رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- موقفًا طريفًا يبين كيف أن ((العامي)) الذي لا يعرف شيئًا يستنكر ( الجهر بالنية )!
قال -رحمه الله-:
ويُذكَر أن عاميًّا من أهلِ نجد كان في المسجد الحرام وإلى جانبه رجل لا يعرفُ إلا الجهر بالنية.
الرجل النجدي هذا عاميًّا ما يعرف شيء!
لما أقيمت صلاة الظهر، قال الرجل الذي كان ينطق بالنية، قال: (اللهم! إني نويت أن أصلي صلاة الظهر، أربع ركعات لله، خلف إمام المسجد الحرام)!
[لما بغى يكبر] قال له العامي: اصبر يا رجل! [باقي عليكَ]!
قال: [إيش اللي بقي؟]!
قال: باقي عليك التاريخ! وإيش اليوم! وإيش السَّنَة!
الرجل النجدي هذا عاميًّا ما يعرف شيء!
لما أقيمت صلاة الظهر، قال الرجل الذي كان ينطق بالنية، قال: (اللهم! إني نويت أن أصلي صلاة الظهر، أربع ركعات لله، خلف إمام المسجد الحرام)!
[لما بغى يكبر] قال له العامي: اصبر يا رجل! [باقي عليكَ]!
قال: [إيش اللي بقي؟]!
قال: باقي عليك التاريخ! وإيش اليوم! وإيش السَّنَة!
[فرغته من الشريط الأول من شرح النووية لابن عثيمين، (42:47)].