--------------------------------------------------------------------------------
دبي (رويترز) - قال مسؤول بقطاع الطاقة يوم الاثنين ان من المرجح أن ترفع الامارات العربية المتحدة أسعار البنزين في سبتمبر أيلول وذلك في اطار تحرك لخفض تدريجي للدعم الذي أرهق ميزانية ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وأضاف المسؤول أن زيادة السعر قد تدفع الحكومة أيضا لعقد محادثات مع عمان لاتخاذ اجراء للحد من تدفق الوقود الرخيص المدعوم على البلاد من السلطنة والذي لا يخضع لقواعد تنظيمية.
وقال المسؤول الذي يعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) "هذه ثالث زيادة تدريجية ستؤدي الى ارتفاع السعر ليصل الى مستوى الاسعار العالمية" مضيفا أنه لا يوجد موعد محدد لبلوغ الاسعار العالمية.
وتابع "بالتأكيد سيشعر الناس بالاحباط عندما تحدث التغييرات لكنهم سيعتادون عليها وستعود الامور لطبيعتها."
وأعلنت الامارات في وقت سابق من العام الحالي أنها تعتزم خفض الدعم تدريجيا على البنزين والذي يكلف الحكومة مئات الملايين من الدراهم سنويا حتى تبلغ الاسعار المحلية مستوياتها العالمية.
ورغم عدم اعلان الدولة الخليجية عن أرقام الدعم تشير بيانات رسمية الى ان امارة أبوظبي الغنية المصدرة للنفط أنفقت 6.5 مليار دولار سنويا في المتوسط على مدى السنوات الاربع المنصرمة لدعم قطاعات مختلفة من المياه وحتى الطاقة.
وقال المصدر ان الامارات نفذت حتى الآن زيادتين تدريجيتين في الاسعار ومن المتوقع أن تحدث الزيادة الثالثة عقب عطلة عيد الفطر في النصف الاول من سبتمبر.
ومن المرجح أن تضيف الزيادة 0.20 درهم اماراتي الى تكلفة لتر الوقود وهو ما سيؤدي لارتفاع سعر بنزين أوكتين 95 الى 1.92 درهم (0.52 دولار) للتر في حين يقل سعر لتر البنزين من نفس الدرجة عن 0.31 دولار في سلطنة عمان.
ويرفع السعر الجديد المرتقب في الامارات سعر الجالون الى 1.97 دولار تقريبا مقارنة مع السعر القياسي البالغ 2.17 دولار للجالون في العقود الاجلة للبنزين الامريكي .
وارتفع الطلب على الوقود سريعا في انحاء منطقة الخليج اذ شجعت الاسعار المدعمة السكان المتنامية أعدادهم على الاستهلاك في ظل نمو اقتصادي غذته عائدات النفط وانتشار السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي لا تستهلك الوقود بكفاءة.
وقالت مؤسسة بي.اف.سي انرجي للاستشارات ومقرها واشنطن ان من المتوقع ارتفاع الطلب على المنتجات النفطية في الامارات ثلاثة بالمئة في 2010 الى 304 الاف برميل يوميا.
وقال المسؤول بشركة أدنوك ان الحكومة قد تجري محادثات مع عمان لمنع التدفق غير المرخص للبنزين العماني الرخيص على الامارات.
وأضاف "انا متأكد من أنه في مرحلة من تطور عملية الغاء الدعم سيكون هناك محادثات مع عمان لتحديد كميات الوقود التي يجري بيعها عبر الحدود لزبائن اماراتيين ممن قد يحاولون الحصول على الوقود بسعر أرخص.
"لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بصورة كبيرة بين الامارات وعمان لان ليس كل المواطنين يعيشون قرب الحدود لكن اذا حدث ذلك فانه سيضر بعمان وشركات التجزئة الوطنية في الامارات."
وفي يوليو تموز فتحت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط تحقيقا في حادث تهريب وقود مدعم مخصص للاستهلاك المحلي الى أسواق عالمية.
ولا تخضع أسعار وقود الديزل في الامارات للدعم ويبلغ سعره حوالي 2.60 درهم ( 0.708 دولار) للتر.
دبي (رويترز) - قال مسؤول بقطاع الطاقة يوم الاثنين ان من المرجح أن ترفع الامارات العربية المتحدة أسعار البنزين في سبتمبر أيلول وذلك في اطار تحرك لخفض تدريجي للدعم الذي أرهق ميزانية ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وأضاف المسؤول أن زيادة السعر قد تدفع الحكومة أيضا لعقد محادثات مع عمان لاتخاذ اجراء للحد من تدفق الوقود الرخيص المدعوم على البلاد من السلطنة والذي لا يخضع لقواعد تنظيمية.
وقال المسؤول الذي يعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) "هذه ثالث زيادة تدريجية ستؤدي الى ارتفاع السعر ليصل الى مستوى الاسعار العالمية" مضيفا أنه لا يوجد موعد محدد لبلوغ الاسعار العالمية.
وتابع "بالتأكيد سيشعر الناس بالاحباط عندما تحدث التغييرات لكنهم سيعتادون عليها وستعود الامور لطبيعتها."
وأعلنت الامارات في وقت سابق من العام الحالي أنها تعتزم خفض الدعم تدريجيا على البنزين والذي يكلف الحكومة مئات الملايين من الدراهم سنويا حتى تبلغ الاسعار المحلية مستوياتها العالمية.
ورغم عدم اعلان الدولة الخليجية عن أرقام الدعم تشير بيانات رسمية الى ان امارة أبوظبي الغنية المصدرة للنفط أنفقت 6.5 مليار دولار سنويا في المتوسط على مدى السنوات الاربع المنصرمة لدعم قطاعات مختلفة من المياه وحتى الطاقة.
وقال المصدر ان الامارات نفذت حتى الآن زيادتين تدريجيتين في الاسعار ومن المتوقع أن تحدث الزيادة الثالثة عقب عطلة عيد الفطر في النصف الاول من سبتمبر.
ومن المرجح أن تضيف الزيادة 0.20 درهم اماراتي الى تكلفة لتر الوقود وهو ما سيؤدي لارتفاع سعر بنزين أوكتين 95 الى 1.92 درهم (0.52 دولار) للتر في حين يقل سعر لتر البنزين من نفس الدرجة عن 0.31 دولار في سلطنة عمان.
ويرفع السعر الجديد المرتقب في الامارات سعر الجالون الى 1.97 دولار تقريبا مقارنة مع السعر القياسي البالغ 2.17 دولار للجالون في العقود الاجلة للبنزين الامريكي .
وارتفع الطلب على الوقود سريعا في انحاء منطقة الخليج اذ شجعت الاسعار المدعمة السكان المتنامية أعدادهم على الاستهلاك في ظل نمو اقتصادي غذته عائدات النفط وانتشار السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي لا تستهلك الوقود بكفاءة.
وقالت مؤسسة بي.اف.سي انرجي للاستشارات ومقرها واشنطن ان من المتوقع ارتفاع الطلب على المنتجات النفطية في الامارات ثلاثة بالمئة في 2010 الى 304 الاف برميل يوميا.
وقال المسؤول بشركة أدنوك ان الحكومة قد تجري محادثات مع عمان لمنع التدفق غير المرخص للبنزين العماني الرخيص على الامارات.
وأضاف "انا متأكد من أنه في مرحلة من تطور عملية الغاء الدعم سيكون هناك محادثات مع عمان لتحديد كميات الوقود التي يجري بيعها عبر الحدود لزبائن اماراتيين ممن قد يحاولون الحصول على الوقود بسعر أرخص.
"لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بصورة كبيرة بين الامارات وعمان لان ليس كل المواطنين يعيشون قرب الحدود لكن اذا حدث ذلك فانه سيضر بعمان وشركات التجزئة الوطنية في الامارات."
وفي يوليو تموز فتحت السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط تحقيقا في حادث تهريب وقود مدعم مخصص للاستهلاك المحلي الى أسواق عالمية.
ولا تخضع أسعار وقود الديزل في الامارات للدعم ويبلغ سعره حوالي 2.60 درهم ( 0.708 دولار) للتر.