ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
الفصل الأول
جلست الدوقه موزه بنت غابش مهمومه على شبريتها العتيقه والتي كان أحد أرجُلها قد أُستبدل بقوطي نيدو لكي يعوض فقدان تلك الرجل فهي لم تنسى تلك الليله من شهر كانون الأول من العام الماضي حين استباح بعض لصوص المافيا غرفتها وحينها قد تلقت تلك الرفسه الشنيعه فما زالت تحس بحرارة تلك اللكمه التي وُجهت لها مما ادت إلى كسر في أحد أرجل الشبريه والتي كانت من ضمن العفش الذي قدمه زوجها السير خلفون بن مصبح كهدية لزواجهم المينون والذي إستمر قرابة العشرون عامآ ..
السير خلفون من أسره ثريه كانت تحكم أحد المقاطعات في منطقة العزب الشهيره , وكانت هي المورد الوحيد للسبوس والشعير في تلك الحقبه مما أدى إلى إحتكارها لسوق الحب والعلف , وفي إحدى الليالي طلب أحد البدو كميه كبيره من الشعير رقم واحد ولم يكن يحمل المال الكافي لسداد مبالغ الكميه المطلوبه للسير خلفون مماادى إلى شجار بين البدوي وبين السير خلفون أدى إلى مقتل السير في جريمه بشعه لم تشهد تلك المنطقه لها مثيلآ ..
في ظل هذه الظروف جلست الدوقه موزه وهي مهمومة البال , ترتجف أوصالها بردآ , تدفقت ذكريات الأمس في مخيلتها , وهاهو قد مضى عامٌ كامل على فراقها لزوجها الحبيب , وبينما هي في جلباب هذه الظروف سمعت بأحد النوافذ تُفتح بقوه , ودخل أحد لصوص المافيا وأشهر في وجهها التفق من نوع صمعه ..
اللص : " رفعي إيدج أحسن لج لا أفت مخج على هاي الشبريه الكحيانه تفهمي ولا لا ؟؟ "
الدوقه موزه : " صدق إنك ماتستحى تهددني وانا الدوقه موزه تركت السير خلفون ولد مصبح !! الظاهر ان امك مب راضيه عليك اليوم "
وفجأه تمسك الدوقه موزه بلوح من ألواح الشبريه وتضرب به اللص ضربأ مبرح أدى إلى فقدانه الوعي , وسقط مغشيآ عليه , ثم دقت رنه على رقم الشرطه وحضرت في الحال مع سيارة إسعاف لنقل اللص في مستشفى المدينه العام ..
الدوقه موزه : " اسمعني يا ضابط بن سعدون , هاي المره الثانيه حد يتهجم علي ف بيتي ولو تكررت بييك مركز الشرطه وبهفسك انت ومركزك وقد أعذر من أنذر ماعندي كلام ثاني "
الضابط بن سعدون : " إن شاء الله الدوقه موزه انتي بس هدي بالج ونحنا راح نحقق مع الحرامي هذا وبنكشف هاي العصابه في أٌقرب وقت "
الدوقه موزه : " إنت !! ما ظنتي راح تكشف حد لوفيك خير بتكشف من اللي يسرق همبا مزرعتك واللي حارق صندقة البنقالي مالكم "
الضابط بن سعدون : " يا دوقه موزه نحنا نسوي اللي علينا يابوج ومابيدنا شي غير الصبر "
الدوقه موزه : " إسمع انا ابا احقق عند هذا اللص , أنا بصفعه طراقات لحد ما يعترف "
الضابط بن سعدون : " دخليج ,, إن ياه طراق واحد منج بتكسرين له ضروسه هذا الفقير . ما تسوى عليه عفد بيتج , بس يستهال محد كلف عليه "
ثم إستأذن الضابط وحمل معه أغراضه وذهب .. جلست الدوقه موزه تفكر في سبب خراب البلاد , وضياع الأمن في هذه المدينه , وإستعادت أيام الطفوله حيث الامن يظل البلاد والعباد , وكيف كانت الحياه بسيطه والجميع يعيش في حب ووئام , وأخيرآ حل الضيف المحبوب في وقته , وغشا النعاس عيني الدوقه موزه وقررت الذهاب للنوم ..
الدوقه موزه بعد تثاؤبٍ طويل : " وصل جابر على قولة الوالده الله ييرحمها .. بسير أنخمد باجر وراي نشه بخض اللبن وبقشب الحوي وبزهب الريوق .. ياربي شو حلات الرقاد عنثر تعب "
ولجأت في شبريتها وتدثرت بلحافها الذي ما إن تنفضه حتى تتطاير منه أطنان الغبار والدويب من خمبسان وربعه , وغطت في نومها العميق , فهي مازالت طفله في نومها سرعان ما تغوص في أعماق النوم من أول تغميضة لها مع ذالك الصوت المزعج في بعض الاحيان ,رغم ان زوجها المرحوم السير خلفون حاول علاجها من الشخير والنخير ولكن بدون جدوى ..
وبينما كانت الدوقه تغط في ألذ نومها إذ بها تقوم مذعوره على أنقاظ كابوس مزعم فقد حلمت زوجها السير خلفون يوصيها بولده من أحد زوجاته السابقات قائلآ " سارق الورد هو ولدي الله الله فيه دوريه وحطيه ف عيونج , بيت قريب من البحر , في نص السيح مشتهر , دوري وابحثي مسافة شهر "
تسألت الدوقه موزه لماذا لم يخبرها زوجها في حياته عن هذا السر المشؤوم , ولماذا في هذه الفتره كشف لها عن سره فهي لم تكن ناقصه من المشاكل وماهو معنى هذا اللغز المحير الذي راودها ..
الدوقه موزه : " الله ياخذك يا خلفون وهذا وقته تو تياني فاحلامي قومي دوري ولدي !! انا من وين ادو ولدك تو , ماعندي طياره ولا سياره , اف منك انت وخرابيطك حتى ف رقادي لاحقني "
لم تكترث الدوقه موزه للكابوس الذي شاهدته وغطت مرة اخرى في بحر نومها وكأن شيء لم يحدث ..
جلست الدوقه موزه بنت غابش مهمومه على شبريتها العتيقه والتي كان أحد أرجُلها قد أُستبدل بقوطي نيدو لكي يعوض فقدان تلك الرجل فهي لم تنسى تلك الليله من شهر كانون الأول من العام الماضي حين استباح بعض لصوص المافيا غرفتها وحينها قد تلقت تلك الرفسه الشنيعه فما زالت تحس بحرارة تلك اللكمه التي وُجهت لها مما ادت إلى كسر في أحد أرجل الشبريه والتي كانت من ضمن العفش الذي قدمه زوجها السير خلفون بن مصبح كهدية لزواجهم المينون والذي إستمر قرابة العشرون عامآ ..
السير خلفون من أسره ثريه كانت تحكم أحد المقاطعات في منطقة العزب الشهيره , وكانت هي المورد الوحيد للسبوس والشعير في تلك الحقبه مما أدى إلى إحتكارها لسوق الحب والعلف , وفي إحدى الليالي طلب أحد البدو كميه كبيره من الشعير رقم واحد ولم يكن يحمل المال الكافي لسداد مبالغ الكميه المطلوبه للسير خلفون مماادى إلى شجار بين البدوي وبين السير خلفون أدى إلى مقتل السير في جريمه بشعه لم تشهد تلك المنطقه لها مثيلآ ..
في ظل هذه الظروف جلست الدوقه موزه وهي مهمومة البال , ترتجف أوصالها بردآ , تدفقت ذكريات الأمس في مخيلتها , وهاهو قد مضى عامٌ كامل على فراقها لزوجها الحبيب , وبينما هي في جلباب هذه الظروف سمعت بأحد النوافذ تُفتح بقوه , ودخل أحد لصوص المافيا وأشهر في وجهها التفق من نوع صمعه ..
اللص : " رفعي إيدج أحسن لج لا أفت مخج على هاي الشبريه الكحيانه تفهمي ولا لا ؟؟ "
الدوقه موزه : " صدق إنك ماتستحى تهددني وانا الدوقه موزه تركت السير خلفون ولد مصبح !! الظاهر ان امك مب راضيه عليك اليوم "
وفجأه تمسك الدوقه موزه بلوح من ألواح الشبريه وتضرب به اللص ضربأ مبرح أدى إلى فقدانه الوعي , وسقط مغشيآ عليه , ثم دقت رنه على رقم الشرطه وحضرت في الحال مع سيارة إسعاف لنقل اللص في مستشفى المدينه العام ..
الدوقه موزه : " اسمعني يا ضابط بن سعدون , هاي المره الثانيه حد يتهجم علي ف بيتي ولو تكررت بييك مركز الشرطه وبهفسك انت ومركزك وقد أعذر من أنذر ماعندي كلام ثاني "
الضابط بن سعدون : " إن شاء الله الدوقه موزه انتي بس هدي بالج ونحنا راح نحقق مع الحرامي هذا وبنكشف هاي العصابه في أٌقرب وقت "
الدوقه موزه : " إنت !! ما ظنتي راح تكشف حد لوفيك خير بتكشف من اللي يسرق همبا مزرعتك واللي حارق صندقة البنقالي مالكم "
الضابط بن سعدون : " يا دوقه موزه نحنا نسوي اللي علينا يابوج ومابيدنا شي غير الصبر "
الدوقه موزه : " إسمع انا ابا احقق عند هذا اللص , أنا بصفعه طراقات لحد ما يعترف "
الضابط بن سعدون : " دخليج ,, إن ياه طراق واحد منج بتكسرين له ضروسه هذا الفقير . ما تسوى عليه عفد بيتج , بس يستهال محد كلف عليه "
ثم إستأذن الضابط وحمل معه أغراضه وذهب .. جلست الدوقه موزه تفكر في سبب خراب البلاد , وضياع الأمن في هذه المدينه , وإستعادت أيام الطفوله حيث الامن يظل البلاد والعباد , وكيف كانت الحياه بسيطه والجميع يعيش في حب ووئام , وأخيرآ حل الضيف المحبوب في وقته , وغشا النعاس عيني الدوقه موزه وقررت الذهاب للنوم ..
الدوقه موزه بعد تثاؤبٍ طويل : " وصل جابر على قولة الوالده الله ييرحمها .. بسير أنخمد باجر وراي نشه بخض اللبن وبقشب الحوي وبزهب الريوق .. ياربي شو حلات الرقاد عنثر تعب "
ولجأت في شبريتها وتدثرت بلحافها الذي ما إن تنفضه حتى تتطاير منه أطنان الغبار والدويب من خمبسان وربعه , وغطت في نومها العميق , فهي مازالت طفله في نومها سرعان ما تغوص في أعماق النوم من أول تغميضة لها مع ذالك الصوت المزعج في بعض الاحيان ,رغم ان زوجها المرحوم السير خلفون حاول علاجها من الشخير والنخير ولكن بدون جدوى ..
وبينما كانت الدوقه تغط في ألذ نومها إذ بها تقوم مذعوره على أنقاظ كابوس مزعم فقد حلمت زوجها السير خلفون يوصيها بولده من أحد زوجاته السابقات قائلآ " سارق الورد هو ولدي الله الله فيه دوريه وحطيه ف عيونج , بيت قريب من البحر , في نص السيح مشتهر , دوري وابحثي مسافة شهر "
تسألت الدوقه موزه لماذا لم يخبرها زوجها في حياته عن هذا السر المشؤوم , ولماذا في هذه الفتره كشف لها عن سره فهي لم تكن ناقصه من المشاكل وماهو معنى هذا اللغز المحير الذي راودها ..
الدوقه موزه : " الله ياخذك يا خلفون وهذا وقته تو تياني فاحلامي قومي دوري ولدي !! انا من وين ادو ولدك تو , ماعندي طياره ولا سياره , اف منك انت وخرابيطك حتى ف رقادي لاحقني "
لم تكترث الدوقه موزه للكابوس الذي شاهدته وغطت مرة اخرى في بحر نومها وكأن شيء لم يحدث ..
التعديل الأخير: