الخرطوم: حظر للتجول بعد هجوم فاشل للمتمردين
الخرطوم ـ من أحمد حنقه:دارت معارك عنيفة بين القوات الحكومية السودانية ومسلحين متسللين بعد ظهر أمس وحتى الثامنة ليلاً (بتوقيت الخرطوم) داخل مدينة أم درمان، فيما اتهمت الحكومة السودانية تشاد بدعم الهجوم على الخرطوم عبر مرتزقة وآخرين من حركة العدل والمساواة.
وأعلنت السلطات السودانية أنها قتلت قائد القوة محمد صالح جربو وهو يتبع لحركة العدل والمساواة وقائد الاستخبارات للقوة محمد نور الدين وبالإضافة إلى تسعة من المسلحين الذين شاركوا في الهجوم ولكنها لم تعلن عن عدد القتلى والجرحى من المعتدين وقوات الحكومة السودانية والمواطنين وسُمع دوي المدافع الثقيلة والخفيفة مما أثار الذعر وسط المواطنين.
كما أعلنت وزارة الداخلية حظر التجوال بالعاصمة الخرطوم من الساعة الخامسة مساء أمس "السبت" وحتى السادسة من صباح اليوم "الأحد" (بتوقيت الخرطوم) وأغلقت الكباري التي تربط مدينة أم درمان بالخرطوم.
وقالت السلطات السودانية: إن المسلحين الذين يستخدمون أكثر من 100 سيارة لاندكروزر وصلت أم درمان ودارت معارك ضارية مع قوات مشتركة من الأمن والجيش وتم سحق القوة عند مدخل كوبري الإنقاذ المؤدي الى مدينة الخرطوم, مما يشير إلى أن المسلحين يريدون الوصول إلى القصر الجمهوري .
في هذه الأثناء أعلنت السلطات السودانية الاستيلاء على عدد من السيارات التي استغلها المسلحون في الهجوم بعد أن تركوها ولازوا بالفرار في وقت أهاب فيه الناطق باسم وزارة الداخلية السودانية اللواء محمد عبد المجيد الطيب بالمواطنين الإبلاغ عن أي شخص غريب وتسليمه إلى الجيش والشرطة مشيراً إلى أن هؤلاء المسلحين الفارين ربما يتنكرون في زي مجانين او متسولين حتى يتمكنوا من الإفلات من أجهزة الأمن السودانية .
وفي سياق متصل جدد وزير الدولة السوداني للإعلام د. كمال عبيد إتهامات الخرطوم لانجمينا بدعم الهجوم على العاصمة السودانية أمس وقال: إن القوات الحكومية استطاعت سحق المسلحين وقتلت قائدهم وأسرت تسعة آخرين شاركوا في الهجوم .
الوطن
الخرطوم ـ من أحمد حنقه:دارت معارك عنيفة بين القوات الحكومية السودانية ومسلحين متسللين بعد ظهر أمس وحتى الثامنة ليلاً (بتوقيت الخرطوم) داخل مدينة أم درمان، فيما اتهمت الحكومة السودانية تشاد بدعم الهجوم على الخرطوم عبر مرتزقة وآخرين من حركة العدل والمساواة.
وأعلنت السلطات السودانية أنها قتلت قائد القوة محمد صالح جربو وهو يتبع لحركة العدل والمساواة وقائد الاستخبارات للقوة محمد نور الدين وبالإضافة إلى تسعة من المسلحين الذين شاركوا في الهجوم ولكنها لم تعلن عن عدد القتلى والجرحى من المعتدين وقوات الحكومة السودانية والمواطنين وسُمع دوي المدافع الثقيلة والخفيفة مما أثار الذعر وسط المواطنين.
كما أعلنت وزارة الداخلية حظر التجوال بالعاصمة الخرطوم من الساعة الخامسة مساء أمس "السبت" وحتى السادسة من صباح اليوم "الأحد" (بتوقيت الخرطوم) وأغلقت الكباري التي تربط مدينة أم درمان بالخرطوم.
وقالت السلطات السودانية: إن المسلحين الذين يستخدمون أكثر من 100 سيارة لاندكروزر وصلت أم درمان ودارت معارك ضارية مع قوات مشتركة من الأمن والجيش وتم سحق القوة عند مدخل كوبري الإنقاذ المؤدي الى مدينة الخرطوم, مما يشير إلى أن المسلحين يريدون الوصول إلى القصر الجمهوري .
في هذه الأثناء أعلنت السلطات السودانية الاستيلاء على عدد من السيارات التي استغلها المسلحون في الهجوم بعد أن تركوها ولازوا بالفرار في وقت أهاب فيه الناطق باسم وزارة الداخلية السودانية اللواء محمد عبد المجيد الطيب بالمواطنين الإبلاغ عن أي شخص غريب وتسليمه إلى الجيش والشرطة مشيراً إلى أن هؤلاء المسلحين الفارين ربما يتنكرون في زي مجانين او متسولين حتى يتمكنوا من الإفلات من أجهزة الأمن السودانية .
وفي سياق متصل جدد وزير الدولة السوداني للإعلام د. كمال عبيد إتهامات الخرطوم لانجمينا بدعم الهجوم على العاصمة السودانية أمس وقال: إن القوات الحكومية استطاعت سحق المسلحين وقتلت قائدهم وأسرت تسعة آخرين شاركوا في الهجوم .
الوطن