مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
ساركوزي يفتي لمسلمي فرنسا: قهوة الصباح مشروعة... والتراويح ممنوعة!!
صحيفة الشروق التونسية / خرج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بـ «فتوى» غريبة حين اقترح على المسلمين في فرنسا أن يبدأوا صيامهم بقهوة الصباح و«الكرواسون» كأي فرنسي أصيل مع اغلاق المساجد عقب صلاة العشاء حتى لا يضطر المواطن الفرنسي الى قضاء ساعتين في صلاة التراويح على حد قوله.
وخلال طرحه مشروعه الجديد «رمضان فرنسا» في مسجد مرسيليا الكبير بمناسبة بداية شهر رمضان المعظم قال ساركوزي ان مشروعه يأتي ضمن سياسته الرامية الى تحسين اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع الفرنسي» حسب قوله.
التقليد... قبل الفريضة!
وقال ساركوزي أمام رواد المسجد «اخواني المواطنين، المسلم الفرنسي هو فرنسي قبل أن يكون مسلما وعليه فإن قهوة الصباح مع «الكرواسون» تقليد فرنسي عريق لا يجب التخلي عنه.»
وزعم الرئيس الفرنسي أنه انطلاقا من فتاوى «الازهر» حول فقه الاقليات فإنه يجوز للمسلم الفرنسي الصائم أن يبدأ صباحه بالافطار كغيره من أبناء الشعب الفرنسي على الساعة الثامنة قبل الانطلاق الى العمل».
وتابع ساركوزي «اخواني المواطنين» ان صلاة المسلم الفرنسي لا يمكن ان تشبه صلاة مسلمي الشرق لذا فإنه لا معنى لمواطن أوروبي أن يقضي ساعة أو ساعتين بعد العشاء في صلاة التراويح التي اتفق العلماء المسلمون على أنها ليست فريضة على حد زعمه.
وقال ساركوزي انه أصدر قرارا جمهوريا يدعو مساجد فرنسا الى اغلاق أبوابها بعد صلاة العشاء مباشرة «حتــــى ينصرف المواطـــن الى بيته ويستمتع بمشاهدة أخبــــــار وبرامج التلفزيون الفرنسي» حسب تعبيره.
وتأتــــــي هذه «الفتـــوى» المثيرة للجدل في وقت يواجه ساركوزي انتقادات حادة بسبب سياسته تجــــــاه الاجانب القاطنين في فرنسا، وخصوصا من ذوي الاصــــول العربية والافريقية.
تهديد بالانتقام
في الاثناء دعا ما يسمى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» الى الانتقام من فرنسا التي وصف رئيسها نيكولا ساركوزي بأنه «عدو الله»، على خلفية الهجوم الذي شنته القوات الفرنسية الشهر الماضي على موقع لها في مالي.
وقال أبو انس الشنقيطي أحد قادة هذا التنظيم في بيان مخاطبا ساركوزي لقد ضيعت الفرصة على نفسك وفتحت باب البلاء على بلدك».
وكان ستة من مقاتلي «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» قد قتلوا خلال عملية فرنسية موريتانية في 22 جويلية الماضي ضد موقع لهذا التنظيم في مالي لتحرير الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي كان محتجزا لديه منذ أفريل الماضي.
صحيفة الشروق التونسية / خرج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بـ «فتوى» غريبة حين اقترح على المسلمين في فرنسا أن يبدأوا صيامهم بقهوة الصباح و«الكرواسون» كأي فرنسي أصيل مع اغلاق المساجد عقب صلاة العشاء حتى لا يضطر المواطن الفرنسي الى قضاء ساعتين في صلاة التراويح على حد قوله.
وخلال طرحه مشروعه الجديد «رمضان فرنسا» في مسجد مرسيليا الكبير بمناسبة بداية شهر رمضان المعظم قال ساركوزي ان مشروعه يأتي ضمن سياسته الرامية الى تحسين اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع الفرنسي» حسب قوله.
التقليد... قبل الفريضة!
وقال ساركوزي أمام رواد المسجد «اخواني المواطنين، المسلم الفرنسي هو فرنسي قبل أن يكون مسلما وعليه فإن قهوة الصباح مع «الكرواسون» تقليد فرنسي عريق لا يجب التخلي عنه.»
وزعم الرئيس الفرنسي أنه انطلاقا من فتاوى «الازهر» حول فقه الاقليات فإنه يجوز للمسلم الفرنسي الصائم أن يبدأ صباحه بالافطار كغيره من أبناء الشعب الفرنسي على الساعة الثامنة قبل الانطلاق الى العمل».
وتابع ساركوزي «اخواني المواطنين» ان صلاة المسلم الفرنسي لا يمكن ان تشبه صلاة مسلمي الشرق لذا فإنه لا معنى لمواطن أوروبي أن يقضي ساعة أو ساعتين بعد العشاء في صلاة التراويح التي اتفق العلماء المسلمون على أنها ليست فريضة على حد زعمه.
وقال ساركوزي انه أصدر قرارا جمهوريا يدعو مساجد فرنسا الى اغلاق أبوابها بعد صلاة العشاء مباشرة «حتــــى ينصرف المواطـــن الى بيته ويستمتع بمشاهدة أخبــــــار وبرامج التلفزيون الفرنسي» حسب تعبيره.
وتأتــــــي هذه «الفتـــوى» المثيرة للجدل في وقت يواجه ساركوزي انتقادات حادة بسبب سياسته تجــــــاه الاجانب القاطنين في فرنسا، وخصوصا من ذوي الاصــــول العربية والافريقية.
تهديد بالانتقام
في الاثناء دعا ما يسمى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» الى الانتقام من فرنسا التي وصف رئيسها نيكولا ساركوزي بأنه «عدو الله»، على خلفية الهجوم الذي شنته القوات الفرنسية الشهر الماضي على موقع لها في مالي.
وقال أبو انس الشنقيطي أحد قادة هذا التنظيم في بيان مخاطبا ساركوزي لقد ضيعت الفرصة على نفسك وفتحت باب البلاء على بلدك».
وكان ستة من مقاتلي «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» قد قتلوا خلال عملية فرنسية موريتانية في 22 جويلية الماضي ضد موقع لهذا التنظيم في مالي لتحرير الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي كان محتجزا لديه منذ أفريل الماضي.
وطالب أبو انس الشنقيطي القبائل التي ينتمي اليها قتلى الهجوم الى الثأر لهم.
طبعاَ منقول ما سمعته يوم يفتي:ena:
طبعاَ منقول ما سمعته يوم يفتي:ena: