جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
في ردها على مقال (العين الثالثة)
وزارة الصحة تعمل جاهدة وباستمرار على تحسين خدمات المستشفيات في مختلف مناطق وولايات السلطنة
جاء في رد لوزارة الصحة حول مقال (العين الثالثة) للكاتب الدكتور عبدالله بن عبد الرزاق باحجاج والذي تناول في مقالين بعض جوانب الخدمات الصحية وعلى الأخص خدمات مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
وقالت وزارة الصحة في ردها على مقال العين الثالثة تود وزارة الصحة التوجه بالشكر الجزيل والتحية للكاتب على ما جاء في مقاله من ملاحظات جيدة والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على حرصه على تحسين والارتقاء بالخدمات الصحية ليس على مستوى محافظة ظفار وإنما على مستوى السلطنة.
وقالت الوزارة في ردها أن هذه الملاحظات عندما تسوقها وسائل الإعلام بواسطة أقلام كتابها تعتبر عون للمسئولين بوزارة الصحة على حل المشاكل التي قد تعترض سير تقديم الخدمة الصحية على الوجه السهل والمفيد وهي ملاحظات موضع ترحيب دائم من قبل كبار مسئولي الوزارة.
وحول ما جاء في مقال الكاتب نود الإفادة أنه بخصوص قسم الطوارئ في المستشفى الذي كما هو متعارف عليه وجد من اجل استقبال الحالات الطارئة شريطة التعاون بين مقدم الخدمة ومتلقيها ويعمل بالقسم (15) طبيباً وطبيبة و(42) ممرضا وممرضة وعدد من المضمدين وهذه الأعداد لا تقل عن أي مستشفى إقليمي آخر الى جانب الأجهـزة الضـروريـة سـواء في قسـم الإنعـاش أو غـرف الملاحظـة بالطـوارئ.
أما بشأن الخلل الفني الذي طرأ على جهاز الأشعة المقطعية فالحقيقة ان مدة الخلل كانت حوالي (12) يوما وليس كما ورد بالمقال وآنذاك كانت آلية الكشف تتم عن طريق تحويل الحالات التي يقرر الأطباء إجراء الكشف عليها إلى إحدى المؤسسات الصحية الخاصة المتعاقد معها المستشفى مسبقا تحسبا لمثل هذه الظروف الاستثنائية ، علما أنه لم يتطلب الأمر إلا تحويل حالة واحدة خلال فترة تعطل الجهاز .
وفيما يتعلق بزيادة عمليات إزالة الرحم والعمليات القيصرية نود التوضيح بأن حالات الولادة بالعمليات القيصرية وعمليات إزالة الرحم هي ممارسة طبية خاصة بظروف طب النساء والتوليد في جميع أنحاء العالم ، وهي قد تزيد أو تنقص بناء على الظروف المصاحبة للحمل والتي تؤثر على صحة الحامل أو صحة الجنين داخل الرحم. ولكي نكون واقعيين اكثر ، نعرض الإحصائيات من المستشفى في الجدول التالي:
وحسب إحصاءات وزارة الصحة لعام 2009م فان نسبة العمليات القيصرية في مستشفى السلطان قابوس بصلالة هي 15.5 بالمائة وإذا ما قورنت مع معدل العمليات القيصرية حسب ما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يتراوح بين 15 - 20 بالمائة من جميع الولادات فان ما يتم إجراؤه من عمليات قيصرية في المستشفى يظل في الحدود الدنيا للمعدل العالمي ولا يثير لا القلق ولا الاستغراب.
أما فيما يتعلق بأمراض القلب بقسم الأطفال فنفيدكم بأن حالات مرضى القلب التي تحتاج الى القسطرة التشخيصية أو العلاجية أو عمليات القلب المفتوح يتم تحويلها الى المستشفى السلطاني او مستشفى جامعة السلطان قابوس . علما بأن هناك مركزا لعلاج أمراض القلب ووحدة للرنين المغناطيسي جاري العمل في إنشائها في مدينة صلالة ، وهناك طبيبة عمانية تواصل دراستها للتخصص في مجال أمراض القلب لدى الأطفال.
وحول نقص الكوادر التخصصية في قسم الأمراض الباطنية نود الإفادة بأن القسم يعمل به (37) طبيبا وطبيبة من بينهم (4) استـشاريين و(4) اختصاصي أول و(8) اختصاصي و(8) مساعد اختصاصي و(13) طبيب عام.
أما عن عدد الأطباء العاملين في وحدة القلب بالمستشفى فيبلغ عدد الأطباء (6) بينهم طبيب استشاري وطبيب اختصاصي و(2) مساعد أخصائي و(2) طبيب عام.
وبالنسبة الى إشارة الكاتب في مقاله الى افتقار قسم جراحة العظام للكفاءات التخصصية .. الخ نود التأكيد هنا على أن جميع الحالات التي تتعرض لكسور أعلى عظم الفخذ لدى كبار السن يتم التعامل معها ومعالجتها في مستشفى السلطان قابوس حسب نوع الكسر ومنها : كسر عنق عظم الفخذ ويعالج بعملية تبديل مفصل الورك الجزئي أو تثبيت الكسر بالمسامير حسب درجة الكسر ، وكسر أعلى الفخد ( المدور) ويتم إجراء تثبيت الكسر بالصفيحة والبراغي حيث أجريت (30) عملية في عام 2009م ولم يتم إرسال أية حالة الى أي مكان آخر . وفي عام 2005م تم استحداث وحدة الإصابات الرياضية والمناظير وقد تم إجراء كافة عمليات مناظير الركبة ( علاج غضاريف الركبة ـ ترميم الرباط الصليبي الأمامي ـ رفع تآكلات الركبة ) حيث بلغ إجمالي عدد الحالات التي خضعت لإجراء منظار للركبة ولكافة أنواع الإصابات الرياضية إلى الآن (280) حالة بالإضافة إلى المترددين على عيادة الإصابات الرياضية والذين تم تحويلهم الى عيادة العلاج الطبيعي لإكمال علاجهم .
كما تود وزارة الصحة التأكيد بأنها تعمل جاهدة وباستمرار على تحسين خدمات المستشفيات في السلطنة ومن بينها مستشفى السلطان قابوس بصلالة وفي سبيل ذلك تم خلال الأيام الماضية تشكيل فرق عمل فنية من كافة التخصصات الطبية مهمتها في المقام الأول زيارة كافة محافظات ومناطق السلطنة للاطلاع ودراسة الاحتياجات العاجلة والضرورية والعمل على دعم العاملين بمختلف المؤسسات الصحية خارج محافظة مسقط لحل وتذليل الصعوبات التي قد تعترض سير تقديم الخدمات التخصصية المختلفة. وقد بدأت الفرق زياراتها فعليا ومن بين المناطق التي زارتها محافظة ظفار.
هذا ومن المنتظر في القريب العاجل أن يبدأ تشغيل عيادات تخصصية بتلك المحافظات والمناطق يقوم عليها أطباء اختصاصيين زائرون من محافظة مسقط. وهنا نود التأكيد بان محافظة ظفار ستكون من أوائل المحافظات التي سيشملها تشغيل تلك العيادات التخصصية. فضلا عن المكرمة السامية بإنشاء مستشفى مرجعي في محافظة ظفار الذي سيكون نقلة نوعية وكيفية للخدمات الصحية المرجعية بالمحافظة .
هذا ما وددنا الإفادة به مؤكدين على ترحيب وزارة الصحة بكافة آراء ومقترحات الجميع.
نشكر وزارة الصحة على تجاوبها في توضيح كل ما ينشر من مواضيع وتساؤلات.
وزارة الصحة تعمل جاهدة وباستمرار على تحسين خدمات المستشفيات في مختلف مناطق وولايات السلطنة
جاء في رد لوزارة الصحة حول مقال (العين الثالثة) للكاتب الدكتور عبدالله بن عبد الرزاق باحجاج والذي تناول في مقالين بعض جوانب الخدمات الصحية وعلى الأخص خدمات مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
وقالت وزارة الصحة في ردها على مقال العين الثالثة تود وزارة الصحة التوجه بالشكر الجزيل والتحية للكاتب على ما جاء في مقاله من ملاحظات جيدة والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على حرصه على تحسين والارتقاء بالخدمات الصحية ليس على مستوى محافظة ظفار وإنما على مستوى السلطنة.
وقالت الوزارة في ردها أن هذه الملاحظات عندما تسوقها وسائل الإعلام بواسطة أقلام كتابها تعتبر عون للمسئولين بوزارة الصحة على حل المشاكل التي قد تعترض سير تقديم الخدمة الصحية على الوجه السهل والمفيد وهي ملاحظات موضع ترحيب دائم من قبل كبار مسئولي الوزارة.
وحول ما جاء في مقال الكاتب نود الإفادة أنه بخصوص قسم الطوارئ في المستشفى الذي كما هو متعارف عليه وجد من اجل استقبال الحالات الطارئة شريطة التعاون بين مقدم الخدمة ومتلقيها ويعمل بالقسم (15) طبيباً وطبيبة و(42) ممرضا وممرضة وعدد من المضمدين وهذه الأعداد لا تقل عن أي مستشفى إقليمي آخر الى جانب الأجهـزة الضـروريـة سـواء في قسـم الإنعـاش أو غـرف الملاحظـة بالطـوارئ.
أما بشأن الخلل الفني الذي طرأ على جهاز الأشعة المقطعية فالحقيقة ان مدة الخلل كانت حوالي (12) يوما وليس كما ورد بالمقال وآنذاك كانت آلية الكشف تتم عن طريق تحويل الحالات التي يقرر الأطباء إجراء الكشف عليها إلى إحدى المؤسسات الصحية الخاصة المتعاقد معها المستشفى مسبقا تحسبا لمثل هذه الظروف الاستثنائية ، علما أنه لم يتطلب الأمر إلا تحويل حالة واحدة خلال فترة تعطل الجهاز .
وفيما يتعلق بزيادة عمليات إزالة الرحم والعمليات القيصرية نود التوضيح بأن حالات الولادة بالعمليات القيصرية وعمليات إزالة الرحم هي ممارسة طبية خاصة بظروف طب النساء والتوليد في جميع أنحاء العالم ، وهي قد تزيد أو تنقص بناء على الظروف المصاحبة للحمل والتي تؤثر على صحة الحامل أو صحة الجنين داخل الرحم. ولكي نكون واقعيين اكثر ، نعرض الإحصائيات من المستشفى في الجدول التالي:
وحسب إحصاءات وزارة الصحة لعام 2009م فان نسبة العمليات القيصرية في مستشفى السلطان قابوس بصلالة هي 15.5 بالمائة وإذا ما قورنت مع معدل العمليات القيصرية حسب ما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يتراوح بين 15 - 20 بالمائة من جميع الولادات فان ما يتم إجراؤه من عمليات قيصرية في المستشفى يظل في الحدود الدنيا للمعدل العالمي ولا يثير لا القلق ولا الاستغراب.
أما فيما يتعلق بأمراض القلب بقسم الأطفال فنفيدكم بأن حالات مرضى القلب التي تحتاج الى القسطرة التشخيصية أو العلاجية أو عمليات القلب المفتوح يتم تحويلها الى المستشفى السلطاني او مستشفى جامعة السلطان قابوس . علما بأن هناك مركزا لعلاج أمراض القلب ووحدة للرنين المغناطيسي جاري العمل في إنشائها في مدينة صلالة ، وهناك طبيبة عمانية تواصل دراستها للتخصص في مجال أمراض القلب لدى الأطفال.
وحول نقص الكوادر التخصصية في قسم الأمراض الباطنية نود الإفادة بأن القسم يعمل به (37) طبيبا وطبيبة من بينهم (4) استـشاريين و(4) اختصاصي أول و(8) اختصاصي و(8) مساعد اختصاصي و(13) طبيب عام.
أما عن عدد الأطباء العاملين في وحدة القلب بالمستشفى فيبلغ عدد الأطباء (6) بينهم طبيب استشاري وطبيب اختصاصي و(2) مساعد أخصائي و(2) طبيب عام.
وبالنسبة الى إشارة الكاتب في مقاله الى افتقار قسم جراحة العظام للكفاءات التخصصية .. الخ نود التأكيد هنا على أن جميع الحالات التي تتعرض لكسور أعلى عظم الفخذ لدى كبار السن يتم التعامل معها ومعالجتها في مستشفى السلطان قابوس حسب نوع الكسر ومنها : كسر عنق عظم الفخذ ويعالج بعملية تبديل مفصل الورك الجزئي أو تثبيت الكسر بالمسامير حسب درجة الكسر ، وكسر أعلى الفخد ( المدور) ويتم إجراء تثبيت الكسر بالصفيحة والبراغي حيث أجريت (30) عملية في عام 2009م ولم يتم إرسال أية حالة الى أي مكان آخر . وفي عام 2005م تم استحداث وحدة الإصابات الرياضية والمناظير وقد تم إجراء كافة عمليات مناظير الركبة ( علاج غضاريف الركبة ـ ترميم الرباط الصليبي الأمامي ـ رفع تآكلات الركبة ) حيث بلغ إجمالي عدد الحالات التي خضعت لإجراء منظار للركبة ولكافة أنواع الإصابات الرياضية إلى الآن (280) حالة بالإضافة إلى المترددين على عيادة الإصابات الرياضية والذين تم تحويلهم الى عيادة العلاج الطبيعي لإكمال علاجهم .
كما تود وزارة الصحة التأكيد بأنها تعمل جاهدة وباستمرار على تحسين خدمات المستشفيات في السلطنة ومن بينها مستشفى السلطان قابوس بصلالة وفي سبيل ذلك تم خلال الأيام الماضية تشكيل فرق عمل فنية من كافة التخصصات الطبية مهمتها في المقام الأول زيارة كافة محافظات ومناطق السلطنة للاطلاع ودراسة الاحتياجات العاجلة والضرورية والعمل على دعم العاملين بمختلف المؤسسات الصحية خارج محافظة مسقط لحل وتذليل الصعوبات التي قد تعترض سير تقديم الخدمات التخصصية المختلفة. وقد بدأت الفرق زياراتها فعليا ومن بين المناطق التي زارتها محافظة ظفار.
هذا ومن المنتظر في القريب العاجل أن يبدأ تشغيل عيادات تخصصية بتلك المحافظات والمناطق يقوم عليها أطباء اختصاصيين زائرون من محافظة مسقط. وهنا نود التأكيد بان محافظة ظفار ستكون من أوائل المحافظات التي سيشملها تشغيل تلك العيادات التخصصية. فضلا عن المكرمة السامية بإنشاء مستشفى مرجعي في محافظة ظفار الذي سيكون نقلة نوعية وكيفية للخدمات الصحية المرجعية بالمحافظة .
هذا ما وددنا الإفادة به مؤكدين على ترحيب وزارة الصحة بكافة آراء ومقترحات الجميع.
نشكر وزارة الصحة على تجاوبها في توضيح كل ما ينشر من مواضيع وتساؤلات.