قلبے ميـھـود
¬°•| »[ نآهبن لـے فـوآدي ]« |•°¬
" وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً".."
هذه الآية القرآنية كانت السبب المباشر في اعتناق ضابط بريطاني للإسلام؛ لاكتشافه أن الآية التي أُنزلت قبل أكثر من ألف و400 عام كشفت عن حقائق علمية لم يتوصل لها العلم إلا مؤخرًا.
إنه العقيد ريتشاد فيرلي رئيس جمعية ضباط الشرطة المسلمين في بريطانيا .
ويروي ريتشاد فيرلي قصة اعتناقه الإسلام، قائلاً إن الفضول والرغبة في التعرف على الدين الإسلامي قاداه إلى الاطلاع على نسخةٍ من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، لتقع عينيه على آية "وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً".. (7 سورة النبأ).
وبعد أن تدبر هذه الآية وربطه بين معناها وبين ما درسه كمتخصص في علم الجيولوجيا، توصل إلى قناعة بأن الإسلام هو دين الهداية.
وتعني الآية أن الجبال تضرب بجذورها في أعماق الأرض، وهي ذات الحقيقة التي توصل إليها العلم الحديث. وعلى هذا المعنى يعلق قائلاً "لا يمكن لأي كتابٍ أن يكتشف هذه الحقيقة قبل 1400عام، وأن وراءها قدرة إلهية بلا شك".
وقاد اكتشاف هذه الحقيقة ريتشاد فيرلي للغوص في أعماق القرآن الكريم، لدرجة أنه كان يقرأ بتمعن جزءًا كامًلا من القرآن في كل ليلة، إلى أن وصل إلى اكتشاف جملةٍ من الحقائق أنارت أمامه الطريق، بحسب قوله.
ولشغفه بالدعوة بعد تذوقه طعم لذة الإيمان ومناجاة الخالق، قام العقيد ريتشاد فيرلي بتأسيس جمعية الضباط البريطانيين المسلمين في عام 2000 بهدف تنظيم واقع 2000 ضابط مسلم يعملون في 34 مقاطعة بريطانية عبر عدة دوائر أمنية متخصصة في البحث والتحري الأمني.
ويفتخر العقيد البريطاني المسلم، بأن جمعيته تمكنت من إيصال صوت الضباط المسلمين في بريطانيا لأصحاب القرار في وزارة الداخلية والحكومة البريطانية، ما نتج عنه السماح للشرطية المسلمة بارتداء الحجاب الإسلامي، وتخصيص مصليات لهن، وتناول طعام الإفطار في الوقت المحدد في شهر رمضان، وتأدية صلاة العيد واحتسابه كإجازة رسمية..