السلام عليكم جميعا هذه أول مشاركاتي متمنية ان تنفعمكم..
معظمنا تأتيه لحظات يشعر معها بمشاعر سلبية قد تؤثر على صحتنا وعلى علاقتنا بالآخرين،
وسنحاول هنا بإذن الله تعلم مهارة رائعة تضمن لنا بإذن الله التحكم بتلك الانفعالات وترويضها وتلك المهارة تنطلق من قاعدة إسلامية عظيمة ألا وهي إحسان الظن في الآخرين.
إن طريقة تفكيرنا في الأحداث هي التي تؤثر على مشاعرنا ومن بعدها سلوكياتنا (أفكار - مشاعر - سلوك) وإليك المثال التالي: (عاد الزوج من عمله منهكاً جائعاً وإذ بزوجته لم تعد شيئاً للغداء، فما هي ردة الفعل المتوقعة؟) قد يكون أحد الاحتمالات الآتية:
1- قد يفكر ويقول لنفسه إنها تتعمد إهانتي ولا تحترمني وتلك الأفكار ستدفعه ولاشك للغضب ولربما العدوان بعده.
2- ولو فكر بطريقة أخرى وقال لنفسه لعلها كانت متعبة أو لعل أمراً طرأ واعتذر لها لزال عنه الغضب وهدأت نفسه فإذا قارنا الأسلوبين السابقين سنجد أنها وصلت إلى نتائج مختلفة من المشاعر والأفعال، ونجد أن التفكير الثاني نتج عنه انفعال هادئ خال من الغضب على عكس التفكير الأول ونستنتج من هذا أننا إذا فكرنا تفكيراً سليماً عقلانياً وواقعياً لخلصنا من كثير من المشاعر الأليمة التعيسة ولنجونا من آثار الانفعال الذي قد يضاعف أحزاننا، فالغضبان قد يعتدي، وإذا اعتدى قد يُعتدى عليه أو يعاقب، وبالتالي يطول مسلسل التعاسة ويتفاقم. وعليك أيها القارئ الكريم أن تتبع الخطوات التالية للخلاص من الضيق والقلق والاكتئاب عندما تقع في مشكلة تسبب لك ذلك.
خطوات معالجة حالات الضيق والقلق والاكتئاب
ومن المثال السابق يمكن أن نتبع الخطوات التالية:
أولاً: حدد الموقف المرتبط بحالة الضيق (لم تعد طعام الغداء) .
ثانياً: كيف فسرت الموقف؟
1 - لم تعد الغداء لأنها لا تحترمني .
2- لم تعده لسبب وجيه قد يكون خفيا علي .
ثالثاً: حدد التفسيرات السلبية (وهو في المثال السابق) رقم (1).
رابعاً: سجل المشاعر التي شعرت بها نتيجة للتفسيرات السلبية (وهي الغضب والحزن).
خامساً: سجل النتائج السلوكية التي قد تنتج عن التفكير السلبي (وهي العدوان باللفظ أو الفعل).
سادساً: اطرد الفكرة السلبية (بما أنك عرفت نتائج الفكرة السلبية في الانفعال المؤلم وكذلك السلوك الخاطئ المضر عليك رفض هذه الفكرة واستبدالها بفكرة عقلانية وأكثر واقعية تؤدي إلى الارتياح النفسي والسلامة).
سابعاً: فسر الموقف بعد طرد الفكرة السلبية تفسيراً عقلانياً (أي بدل الأفكار السلبية الضارة بأفكار إيجابية) باتباع تلك الخطوات ستكون سيدا لنفسك متحكما في انفعالاتك محبوبا من الجميع.
فلنحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاول
-----------
(منقول) ...
[
معظمنا تأتيه لحظات يشعر معها بمشاعر سلبية قد تؤثر على صحتنا وعلى علاقتنا بالآخرين،
وسنحاول هنا بإذن الله تعلم مهارة رائعة تضمن لنا بإذن الله التحكم بتلك الانفعالات وترويضها وتلك المهارة تنطلق من قاعدة إسلامية عظيمة ألا وهي إحسان الظن في الآخرين.
إن طريقة تفكيرنا في الأحداث هي التي تؤثر على مشاعرنا ومن بعدها سلوكياتنا (أفكار - مشاعر - سلوك) وإليك المثال التالي: (عاد الزوج من عمله منهكاً جائعاً وإذ بزوجته لم تعد شيئاً للغداء، فما هي ردة الفعل المتوقعة؟) قد يكون أحد الاحتمالات الآتية:
1- قد يفكر ويقول لنفسه إنها تتعمد إهانتي ولا تحترمني وتلك الأفكار ستدفعه ولاشك للغضب ولربما العدوان بعده.
2- ولو فكر بطريقة أخرى وقال لنفسه لعلها كانت متعبة أو لعل أمراً طرأ واعتذر لها لزال عنه الغضب وهدأت نفسه فإذا قارنا الأسلوبين السابقين سنجد أنها وصلت إلى نتائج مختلفة من المشاعر والأفعال، ونجد أن التفكير الثاني نتج عنه انفعال هادئ خال من الغضب على عكس التفكير الأول ونستنتج من هذا أننا إذا فكرنا تفكيراً سليماً عقلانياً وواقعياً لخلصنا من كثير من المشاعر الأليمة التعيسة ولنجونا من آثار الانفعال الذي قد يضاعف أحزاننا، فالغضبان قد يعتدي، وإذا اعتدى قد يُعتدى عليه أو يعاقب، وبالتالي يطول مسلسل التعاسة ويتفاقم. وعليك أيها القارئ الكريم أن تتبع الخطوات التالية للخلاص من الضيق والقلق والاكتئاب عندما تقع في مشكلة تسبب لك ذلك.
خطوات معالجة حالات الضيق والقلق والاكتئاب
ومن المثال السابق يمكن أن نتبع الخطوات التالية:
أولاً: حدد الموقف المرتبط بحالة الضيق (لم تعد طعام الغداء) .
ثانياً: كيف فسرت الموقف؟
1 - لم تعد الغداء لأنها لا تحترمني .
2- لم تعده لسبب وجيه قد يكون خفيا علي .
ثالثاً: حدد التفسيرات السلبية (وهو في المثال السابق) رقم (1).
رابعاً: سجل المشاعر التي شعرت بها نتيجة للتفسيرات السلبية (وهي الغضب والحزن).
خامساً: سجل النتائج السلوكية التي قد تنتج عن التفكير السلبي (وهي العدوان باللفظ أو الفعل).
سادساً: اطرد الفكرة السلبية (بما أنك عرفت نتائج الفكرة السلبية في الانفعال المؤلم وكذلك السلوك الخاطئ المضر عليك رفض هذه الفكرة واستبدالها بفكرة عقلانية وأكثر واقعية تؤدي إلى الارتياح النفسي والسلامة).
سابعاً: فسر الموقف بعد طرد الفكرة السلبية تفسيراً عقلانياً (أي بدل الأفكار السلبية الضارة بأفكار إيجابية) باتباع تلك الخطوات ستكون سيدا لنفسك متحكما في انفعالاتك محبوبا من الجميع.
فلنحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاول
-----------
(منقول) ...
[