جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الحقيبة المدرسية .. خطر على صحة أولادنا
ظهر الطفل عرضة للالتواء والعديد من الأضرار الصحية إذا زادت الحقيبة عن 10 إلى 15% من وزن الطفل
أخصائي الصحة المدرسية:لابد من مراقبة محتويات الحقيبة وحمل الطفل لما في الجدول المدرسي اليومي فقط
نـزوى - من سالم بن عبدالله السالمي:
تنفذ المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية خلال هذا العام ممثلة بقسم التوعية الصحية والرعاية الطلابية وبالتعاون مع قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية مشروع توعية أولياء الأمور بالحقيبة المدرسية الصحية وأهميتها.
حول ذلك أوضحت أمل بنت خليفة الشكرية رئيسة قسم التوعية الصحية والرعاية الطلابية بتعليمية المنطقة قائلة:جاءت مبررات تنفيذ الحملة من حيث قلة الاهتمام من قبل أولياء الأمور والطلبة بمواصفات الحقيبة المدرسية وكيفية استخدامها وحملها بالطريقة الصحيحة والاهتمام بالشكل من قبل البعض والقيمة من قبل آخرين كذلك كثرة شكاوى أولياء الأمور من ثقل الحقيبة المدرسية وتأثيرها على صحة أبنائهم وقلة الالتزام بالجدول المدرسي ومتطلبات اليوم الدراسي من قبل الطلاب مع قلة اهتمام أولياء الأمور بالاستمرار بمتابعة الجدول المدرسي وقلة اهتمام بعض الطلبة الصغار بكيفية ترتيب محتويات الحقيبة بطريقة صحيحة يوميا وقلة المتابعة المستمرة من قبل بعض إدارات المدارس والمعلمين للحقائب المدرسية للطلاب حين يتجه أولياءالأمور مع بداية كل عام لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم وتهيئتهم للدارسة، وجلب الأفضل بما يتناسب وأذواق أولادهم واختياراتهم، تجدهم يغفلون الناحية الصحية في اختيار الحقيبة المدرسية بما يتناسب مع جسم الطفل وطوله ووزنه،وهو ما يحذر منه الأطباء الاختصاصيون لأن ذلك يجعل الأطفال عرضة لإصابات الظهروالإجهاد العضلي بشكل متزايد.
وأضافت:إن معاناة الحقيبة الثقيلة تلقي بظلالهاعلى صحة التلميذ خاصة ويشكو الأهل منها بشكل دائم، وقد ولا يختلف الأمر كثيرا في الصفوف المتقدمة، لا سيما وأن وزن الكتب وأحجامها يزداد سنة بعد أخرى ويتمثل دور الأهل في تعليم أولادهم كيفية حمل الحقيبة وعدم السماح لهم بحملها لمسافات طويلة واختيار الحقيبة المناسبة ومراقبة محتواها باستمرار وقالت في موازاة دور الأهل يبرز دورالمدرسة في توجيه التلاميذ إلى اختيار الكتب التي عليهم حملها وتحديد البرنامج والكتب المطلوبة لليوم التالي
وتؤدي إدارة المدرسة دور الرقابة فيما يتعلق بهذا الموضوع (كأن نفتح الحقيبة ونرى إذا كان التلميذ يتقيد بالبرنامج الدراسي، كما تراقب الإدارة وزن الحقيبة وترشد الأطفال إلى الأخطار الناتجة من حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على صحتهم الجسدية).
وقالت:إن الهدف الأساسي للحملة هو التوعية بأضرار الحقيبة الثقيلة على صحة الطلبة والطالبات بمدارس المنطقة حيث تقوم المدارس بتوجيه أولياء الأمور والمجتمع والطلبة وتوعيتهم حول أضرار حمل الحقيبة الثقيلة والتعليمات الواجب إتباعها عند شراء الحقيبة وكيفية استخدامها حيث جاءت مبررات تنفيذ الحملة من خلال كثرة شكاوى أولياء الأمور والطلبة من ثقل الحقيبة المدرسية وتناقص الوعي لدى أولياء الأمور بمواصفات الحقيبة المدرسية بالإضافة إلى الآثار الصحية المستقبلية المترتبة على حمل الحقيبة الثقيلة وإسخدامها بالشكل الخاطئ كآلام الظهر والإجهاد العضلي حيث أشارت الدارسات في بعض دول الخليج والدول الأوربية إلى أن نصف أطفال المدارس معرضون للإصابة بآلام في الظهر عند بلوغهم سن الرابعة عشرة كما أن تأثير الحقيبة المدرسية الثقيلة على الجسم بحيث تؤدي إلى تقوس ظهر الطالب وتسبب آلام الرقبة والكتفين إضافة إلى عدم إدراك الطلاب لمواصفات الحقيبة الصحية وكيفية استخدامها وحملها بالشكل الصحيح.
وتابعت أمل الشكرية الحديث عن أهداف هذا المشروع فقالت نسعى من خلال تنفيذ المشروع إلى توعية أولياء الأمور بمواصفات الحقيبة المدرسة وكيفية توجيه أبنائهم بالطرق الصحيحة لاستخدامها وكذلك توجيه إدارات المدارس والمعلمين لتفعيل أدوارهم لحل المشاكل المتعلقة بالحقيبة المدرسية بالإضافة إلى رفع وعي الطلبة والطالبات حول كيفية اختيار الحقيبة المدرسية وكيفية حملها والآثار المترتبة على إساءة استخدامها على صحة الجسم كما نسعى إلى تشجيع الطلبة الذكور على استخدام الحقيبة المدرسية بدلا من الطريقة الحالية الشائعة (الحزام المستخدم لربط الكتب) وتشجيع العاملين بالصحة والتربية والتعليم للقيام بدراسات علمية حول الحقيبة المدرسية وإعداد مواد تثقيفية حول الحقيبة المدرسية.
وتحدثت رئيسة قسم التوعية الصحية والرعاية والطلابية عن آلية التنفيذالتي تم إعتمادها فقالت بدأنا الحملة بتصميم ملصق إعلاني يتضمن نصائح وإرشادات مهمة قبل شراء الحقيبة المدرسية وتوزيعه في الأماكن العامة وإعداد وطباعة مواد تثقيفية للفئات المستهدفة (الطالب والمعلم وولى الأمر) وتزويد المدارس بها لتوظيفها في تفعيل الحملة وكذلك تنفيذ جملة من المحاضرات لأولياء الأمور للتعريف بالحقيبة المدرسية إيجابياتها وسلبياتها وكيفية التغلب على المشكلة ومخاطبة المدارس المستهدفة بالمشاركة في الحملة التوعوية ومشاركة فريق الصحة المدرسية بالولاية للمدارس في تنفيذ محاضرات التوعية عن الحقيبة المدرسية في المجتمع المدرسي والمحلي كما نسعى لتوظيف الأنشطة المدرسية في توعية الطلاب داخل المدرسة والمجتمع المحلي ومتابعة الهيئة الإدارية والتدريسية لطلاب المدرسة من حيث أوضاع الجلوس وطرق حمل الحقيبة ووزن الحقيبة والتزام الطلاب بحمل الكتب وفق الجدول المدرسي وتطبيق عدد من الإستبانات للطالب وولي الأمر والمعلم من أجل قياس مدى انتشار المشكلة وأفضل الوسائل والإجراءات الواجب إتباعها للتقليل من حجم المشكلة ومن ثم إعداد تقرير عن أهم الفعاليات والبرامج المنفذة من قبل المدرسة وإرساله إلى قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية وأخيراً إعداد تقرير ختامي عن الحملة وإرساله إلى المديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة.
يذكر بان دراسة أخيرة وحديثة أجريت عن حمل التلاميذ للحقائب المدرسية على الظهر أظهرت أن التغيرات الصحية في وضع الجسم تتعاظم إذا كان وزن الحقيبة يزيد على 10% إلى 15% من وزن جسم التلميذ كما أظهر بحث قدمته الأكاديمية الأميركية للطب البدني وإعادة التأهيل الصحي أن الطلبة الذين يحملون حقائب تحتوي على أوزان تشكل 25 في المائة من وزنه تظهر عليه مشكلات أثناء أدائه أعماله العادية والطبيعية مثل صعود السلالم أو حتى فتح الباب وهو ما يضاعف احتمالات ترنحه وسقوطه على الأرض وعلى العكس فإن الأطفال الذين يحملون أوزاناً تشكل 10- 15 % من وزنهم يحافظون على توازنهم ويؤدون أعمالهم الطبيعية باعتدال،علماً بأن الكثير من الطلبة الصغار لا يعانون في هذه المرحلة من أية آلام لكن الألم يأتي لاحقا حيث يبدأون بالشكوى عندما يبلغون الثلاثينيات أو حتى الأربعينات من أعمارهم
ظهر الطفل عرضة للالتواء والعديد من الأضرار الصحية إذا زادت الحقيبة عن 10 إلى 15% من وزن الطفل
أخصائي الصحة المدرسية:لابد من مراقبة محتويات الحقيبة وحمل الطفل لما في الجدول المدرسي اليومي فقط
نـزوى - من سالم بن عبدالله السالمي:
تنفذ المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الداخلية خلال هذا العام ممثلة بقسم التوعية الصحية والرعاية الطلابية وبالتعاون مع قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية مشروع توعية أولياء الأمور بالحقيبة المدرسية الصحية وأهميتها.
حول ذلك أوضحت أمل بنت خليفة الشكرية رئيسة قسم التوعية الصحية والرعاية الطلابية بتعليمية المنطقة قائلة:جاءت مبررات تنفيذ الحملة من حيث قلة الاهتمام من قبل أولياء الأمور والطلبة بمواصفات الحقيبة المدرسية وكيفية استخدامها وحملها بالطريقة الصحيحة والاهتمام بالشكل من قبل البعض والقيمة من قبل آخرين كذلك كثرة شكاوى أولياء الأمور من ثقل الحقيبة المدرسية وتأثيرها على صحة أبنائهم وقلة الالتزام بالجدول المدرسي ومتطلبات اليوم الدراسي من قبل الطلاب مع قلة اهتمام أولياء الأمور بالاستمرار بمتابعة الجدول المدرسي وقلة اهتمام بعض الطلبة الصغار بكيفية ترتيب محتويات الحقيبة بطريقة صحيحة يوميا وقلة المتابعة المستمرة من قبل بعض إدارات المدارس والمعلمين للحقائب المدرسية للطلاب حين يتجه أولياءالأمور مع بداية كل عام لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم وتهيئتهم للدارسة، وجلب الأفضل بما يتناسب وأذواق أولادهم واختياراتهم، تجدهم يغفلون الناحية الصحية في اختيار الحقيبة المدرسية بما يتناسب مع جسم الطفل وطوله ووزنه،وهو ما يحذر منه الأطباء الاختصاصيون لأن ذلك يجعل الأطفال عرضة لإصابات الظهروالإجهاد العضلي بشكل متزايد.
وأضافت:إن معاناة الحقيبة الثقيلة تلقي بظلالهاعلى صحة التلميذ خاصة ويشكو الأهل منها بشكل دائم، وقد ولا يختلف الأمر كثيرا في الصفوف المتقدمة، لا سيما وأن وزن الكتب وأحجامها يزداد سنة بعد أخرى ويتمثل دور الأهل في تعليم أولادهم كيفية حمل الحقيبة وعدم السماح لهم بحملها لمسافات طويلة واختيار الحقيبة المناسبة ومراقبة محتواها باستمرار وقالت في موازاة دور الأهل يبرز دورالمدرسة في توجيه التلاميذ إلى اختيار الكتب التي عليهم حملها وتحديد البرنامج والكتب المطلوبة لليوم التالي
وتؤدي إدارة المدرسة دور الرقابة فيما يتعلق بهذا الموضوع (كأن نفتح الحقيبة ونرى إذا كان التلميذ يتقيد بالبرنامج الدراسي، كما تراقب الإدارة وزن الحقيبة وترشد الأطفال إلى الأخطار الناتجة من حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على صحتهم الجسدية).
وقالت:إن الهدف الأساسي للحملة هو التوعية بأضرار الحقيبة الثقيلة على صحة الطلبة والطالبات بمدارس المنطقة حيث تقوم المدارس بتوجيه أولياء الأمور والمجتمع والطلبة وتوعيتهم حول أضرار حمل الحقيبة الثقيلة والتعليمات الواجب إتباعها عند شراء الحقيبة وكيفية استخدامها حيث جاءت مبررات تنفيذ الحملة من خلال كثرة شكاوى أولياء الأمور والطلبة من ثقل الحقيبة المدرسية وتناقص الوعي لدى أولياء الأمور بمواصفات الحقيبة المدرسية بالإضافة إلى الآثار الصحية المستقبلية المترتبة على حمل الحقيبة الثقيلة وإسخدامها بالشكل الخاطئ كآلام الظهر والإجهاد العضلي حيث أشارت الدارسات في بعض دول الخليج والدول الأوربية إلى أن نصف أطفال المدارس معرضون للإصابة بآلام في الظهر عند بلوغهم سن الرابعة عشرة كما أن تأثير الحقيبة المدرسية الثقيلة على الجسم بحيث تؤدي إلى تقوس ظهر الطالب وتسبب آلام الرقبة والكتفين إضافة إلى عدم إدراك الطلاب لمواصفات الحقيبة الصحية وكيفية استخدامها وحملها بالشكل الصحيح.
وتابعت أمل الشكرية الحديث عن أهداف هذا المشروع فقالت نسعى من خلال تنفيذ المشروع إلى توعية أولياء الأمور بمواصفات الحقيبة المدرسة وكيفية توجيه أبنائهم بالطرق الصحيحة لاستخدامها وكذلك توجيه إدارات المدارس والمعلمين لتفعيل أدوارهم لحل المشاكل المتعلقة بالحقيبة المدرسية بالإضافة إلى رفع وعي الطلبة والطالبات حول كيفية اختيار الحقيبة المدرسية وكيفية حملها والآثار المترتبة على إساءة استخدامها على صحة الجسم كما نسعى إلى تشجيع الطلبة الذكور على استخدام الحقيبة المدرسية بدلا من الطريقة الحالية الشائعة (الحزام المستخدم لربط الكتب) وتشجيع العاملين بالصحة والتربية والتعليم للقيام بدراسات علمية حول الحقيبة المدرسية وإعداد مواد تثقيفية حول الحقيبة المدرسية.
وتحدثت رئيسة قسم التوعية الصحية والرعاية والطلابية عن آلية التنفيذالتي تم إعتمادها فقالت بدأنا الحملة بتصميم ملصق إعلاني يتضمن نصائح وإرشادات مهمة قبل شراء الحقيبة المدرسية وتوزيعه في الأماكن العامة وإعداد وطباعة مواد تثقيفية للفئات المستهدفة (الطالب والمعلم وولى الأمر) وتزويد المدارس بها لتوظيفها في تفعيل الحملة وكذلك تنفيذ جملة من المحاضرات لأولياء الأمور للتعريف بالحقيبة المدرسية إيجابياتها وسلبياتها وكيفية التغلب على المشكلة ومخاطبة المدارس المستهدفة بالمشاركة في الحملة التوعوية ومشاركة فريق الصحة المدرسية بالولاية للمدارس في تنفيذ محاضرات التوعية عن الحقيبة المدرسية في المجتمع المدرسي والمحلي كما نسعى لتوظيف الأنشطة المدرسية في توعية الطلاب داخل المدرسة والمجتمع المحلي ومتابعة الهيئة الإدارية والتدريسية لطلاب المدرسة من حيث أوضاع الجلوس وطرق حمل الحقيبة ووزن الحقيبة والتزام الطلاب بحمل الكتب وفق الجدول المدرسي وتطبيق عدد من الإستبانات للطالب وولي الأمر والمعلم من أجل قياس مدى انتشار المشكلة وأفضل الوسائل والإجراءات الواجب إتباعها للتقليل من حجم المشكلة ومن ثم إعداد تقرير عن أهم الفعاليات والبرامج المنفذة من قبل المدرسة وإرساله إلى قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية وأخيراً إعداد تقرير ختامي عن الحملة وإرساله إلى المديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة.
يذكر بان دراسة أخيرة وحديثة أجريت عن حمل التلاميذ للحقائب المدرسية على الظهر أظهرت أن التغيرات الصحية في وضع الجسم تتعاظم إذا كان وزن الحقيبة يزيد على 10% إلى 15% من وزن جسم التلميذ كما أظهر بحث قدمته الأكاديمية الأميركية للطب البدني وإعادة التأهيل الصحي أن الطلبة الذين يحملون حقائب تحتوي على أوزان تشكل 25 في المائة من وزنه تظهر عليه مشكلات أثناء أدائه أعماله العادية والطبيعية مثل صعود السلالم أو حتى فتح الباب وهو ما يضاعف احتمالات ترنحه وسقوطه على الأرض وعلى العكس فإن الأطفال الذين يحملون أوزاناً تشكل 10- 15 % من وزنهم يحافظون على توازنهم ويؤدون أعمالهم الطبيعية باعتدال،علماً بأن الكثير من الطلبة الصغار لا يعانون في هذه المرحلة من أية آلام لكن الألم يأتي لاحقا حيث يبدأون بالشكوى عندما يبلغون الثلاثينيات أو حتى الأربعينات من أعمارهم