عالم بلا حدود
:: تـاجر معتمد::
- إنضم
- 21 يونيو 2008
- المشاركات
- 393
جاء في خبر جريدة الوطن اليوم الأثنين الثاني من أغسطـــــــس 2010 مفاده أن السلطنة تمر بمرحلة من الإزدهار الإقتصادي وذلك وفقاً لمعطيات أسعار النفط العالية في الأســــــــــواق العالمية الذي إنعكس إيجاباً على الإقتصاد العماني ، وإليكم نص الخبر :
أصدرته مؤسسة (بيزنيس مونيتور) الدولية
تقرير دولي يؤكد أن السلطنة تمر بمرحلة من الازدهار الاقتصادي
لندن ـ العمانية: أكد تقرير جديد أصدرته مؤسسة (بيزنيس مونيتور) الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها ان السلطنة تمر حاليا بمرحلة من الازدهار الاقتصادي على الرغم من استمرار ضعف النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي.
وأوضح التقرير الخاص بآفاق النمو الاقتصادي للسلطنة في الربع الثالث من العام الجاري ان الزيادة في انتاج السلطنة من النفط وارتفاع أسعاره أدت الى نمو صحي للناتج المحلي الاجمالي.
وأضاف التقرير الذي أصدرته المؤسسة في شهر يوليو الماضي ونشرته على موقعها الاليكتروني ان الوضع الاقتصادي العماني امنا على الرغم من التوقعات الخاصة بالنفط في السنوات المقبلة.
ونوه التقرير باحتفاظ السلطنة بعلاقات متوازنة مع القوى الدولية والاقليمية. ( انتهى ).
تقرير دولي يؤكد أن السلطنة تمر بمرحلة من الازدهار الاقتصادي
لندن ـ العمانية: أكد تقرير جديد أصدرته مؤسسة (بيزنيس مونيتور) الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها ان السلطنة تمر حاليا بمرحلة من الازدهار الاقتصادي على الرغم من استمرار ضعف النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي.
وأوضح التقرير الخاص بآفاق النمو الاقتصادي للسلطنة في الربع الثالث من العام الجاري ان الزيادة في انتاج السلطنة من النفط وارتفاع أسعاره أدت الى نمو صحي للناتج المحلي الاجمالي.
وأضاف التقرير الذي أصدرته المؤسسة في شهر يوليو الماضي ونشرته على موقعها الاليكتروني ان الوضع الاقتصادي العماني امنا على الرغم من التوقعات الخاصة بالنفط في السنوات المقبلة.
ونوه التقرير باحتفاظ السلطنة بعلاقات متوازنة مع القوى الدولية والاقليمية. ( انتهى ).
هل صحيحُ ما ورد في التقرير من أن السلطنة تمر بإزدهار اقتصادي ؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فأين إذاً مصير العُماني من ذلك الإزدهار الإقتصادي ألا يحق له أن ينعم هو أيضاً بنسمات من الإستقرار الإقتصادي ، في نظر الإعلام العماني المواطن إنسان يعيش حياةً هانئـــــــــــة ، مستقر مادياً ، ومزيداً من المديح للدولة وكأنا بدون أخطاء أو رفعت عنا الأقلام ، متى يدرك كل مسؤول أنــــــــــه لم يرتق لتك المرتبة إلا ليخدم المواطن ؟ كفانا كذباً ونفاقاً ، هل تعلمون أن الكهرباء التي وصلت لكافة المناطق بالسلطنة وهنا في البريمي التي أصبحت محافظة بعض المناطق لا توجد بها كهرباء ، أطفال يدرسون على ضوء القناديل هي حقيقــــــــــة ليست بخيال ، فأين الإزدهار الإقتصادي بالله عليكم؟ عندي أملُ أن رياح التغيير ستهب بإذن الله مع العيد الوطني الأربعون عيد ميلاد السلطان ، ونرى بإذن الله زيادة حقيقة للرواتب ومزيداً من الإهتمــــــــــــام بالمناطق النائية والمأهولة بالسكان.