جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
المفاوضات المباشرة:
مهلة عربية.. وحملة دبلوماسية فلسطينية.. ولا حوافز أميركية
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات: وسط محاولات جاهدة من جميع الأطراف ـ ما عدا الطرف الاسرائيلي ـ لانقاذ مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل. قررت جامعة الدول العربية ارجاء اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان مقررا في 4 اكتوبر الى السادس منه لاتاحة الفرصة امام
الجهود الاميركية الرامية الى تذليل العقبات فيما طالبت مصر بإرجائه الى الثامن من أكتوبر، وفيما تتواصل جهود المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل، نفى البيت الابيض أن يكون الرئيس الاميركي باراك اوباما عرض على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة ضمانات لحثه على تمديد التجميد الجزئي للاستيطان بينما أعلنت حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إطلاق حملة دبلوماسية وسياسية واسعة النطاق لشرح الموقف الفلسطيني من مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وقال احمد عيسى المتحدث باسم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان الاجتماع الذي كان مقررا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزراء الخارجية اعضاء لجنة المبادرة العربية "تقرر عقده في 6 اكتوبر في القاهرة". واضاف ان هذا التأجيل تقرر "بهدف تمكين الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حضور اجتماع اللجنة لاطلاعها على آخر التطورات المتعلقة بجهود الولايات المتحدة ازاء المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية".
لكن وكالة انباء الشرق الاوسط نقلت عن "مصدر دبلوماسي مصري" لم تسمه قوله ان "القاهرة طلبت ارجاء اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان من المقرر عقده في الرابع من اكتوبر الى موعد غير السادس منه الذي اقترحته جامعة الدول العربية، لان اليوم الاخير هو يوم إجازة في مصر" بمناسبة ذكرى عبور القوات المصرية قناة السويس خلال حرب اكتوبر عام 1973. واضاف المصدر نفسه ان "جامعة الدول العربية اعلمت بطلب ارجاء الاجتماع وعقده في سرت في ليبيا على هامش اجتماعات القمة العربية الطارئة".
في المقابل، قال توم فيتور المتحدث باسم البيت الابيض "لم ترسل الادارة الاميركية اي رسالة حوافز الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولن ندلي باي تعليق على مواضيع دبلوماسية حساسة"
في الوقت نفسه، واثر لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله والذي استمر اكثر من ساعتين، قال المبعوث الاميركي جورج ميتشل "نحن مصممون على مواصلة جهودنا للتوصل الى ارضية تفاهم بين الطرفين بهدف اتاحة استمرار المفاوضات المباشرة". واضاف "سنواصل جهودا مكثفة خلال الايام المقبلة"، موضحا انه سيلتقي عباس مجددا الجمعة.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان اللقاء الذي جرى في مقر الرئاسة في رام الله "كان معمقا ومحادثاتنا مع الادارة الاميركية مستمرة". واضاف "طالبنا السيناتور ميتشيل الاستمرار في جهوده وطلبنا ان توقف اسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي لاعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق". وقال "اكدنا اننا لسنا ضد المفاوضات واستمرارها لكن الذي قرر استمرار الاستيطان هو الذي قرر وقف المفاوضات"، موضحا ان عباس نقل هذا الموقف الفلسطيني "للرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة خطية". واضاف عريقات "اننا نسعى للسلام ونثمن الجهود الاميركية الكبيرة التي تقوم بها ادارة الرئيس اوباما ونأمل ان يتم الزام اسرائيل في وقف كافة الانشطة الاستيطانية".
واجتمع ميتشل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاول قائلا إن الولايات المتحدة "عازمة أكثر من اي وقت مضى" على تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو إن المفاوضات "الإيجابية" التي أجراها مع عباس منذ استئناف المحادثات المباشرة يجب أن تستمر. واستؤنفت المحادثات المباشرة في الثاني من سبتمبر بعد تعليقها لمدة20 شهرا.
بدورها ذكرت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح أن عضو اللجنة المركزية للحركة عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث أوعز بإطلاق حملة دبلوماسية على المستويين العربي والدولي لتأمين الدعم والتأييد للموقف الفلسطيني المطالب بتجميد الاستيطان الإسرائيلي للاستمرار في مفاوضات السلام. وأضافت المفوضية، أنها أعدت ورقة حول قضية الاستيطان وأوراق متخصصة حول القانون الدولي والقرارات الدولية بهذا الشأن وبدأت بتوزيعها على جميع الجهات الحزبية والشعبية الدولية .
وفي هذا السياق رحبت المفوضية بموقف اليابان الذي عبرت عنه وزارة خارجيتها في بيان لها أمس وطالبت إسرائيل بتجميد كافة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. واعتبر شعث، أن الموقف الياباني يضاف إلى الاجتماع الدولي حول قضية الاستيطان وأسس حل الصراع العربي الإسرائيلي، ويؤكد على قوة الموقف الفلسطيني الرافض لإجراء المفاوضات في ظل الاستيطان حسبما ذكرت المفوضية.
مهلة عربية.. وحملة دبلوماسية فلسطينية.. ولا حوافز أميركية
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات: وسط محاولات جاهدة من جميع الأطراف ـ ما عدا الطرف الاسرائيلي ـ لانقاذ مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل. قررت جامعة الدول العربية ارجاء اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان مقررا في 4 اكتوبر الى السادس منه لاتاحة الفرصة امام
وقال احمد عيسى المتحدث باسم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان الاجتماع الذي كان مقررا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزراء الخارجية اعضاء لجنة المبادرة العربية "تقرر عقده في 6 اكتوبر في القاهرة". واضاف ان هذا التأجيل تقرر "بهدف تمكين الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حضور اجتماع اللجنة لاطلاعها على آخر التطورات المتعلقة بجهود الولايات المتحدة ازاء المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية".
لكن وكالة انباء الشرق الاوسط نقلت عن "مصدر دبلوماسي مصري" لم تسمه قوله ان "القاهرة طلبت ارجاء اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان من المقرر عقده في الرابع من اكتوبر الى موعد غير السادس منه الذي اقترحته جامعة الدول العربية، لان اليوم الاخير هو يوم إجازة في مصر" بمناسبة ذكرى عبور القوات المصرية قناة السويس خلال حرب اكتوبر عام 1973. واضاف المصدر نفسه ان "جامعة الدول العربية اعلمت بطلب ارجاء الاجتماع وعقده في سرت في ليبيا على هامش اجتماعات القمة العربية الطارئة".
في المقابل، قال توم فيتور المتحدث باسم البيت الابيض "لم ترسل الادارة الاميركية اي رسالة حوافز الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولن ندلي باي تعليق على مواضيع دبلوماسية حساسة"
في الوقت نفسه، واثر لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله والذي استمر اكثر من ساعتين، قال المبعوث الاميركي جورج ميتشل "نحن مصممون على مواصلة جهودنا للتوصل الى ارضية تفاهم بين الطرفين بهدف اتاحة استمرار المفاوضات المباشرة". واضاف "سنواصل جهودا مكثفة خلال الايام المقبلة"، موضحا انه سيلتقي عباس مجددا الجمعة.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان اللقاء الذي جرى في مقر الرئاسة في رام الله "كان معمقا ومحادثاتنا مع الادارة الاميركية مستمرة". واضاف "طالبنا السيناتور ميتشيل الاستمرار في جهوده وطلبنا ان توقف اسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي لاعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق". وقال "اكدنا اننا لسنا ضد المفاوضات واستمرارها لكن الذي قرر استمرار الاستيطان هو الذي قرر وقف المفاوضات"، موضحا ان عباس نقل هذا الموقف الفلسطيني "للرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة خطية". واضاف عريقات "اننا نسعى للسلام ونثمن الجهود الاميركية الكبيرة التي تقوم بها ادارة الرئيس اوباما ونأمل ان يتم الزام اسرائيل في وقف كافة الانشطة الاستيطانية".
واجتمع ميتشل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاول قائلا إن الولايات المتحدة "عازمة أكثر من اي وقت مضى" على تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو إن المفاوضات "الإيجابية" التي أجراها مع عباس منذ استئناف المحادثات المباشرة يجب أن تستمر. واستؤنفت المحادثات المباشرة في الثاني من سبتمبر بعد تعليقها لمدة20 شهرا.
بدورها ذكرت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح أن عضو اللجنة المركزية للحركة عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث أوعز بإطلاق حملة دبلوماسية على المستويين العربي والدولي لتأمين الدعم والتأييد للموقف الفلسطيني المطالب بتجميد الاستيطان الإسرائيلي للاستمرار في مفاوضات السلام. وأضافت المفوضية، أنها أعدت ورقة حول قضية الاستيطان وأوراق متخصصة حول القانون الدولي والقرارات الدولية بهذا الشأن وبدأت بتوزيعها على جميع الجهات الحزبية والشعبية الدولية .
وفي هذا السياق رحبت المفوضية بموقف اليابان الذي عبرت عنه وزارة خارجيتها في بيان لها أمس وطالبت إسرائيل بتجميد كافة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. واعتبر شعث، أن الموقف الياباني يضاف إلى الاجتماع الدولي حول قضية الاستيطان وأسس حل الصراع العربي الإسرائيلي، ويؤكد على قوة الموقف الفلسطيني الرافض لإجراء المفاوضات في ظل الاستيطان حسبما ذكرت المفوضية.