك المجال ليخدعه الجنس الخشن !!. فكم امرأة دفعت أموالها لرجل ليتزوجها وتزوجها وتقربت له بالهدايا والنفائس وفترة بسيطة وتركها لينعم بثرواتها مع غيرها.
وهنا أختم بنصيحة إن توسمتن الخير في رجل تقدم رسميا إليكن ووجدتموه أهلا ولكنه معسر فلا غضاضة من مساعدته في اعتقادي ولكن بطريقة تضمن لهم عدم كسر القلب وتضمن لكن عدم كسر الحال مثلا اخترن أحدا من أهلكن تعدونه ثقة ليعطيه المال على سبيل القرض دون أن يعلم أنه منكن أبدا وبهذا تضمنن أنه لن يتخلى عنكن فكل ما جاء بسهولة يذهب بسهولة وثم لكل موقف حل مناسب لا شك وهذه دعوة من القلب لتنقلب الأمور للأفضل .