ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
الفصل الثامن
( الجزء الأول )
حل الصباح مع أُولى زقزقات العصافير , وتزينت تلك الصحاري بثوب النور وضياءه , وتمايلت أغصان الأشخر والسمر مع نسمات العليل العَبِقَه , وتجهزَّ عرب زوينه للرحيل , وتهيأوا للسفر والرجوع نحو ديارهم , وزوينه معهم في أول الصف , قد إقتلع فؤادها ماعانته وقاسته بسبب هذه المرأه الدخيله ..
رغم كل الذي حدث , لازال قلبها متعلقآ مع زوجها بن ضاعن , وتلك الرمول التي طالما تقاسموا فيها التعب والكد والعناء , رأت أجمل لحظات عمرها تنهدم امام مرأىً ومسمع منها , ف زوجها بن ضاعن قد قضى الليل مع الدوقه موزه سَاهرآ على راحتها , قد نسى العشره المُره التي جمعتهم سويةً أو تناساها , تفكر وتتعجب من الذي حدث وحلَّ في بيتهم , وكيف أن هذا البرغوث المُسمى بالدوقه موزه هدمت ما بنوه في عشرة أعوام قاسيه ..
تحركَ رَحْلُ زوينه وأهلها , ولا زال بن ضاعن نائمآ بجانب الدوقه موزه , فهي قضت الليل بأكمله تَأِن مثل التي أدركها وجع الربا , لم يهدأ له بال ولم تَرُق له نفس طوال ساعات الليل , فتارةً كان بسقيها الدواء المسكن للألم , وتارةً كان يمسح رأسها بمنديل بارد ليخفف عنها مما تعانيه من حمى وإرتفاعٌ في درجة حرارتها ..
أحس بن ضاعن بخروج القوم ورحيلهم عن دياره , فخرج راكضآ تجاههم وهو يصيح وينادي بأن يتوقفوا لحظه ....
بن ضاعن : " حووووو حووووو وقفوا شوي ابا زوينه "
وقف الرحل ونزلت زوينه عن بعيرها وكأنها الفارس الهُمام , وقد تطاير الشرر من عينيها , لم تُطق تلك التصرفات الغبيه من زوحها بن ضاعن ..
زوينه : " نعم شو هناك شو عندك شو تبا "
بن ضاعن : " ابا محمد , حطيه عندي , ما تشليه معاج "
زوينه : " محمد عندك واخذه ماباه "
وفحطت زوينه تحت أقدام بن ضاعن دلالةً على غضبها العارم منه ومن تصرفاته , وامتطت بعيرها وذهبت مع من ذهب من قومها , وفارقت أطلال ديار زوجها , ورجع بن ضاعن ومعه محمد إبن الإثني عشر ربيعآ ..
أخذ بن ضاعن محمد ودخلوا على الدوقه موزه وهي في أوج مرضها , والحمى قد بلغت منها كل مبلغ , وعزم بن ضاعن على والذهاب نحو قرية ام الصفاصيف , وفد علم من دختور الباديه انها تبعد مساافة الشهر عن ديارهم , وقرر أخذ محمد معه ليقوم بمساعدته , فهو رغم صغر سنه إلا أنه ولد بارع في أشياءٍ شتى , ووضع أخته لتقوم بخدمة ورعاية الدوقه موزه ..
رحل بن ضاعن نحو قرية ام الصفاصيف واصطحب معه محمد , وأخذوا معهم ما استطاعوا أخذه من مؤونه وعده قد يحتاجون لها , وبداوا المسير نحو قرية الصفاصيف لتبدأ مسيرة البحث والتحدي عن وردة الشفاء لنجدة الدوقه موزه التي باتت تصارع مرضآ عُضال , والزمن والوقت من جهةً أُخرى ..
__________________
( الجزء الأول )
حل الصباح مع أُولى زقزقات العصافير , وتزينت تلك الصحاري بثوب النور وضياءه , وتمايلت أغصان الأشخر والسمر مع نسمات العليل العَبِقَه , وتجهزَّ عرب زوينه للرحيل , وتهيأوا للسفر والرجوع نحو ديارهم , وزوينه معهم في أول الصف , قد إقتلع فؤادها ماعانته وقاسته بسبب هذه المرأه الدخيله ..
رغم كل الذي حدث , لازال قلبها متعلقآ مع زوجها بن ضاعن , وتلك الرمول التي طالما تقاسموا فيها التعب والكد والعناء , رأت أجمل لحظات عمرها تنهدم امام مرأىً ومسمع منها , ف زوجها بن ضاعن قد قضى الليل مع الدوقه موزه سَاهرآ على راحتها , قد نسى العشره المُره التي جمعتهم سويةً أو تناساها , تفكر وتتعجب من الذي حدث وحلَّ في بيتهم , وكيف أن هذا البرغوث المُسمى بالدوقه موزه هدمت ما بنوه في عشرة أعوام قاسيه ..
تحركَ رَحْلُ زوينه وأهلها , ولا زال بن ضاعن نائمآ بجانب الدوقه موزه , فهي قضت الليل بأكمله تَأِن مثل التي أدركها وجع الربا , لم يهدأ له بال ولم تَرُق له نفس طوال ساعات الليل , فتارةً كان بسقيها الدواء المسكن للألم , وتارةً كان يمسح رأسها بمنديل بارد ليخفف عنها مما تعانيه من حمى وإرتفاعٌ في درجة حرارتها ..
أحس بن ضاعن بخروج القوم ورحيلهم عن دياره , فخرج راكضآ تجاههم وهو يصيح وينادي بأن يتوقفوا لحظه ....
بن ضاعن : " حووووو حووووو وقفوا شوي ابا زوينه "
وقف الرحل ونزلت زوينه عن بعيرها وكأنها الفارس الهُمام , وقد تطاير الشرر من عينيها , لم تُطق تلك التصرفات الغبيه من زوحها بن ضاعن ..
زوينه : " نعم شو هناك شو عندك شو تبا "
بن ضاعن : " ابا محمد , حطيه عندي , ما تشليه معاج "
زوينه : " محمد عندك واخذه ماباه "
وفحطت زوينه تحت أقدام بن ضاعن دلالةً على غضبها العارم منه ومن تصرفاته , وامتطت بعيرها وذهبت مع من ذهب من قومها , وفارقت أطلال ديار زوجها , ورجع بن ضاعن ومعه محمد إبن الإثني عشر ربيعآ ..
أخذ بن ضاعن محمد ودخلوا على الدوقه موزه وهي في أوج مرضها , والحمى قد بلغت منها كل مبلغ , وعزم بن ضاعن على والذهاب نحو قرية ام الصفاصيف , وفد علم من دختور الباديه انها تبعد مساافة الشهر عن ديارهم , وقرر أخذ محمد معه ليقوم بمساعدته , فهو رغم صغر سنه إلا أنه ولد بارع في أشياءٍ شتى , ووضع أخته لتقوم بخدمة ورعاية الدوقه موزه ..
رحل بن ضاعن نحو قرية ام الصفاصيف واصطحب معه محمد , وأخذوا معهم ما استطاعوا أخذه من مؤونه وعده قد يحتاجون لها , وبداوا المسير نحو قرية الصفاصيف لتبدأ مسيرة البحث والتحدي عن وردة الشفاء لنجدة الدوقه موزه التي باتت تصارع مرضآ عُضال , والزمن والوقت من جهةً أُخرى ..
__________________