جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
بعد غد .. بدء فعاليات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين
حمد الغريبي : شهر البلديات مناسبة وطنية تتكاتف فيها الجهود ويتجسد فيها التعاون البناء ليعكس دور المواطن كشريك للحكومة
تبدأ بعد غد (الجمعة) فعاليات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام وتتنافس على نيل أحد كؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ضمن هذا الشهر 44 بلدية إقليمية وتأتي منافسات هذا العام امتدادا للعام الماضي تحت شعار جهود متواصلة وتنمية مستدامة.
وقد صرح سعادة حمد بن سليمان الغريبي ـ وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الاقليمية بأن شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين يعتبر مناسبة وطنية هامة تتكاتف فيها الجهود ويتجسد فيها التعاون البناء الذي يعكس دور المواطن كشريك للحكومة في تحقيق مضامين التنمية الشاملة وذلك من خلال ضمان مشاركته الفاعلة في تنفيذ المشاريع الحيوية والأنشطة الهادفة إلى تعزيز وتطوير الخدمات البلدية والمائية التي تقدمها الحكومة للمواطنين.
وأضاف سعادته أن شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين يكتسب أهمية خاصة كونه يتزامن مع ذكرى مرور أربعين عاما على المسيرة المظفرة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي عمت منجزاتها ربوع الوطن لذلك فإننا نتوقع لمنافسات الشهر أن تتميز بتنوع في الأنشطة والفعاليات وتركيز على إبراز هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل عماني يعبر من خلالها أبناء الوطن عن ولائهم وفخرهم واعتزازهم بما تحقق من إنجازات تنموية شاملة غطت جوانب الحياة المختلفة ويثبتون فيها سعيهم الدؤوب نحو المساهمة الجادة والمثمرة في دعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
وأكد سعادته بأن المعطيات الأولية لمنافسات الشهر تؤكد على أن اللجان البلدية في الولايات بدأت الاستعداد المبكر لخوض المنافسات وذلك بإنجاز مشاريع حيوية تخدم المجتمع وتحقق مردود إيجابي يستفيد منه المواطن والمقيم مع ضمان الجودة في تنفيذ هذه المشاريع لتكون ديمومتها مستمرة وفائدتها ملموسة ليس خلال فترة تقييم فعاليات الشهر فحسب بل على مدار العام وهذا ما لمسناه من إنجازات ضمن منافسات شهر البلديات وموارد المياه خلال الأعوام الماضية حيث نفذت مشاريع حيوية لا يزال المواطن والمقيم يستفيد منها حتى الآن وتجد الصيانة المستمرة من الأجهزة البلدية المختصة.
وأضاف سعادته:إن استمارة تقييم شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين تحتوي على عدد من عناصر المنافسة والتي تحقق الشمولية والتوازن عند إنجاز مشاريعها الهادفة إلى المنافسة على نيل مراكز متقدمة والحرص على التنوع في المشاريع المنجزة التي تخدم جميع تلك العناصر دون التركيز على عناصر معينة وإغفال عناصر أخرى من عناصر التقييم.
وأشار سعادته إلى أن من بين أبرز عناصر تقييم شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين مشاريع النفع العام وتشمل بناء وإضافة وصيانة المنازل وبناء وتجهيز منازل ومنشآت لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بعض المستلزمات لذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة المدارس من ذوي الدخل المحدود والأسر المحتاجة.
وقال:إن من عناصر التقييم الأخرى أيضا المشاريع الخدمية المتنوعة والتي من بينها مشاريع شق ورصف الطرق وانارتها وتنفيذ مشاريع يستفيد منها المجتمع مثل تسوير المقابر أو توفير ألعاب للأطفال بالحدائق والإهتمام بالتشجير وأنظمة الري الحديثة وإسهامات القطاع الخاص والأهالي في إقامة وصيانة المشاريع المائية إلى جانب الجهود المبذولة في مجال إزالة المشوهات.
وأكد الغريبي على أن استمارة تقييم فعاليات الشهر تتضمن أيضا تقييم المشاريع المنفذة في مجال الاهتمام بالمظهر العام والتي تشمل مستوى النظافة والتخلص السليم من النفايات والإهتمام بنظافة الأودية والشواطئ والمجاري المائية والإهتمام بمجمعات النفايات ومكافحة نواقل الأمراض إلى جانب التخلص السليم من مياه الصرف الصحي والالتزام بنظافة المسالخ ومدى تطبيق الاشتراطات الصحية في المنشآت الغذائية والمحلات المهنية والحرص على تجديد التراخيص واللوحات التجارية،مشيرا إلى أنه إيمانا من الوزارة بأهمية تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع فقد تم ادراج عنصر التوعية ضمن عناصر تقييم فعاليات الشهر حيث يتم التركيز ضمن هذا العنصر على تقييم مدى التزام البلديات الإقليمية بتنفيذ حملات توعية مباشرة وغير مباشرة والجهود المبذولة في مجال إعداد وتنفيذ الندوات والمحاضرات الإرشادية والمسابقات الهادفة وتوزيع الإصدارات ومدى تفاعل القطاعين الحكومي والأهلي مع تلك الأنشطة التي تنفذها البلدية ومدى تعاون أفراد المجتمع في هذا المجال.
وأضاف سعادته أنه فيما يتعلق بعنصر الاهتمام بالمظهر العام وعنصر التوعية فإن تقييمهما لا يقتصر على فترة شهر البلديات وموارد المياه فحسب وإنما يتم تقييمهما على مدار العام وذلك من خلال قيام مختصين من الوزارة بتنفيذ زيارات دورية مفاجئة على مدار العام لتقييم الجوانب المرتبطة بالاهتمام بالمظهر العام والجوانب التوعوية ويقوم هؤلاء المختصين بتقديم تقارير مفصلة عن تلك الزيارات إلى لجان تقييم شهر البلديات.
وأشار الغريبي إلى أنه قد تم تشكيل ثلاث لجان تقييم فرعية لتقييم الفعاليات المنفذة ضمن منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين ستبدأ زياراتها لولايات السلطنة للإطلاع على الأنشطة والفعاليات المنفذة في كل ولاية من الولايات وعددها 44 ولاية وسوف ترفع هذه اللجان فور الانتهاء من زياراتها تقارير مفصلة عن الأعمال المنفذة وعلى ضوء نتائج تلك التقارير ستقوم ـ في مرحلة لاحقة ـ لجنة التقييم والتحكيم النهائي بزيارة الولايات المتأهلة وعددها 14 ولاية.
واختتم سعادة وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات تصريحه مؤكدا على أهمية تحقيق التعاون المنشود بين أجهزة البلدية والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الخدمية المتنوعة التي تسهم في تطوير المدن والقرى والأحياء السكنية وتضيف خدمات بلدية أو مائية جديدة يستفيد المجتمع مع ضرورة التركيز على المشاريع التي تخدم شعار الشهر (جهود متواصلة وتنمية مستدامة) سائلا المولى جلت قدرته بأن يوفق الجميع وأن يحقق شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين الأهداف المنشودة منه في تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والأفراد في خدمة المجتمع.
حمد الغريبي : شهر البلديات مناسبة وطنية تتكاتف فيها الجهود ويتجسد فيها التعاون البناء ليعكس دور المواطن كشريك للحكومة
تبدأ بعد غد (الجمعة) فعاليات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام وتتنافس على نيل أحد كؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ضمن هذا الشهر 44 بلدية إقليمية وتأتي منافسات هذا العام امتدادا للعام الماضي تحت شعار جهود متواصلة وتنمية مستدامة.
وقد صرح سعادة حمد بن سليمان الغريبي ـ وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الاقليمية بأن شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين يعتبر مناسبة وطنية هامة تتكاتف فيها الجهود ويتجسد فيها التعاون البناء الذي يعكس دور المواطن كشريك للحكومة في تحقيق مضامين التنمية الشاملة وذلك من خلال ضمان مشاركته الفاعلة في تنفيذ المشاريع الحيوية والأنشطة الهادفة إلى تعزيز وتطوير الخدمات البلدية والمائية التي تقدمها الحكومة للمواطنين.
وأضاف سعادته أن شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين يكتسب أهمية خاصة كونه يتزامن مع ذكرى مرور أربعين عاما على المسيرة المظفرة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي عمت منجزاتها ربوع الوطن لذلك فإننا نتوقع لمنافسات الشهر أن تتميز بتنوع في الأنشطة والفعاليات وتركيز على إبراز هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل عماني يعبر من خلالها أبناء الوطن عن ولائهم وفخرهم واعتزازهم بما تحقق من إنجازات تنموية شاملة غطت جوانب الحياة المختلفة ويثبتون فيها سعيهم الدؤوب نحو المساهمة الجادة والمثمرة في دعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
وأكد سعادته بأن المعطيات الأولية لمنافسات الشهر تؤكد على أن اللجان البلدية في الولايات بدأت الاستعداد المبكر لخوض المنافسات وذلك بإنجاز مشاريع حيوية تخدم المجتمع وتحقق مردود إيجابي يستفيد منه المواطن والمقيم مع ضمان الجودة في تنفيذ هذه المشاريع لتكون ديمومتها مستمرة وفائدتها ملموسة ليس خلال فترة تقييم فعاليات الشهر فحسب بل على مدار العام وهذا ما لمسناه من إنجازات ضمن منافسات شهر البلديات وموارد المياه خلال الأعوام الماضية حيث نفذت مشاريع حيوية لا يزال المواطن والمقيم يستفيد منها حتى الآن وتجد الصيانة المستمرة من الأجهزة البلدية المختصة.
وأضاف سعادته:إن استمارة تقييم شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين تحتوي على عدد من عناصر المنافسة والتي تحقق الشمولية والتوازن عند إنجاز مشاريعها الهادفة إلى المنافسة على نيل مراكز متقدمة والحرص على التنوع في المشاريع المنجزة التي تخدم جميع تلك العناصر دون التركيز على عناصر معينة وإغفال عناصر أخرى من عناصر التقييم.
وأشار سعادته إلى أن من بين أبرز عناصر تقييم شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين مشاريع النفع العام وتشمل بناء وإضافة وصيانة المنازل وبناء وتجهيز منازل ومنشآت لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بعض المستلزمات لذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة المدارس من ذوي الدخل المحدود والأسر المحتاجة.
وقال:إن من عناصر التقييم الأخرى أيضا المشاريع الخدمية المتنوعة والتي من بينها مشاريع شق ورصف الطرق وانارتها وتنفيذ مشاريع يستفيد منها المجتمع مثل تسوير المقابر أو توفير ألعاب للأطفال بالحدائق والإهتمام بالتشجير وأنظمة الري الحديثة وإسهامات القطاع الخاص والأهالي في إقامة وصيانة المشاريع المائية إلى جانب الجهود المبذولة في مجال إزالة المشوهات.
وأكد الغريبي على أن استمارة تقييم فعاليات الشهر تتضمن أيضا تقييم المشاريع المنفذة في مجال الاهتمام بالمظهر العام والتي تشمل مستوى النظافة والتخلص السليم من النفايات والإهتمام بنظافة الأودية والشواطئ والمجاري المائية والإهتمام بمجمعات النفايات ومكافحة نواقل الأمراض إلى جانب التخلص السليم من مياه الصرف الصحي والالتزام بنظافة المسالخ ومدى تطبيق الاشتراطات الصحية في المنشآت الغذائية والمحلات المهنية والحرص على تجديد التراخيص واللوحات التجارية،مشيرا إلى أنه إيمانا من الوزارة بأهمية تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع فقد تم ادراج عنصر التوعية ضمن عناصر تقييم فعاليات الشهر حيث يتم التركيز ضمن هذا العنصر على تقييم مدى التزام البلديات الإقليمية بتنفيذ حملات توعية مباشرة وغير مباشرة والجهود المبذولة في مجال إعداد وتنفيذ الندوات والمحاضرات الإرشادية والمسابقات الهادفة وتوزيع الإصدارات ومدى تفاعل القطاعين الحكومي والأهلي مع تلك الأنشطة التي تنفذها البلدية ومدى تعاون أفراد المجتمع في هذا المجال.
وأضاف سعادته أنه فيما يتعلق بعنصر الاهتمام بالمظهر العام وعنصر التوعية فإن تقييمهما لا يقتصر على فترة شهر البلديات وموارد المياه فحسب وإنما يتم تقييمهما على مدار العام وذلك من خلال قيام مختصين من الوزارة بتنفيذ زيارات دورية مفاجئة على مدار العام لتقييم الجوانب المرتبطة بالاهتمام بالمظهر العام والجوانب التوعوية ويقوم هؤلاء المختصين بتقديم تقارير مفصلة عن تلك الزيارات إلى لجان تقييم شهر البلديات.
وأشار الغريبي إلى أنه قد تم تشكيل ثلاث لجان تقييم فرعية لتقييم الفعاليات المنفذة ضمن منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين ستبدأ زياراتها لولايات السلطنة للإطلاع على الأنشطة والفعاليات المنفذة في كل ولاية من الولايات وعددها 44 ولاية وسوف ترفع هذه اللجان فور الانتهاء من زياراتها تقارير مفصلة عن الأعمال المنفذة وعلى ضوء نتائج تلك التقارير ستقوم ـ في مرحلة لاحقة ـ لجنة التقييم والتحكيم النهائي بزيارة الولايات المتأهلة وعددها 14 ولاية.
واختتم سعادة وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات تصريحه مؤكدا على أهمية تحقيق التعاون المنشود بين أجهزة البلدية والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الخدمية المتنوعة التي تسهم في تطوير المدن والقرى والأحياء السكنية وتضيف خدمات بلدية أو مائية جديدة يستفيد المجتمع مع ضرورة التركيز على المشاريع التي تخدم شعار الشهر (جهود متواصلة وتنمية مستدامة) سائلا المولى جلت قدرته بأن يوفق الجميع وأن يحقق شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين الأهداف المنشودة منه في تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والأفراد في خدمة المجتمع.