جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
روسيا تخمد حرائقها بعد غد
باكستان تستنجد: 8 ملايين مشرد وأميركا ترفع مساعداتها
نيويورك (الأمم المتحدة) ـ عواصم ـ وكالات: وسط معاناة واسعة لمئات آلاف الباكستانيين الذين نزحوا من قراهم بسبب الفيضانات دون مأوى ولا أغذية والذين ارتفع عددهم من ستة ملايين إلى ثمانية ملايين شخص، عقد في الأمم المتحدة أمس اجتماع لتسريع وتيرة تسليم المساعدات. حيث أكدت باكستان حاجتها إلى مساعدة دولية فورية لمواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات. في حين قررت واشنطن رفع مساعداتها لتصل إلى 150 مليون دولار، كذلك قرر بنك التنمية الآسيوي، منح باكستان قرضا بقيمة ملياري دولار لإعادة الإعمار.
وفي روسيا التي ما زالت تكابد حرائق الغابات وأعشاب المستنقعات المتسببة في الدخان الخانق، أكد وزير الحالات الطارئة أن إخماد تلك الحرائق سيتم بحلول بعد غد الأحد.
وخلال اجتماع الأمم المتحدة الطارئ لتعبئة الجهود الدولية أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن زيادة المساعدات الأميركية من 90 إلى 150 مليون دولار التي فشلت حتى الآن في تلبية الاحتياجات الإنسانية لباكستان.
وصرحت وزارة الخارجية أن المساعدات الأميركية يتم توزيعها من خلال السلطات الباكستانية أو منظمات الإغاثة الميدانية "لتوفير الإمدادات الضرورية للمتضررين من الفيضانات". وأضافت انه تم ارسال 18 طائرة أميركية عسكرية ومدنية متواجدة في باكستان وثلاث في أفغانستان للمشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
من جهته أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي "نحن في حاجة إلى مساعدة دولية ونحتاجها الآن". وعرض قرشي شريط فيديو يظهر فداحة الكارثة غير المسبوقة التي اكتسحت خمس مساحة باكستان ـ أي ما يفوق مساحة إيطاليا ـ غمرتها السيول وعشرين مليون شخص منكوبين من أصل 170 مليونا. وقال الوزير إنه سيشدد في الأمم المتحدة على "التحدي الخطير الذي تواجهه باكستان، في حين توصلت حكومته إلى إجماع ضد التطرف والإرهاب". ووعد بأن اسلام اباد ستضع آليات "شفافة ومسؤولة" للتكفل بالمساعدة الدولية التي تتدفق على بلاده.
بدوره، قال ماوريتسيو جوليانو المتحدث باسم العمليات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة لرويترز "نظرا لأنه وضع متطور تتكشف الأمور تباعا. تقديرنا ارتفع والآن ثمانية ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة."
وفي روسيا، وعد وزير الحالات الطارئة سرجي تشويجو خلال اجتماع خلية أزمة في الوزارة أنه "سيتم احتواء الحرائق تماما مع نهاية الأسبوع، في 22 اغسطس".
من جانبه أوضح نائب الوزير الكسندر تشوبريان لوكالة ايتار تاس انه تم حتى اليوم إخماد 95% من الحرائق في منطقة موسكو. إلا أنه أوضح ان ألسنة اللهب ما زالت تشتعل على مساحة سبعة هكتارات مقابل 56 هكتارا في الثامن من اغسطس. وأفادت حصيلة رسمية مؤقتة أن الحرائق في مجمل أنحاء روسيا التي تعاني من موجة قيظ شديد وجفاف غير مسبوق، اتلفت نحو مليون هكتار منذ يوليو ما تسبب في مصرع 54 شخصا.
باكستان تستنجد: 8 ملايين مشرد وأميركا ترفع مساعداتها
نيويورك (الأمم المتحدة) ـ عواصم ـ وكالات: وسط معاناة واسعة لمئات آلاف الباكستانيين الذين نزحوا من قراهم بسبب الفيضانات دون مأوى ولا أغذية والذين ارتفع عددهم من ستة ملايين إلى ثمانية ملايين شخص، عقد في الأمم المتحدة أمس اجتماع لتسريع وتيرة تسليم المساعدات. حيث أكدت باكستان حاجتها إلى مساعدة دولية فورية لمواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات. في حين قررت واشنطن رفع مساعداتها لتصل إلى 150 مليون دولار، كذلك قرر بنك التنمية الآسيوي، منح باكستان قرضا بقيمة ملياري دولار لإعادة الإعمار.
وفي روسيا التي ما زالت تكابد حرائق الغابات وأعشاب المستنقعات المتسببة في الدخان الخانق، أكد وزير الحالات الطارئة أن إخماد تلك الحرائق سيتم بحلول بعد غد الأحد.
وخلال اجتماع الأمم المتحدة الطارئ لتعبئة الجهود الدولية أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن زيادة المساعدات الأميركية من 90 إلى 150 مليون دولار التي فشلت حتى الآن في تلبية الاحتياجات الإنسانية لباكستان.
وصرحت وزارة الخارجية أن المساعدات الأميركية يتم توزيعها من خلال السلطات الباكستانية أو منظمات الإغاثة الميدانية "لتوفير الإمدادات الضرورية للمتضررين من الفيضانات". وأضافت انه تم ارسال 18 طائرة أميركية عسكرية ومدنية متواجدة في باكستان وثلاث في أفغانستان للمشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
من جهته أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي "نحن في حاجة إلى مساعدة دولية ونحتاجها الآن". وعرض قرشي شريط فيديو يظهر فداحة الكارثة غير المسبوقة التي اكتسحت خمس مساحة باكستان ـ أي ما يفوق مساحة إيطاليا ـ غمرتها السيول وعشرين مليون شخص منكوبين من أصل 170 مليونا. وقال الوزير إنه سيشدد في الأمم المتحدة على "التحدي الخطير الذي تواجهه باكستان، في حين توصلت حكومته إلى إجماع ضد التطرف والإرهاب". ووعد بأن اسلام اباد ستضع آليات "شفافة ومسؤولة" للتكفل بالمساعدة الدولية التي تتدفق على بلاده.
بدوره، قال ماوريتسيو جوليانو المتحدث باسم العمليات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة لرويترز "نظرا لأنه وضع متطور تتكشف الأمور تباعا. تقديرنا ارتفع والآن ثمانية ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة."
وفي روسيا، وعد وزير الحالات الطارئة سرجي تشويجو خلال اجتماع خلية أزمة في الوزارة أنه "سيتم احتواء الحرائق تماما مع نهاية الأسبوع، في 22 اغسطس".
من جانبه أوضح نائب الوزير الكسندر تشوبريان لوكالة ايتار تاس انه تم حتى اليوم إخماد 95% من الحرائق في منطقة موسكو. إلا أنه أوضح ان ألسنة اللهب ما زالت تشتعل على مساحة سبعة هكتارات مقابل 56 هكتارا في الثامن من اغسطس. وأفادت حصيلة رسمية مؤقتة أن الحرائق في مجمل أنحاء روسيا التي تعاني من موجة قيظ شديد وجفاف غير مسبوق، اتلفت نحو مليون هكتار منذ يوليو ما تسبب في مصرع 54 شخصا.
التعديل الأخير: