هـذآ أول موضووع أشاركـ فيه قريـت هالقصه فمنتدى وحبيت إنكم تشاركوني فقرآتها . .
قصه تدعــو للعجب !!!!
عاش الألماني هانزي ج. 11 سنة كاملة مع أمه الميتة في غرفة واحدة متحملا رائحة التفسخ وكوابيس اليقظة واستفسارات الجيران. وتكون شخصيته بالتالي مشابهة لشخصية «سايكو» في فيلم الفريد هتشكوك الشهير من تمثيل انتوني بيركنز. والفرق الوحيد هو أن «سايكو» السينمائي فعل ذلك تعلقا بأمه، في حين تحمل هانزي ج. كل ذلك من أجل الحصول على مخصصات تقاعد أمه.
وكان الجيران، في أحد أحياء مدينة دورتموند «غرب»، قد شموا رائحة تفسخ تنطلق من شقة هانزي ج. فظنوا ان الرجل البالغ 63 سنة من العمر قد وافاه الأجل. وعندما حضر رجال الشرطة وفتحوا الباب عثروا بالفعل على جثة الرجل المتفسخة على الفراش، ثم عثروا على جثة أمه المتفسخة في صندوق خشبي تحت السرير. واتضح من تشريح الجثة وتقدير وقت وفاة الأم أن السيدة ج. قد ماتت عام 1995 في أقل تقدير.
ويبدو أن الرجل المدمن على الكحول، والعاطل عن العمل، أراد كتم خبر وفاة الأم ومواصلة الحصول على التقاعد عنها، وفق التوكيل الذي يتيح له ذلك. وهكذا استطاع بواسطة تقاعد الأم البالغ 800 يورو أن يتعاطى المزيد من الكحول، الذي بغير شك فاقم في عقله الاكتئاب لفظاعة ما فعل.
وأكد هايكو اولتمان، من النيابة العامة في دورتموند، أن الفحوصات أثبتت أن الأم ماتت بشكل طبيعي وليست هناك أية جريمة. واشار إلى أن مدينة دورتموند أدخلت الأم في سجل المعمرين بعد أن تعدى عمرها المائة سنة عام 2003. وحاول مجلس المدينة عبثا الاتصال بالسيدة ج. لتهنئتها بعيد ميلادها المائة إلا أن الابن اعتذر باسمها عن تلقي التهاني شخصيا بسبب «وعكة». ثم أرسلت المدينة باقة زهور إلى البيت بالمناسبة إلا أن المتلقي كان هانزي باسم امه.
ورغم التقديرات الأولية عن زمن وفاة الأم، فإن النيابة العامة تشك في أن الوفاة قد حدثت قبل هذا الوقت بكثير، إذ أن أهل الحارة لم يشاهدوا الأم منذ عام 1988 بعد خروجها من المستشفى قبل أعياد الميلاد. ويقول جار مسن إنه ربما شاهد الأم وهي حية لآخر مرة قبل 13 سنة أو اكثر
منــــقووول . .
قصه تدعــو للعجب !!!!
عاش الألماني هانزي ج. 11 سنة كاملة مع أمه الميتة في غرفة واحدة متحملا رائحة التفسخ وكوابيس اليقظة واستفسارات الجيران. وتكون شخصيته بالتالي مشابهة لشخصية «سايكو» في فيلم الفريد هتشكوك الشهير من تمثيل انتوني بيركنز. والفرق الوحيد هو أن «سايكو» السينمائي فعل ذلك تعلقا بأمه، في حين تحمل هانزي ج. كل ذلك من أجل الحصول على مخصصات تقاعد أمه.
وكان الجيران، في أحد أحياء مدينة دورتموند «غرب»، قد شموا رائحة تفسخ تنطلق من شقة هانزي ج. فظنوا ان الرجل البالغ 63 سنة من العمر قد وافاه الأجل. وعندما حضر رجال الشرطة وفتحوا الباب عثروا بالفعل على جثة الرجل المتفسخة على الفراش، ثم عثروا على جثة أمه المتفسخة في صندوق خشبي تحت السرير. واتضح من تشريح الجثة وتقدير وقت وفاة الأم أن السيدة ج. قد ماتت عام 1995 في أقل تقدير.
ويبدو أن الرجل المدمن على الكحول، والعاطل عن العمل، أراد كتم خبر وفاة الأم ومواصلة الحصول على التقاعد عنها، وفق التوكيل الذي يتيح له ذلك. وهكذا استطاع بواسطة تقاعد الأم البالغ 800 يورو أن يتعاطى المزيد من الكحول، الذي بغير شك فاقم في عقله الاكتئاب لفظاعة ما فعل.
وأكد هايكو اولتمان، من النيابة العامة في دورتموند، أن الفحوصات أثبتت أن الأم ماتت بشكل طبيعي وليست هناك أية جريمة. واشار إلى أن مدينة دورتموند أدخلت الأم في سجل المعمرين بعد أن تعدى عمرها المائة سنة عام 2003. وحاول مجلس المدينة عبثا الاتصال بالسيدة ج. لتهنئتها بعيد ميلادها المائة إلا أن الابن اعتذر باسمها عن تلقي التهاني شخصيا بسبب «وعكة». ثم أرسلت المدينة باقة زهور إلى البيت بالمناسبة إلا أن المتلقي كان هانزي باسم امه.
ورغم التقديرات الأولية عن زمن وفاة الأم، فإن النيابة العامة تشك في أن الوفاة قد حدثت قبل هذا الوقت بكثير، إذ أن أهل الحارة لم يشاهدوا الأم منذ عام 1988 بعد خروجها من المستشفى قبل أعياد الميلاد. ويقول جار مسن إنه ربما شاهد الأم وهي حية لآخر مرة قبل 13 سنة أو اكثر
منــــقووول . .