قِـِβіntـِآبِوسٍُ
¬°•| عضو مميز |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير منكم جاء في باله ايش هو الصفيلح الي نسمع عنه
وايش فائدته وكيف شكله وكيف يغعوصون بدون أكسجين
وليش هذا الصفيلح دام انه غالي والكيلو احيانا يصل 80 ريال عماني وعندكم انتو في الامارات 800 درهم وانت عندكم العملة ارتفعت ليس هذا الصفيلح اعرف عنه مافي اي مكان في خليج الا عمان تحديد الجنوب عمان وشرق ظفار وصلالة من ظفار ...
ملاحظة : ليش يغصون بدون اكسجين عشان ماتنقرض الصفيلح معلومه اللي يحب يعرف لاغير
بحار العالم كلها لايوجد بها صفيلح بنفس الجودة ليش؟؟
هذه بعض الصور المفيدة للمتسائلين
وبعضهم يسموه أذن البحر
الصفيلح ( أذن البحر ) كائن بحري من الرخويات يعيش في المناطق الساحلية ذات الشواطي الصخرية التي تكثر بها الطحالب والأعشاب البحرية وهو من الأنواع البحرية ذات القيمة الاقتصادية العالية في الأسواق العالمية.
هناك ما يقارب 100 نوع من الصفيلح تنتشر في بحار العالم تتركز غالبا في اليابان واستراليا والمكسيك ونيوزلندا والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا. صنف العلماء الصفيلح (العماني) علميا كما يلي:
Mollusca
Phylum
Gastropoda
Class
Haliotidae Family
Haliotis
Genus
mariae
species
ولكن لايوجد اجود من صفيلح شرق ظفار
أدوات الغواصين
صورة الصفيلح وهو مازال في صدفته
وهذه كمية من الصفيلح في دلو الغواص
وهذا لباس الغواصين بدون أكسجين
وأخيراً
ويعتبر الأخطبوط والحبار من الأحياء القريبة من الصفيلح.
يتكون الصفيلح من الصدفة التي تأخذ شكل طولي مسطح تشبه الى حد كبير أذن الإنسان حيث يطلق البعض عليه أذن البحر، تحتوي هذه الصدفة على قدم مفلطحة في الجانب السفلي تشبه الفطر المقلوب تملي حجم الصدفة ويكون الساق ملتصق داخل الصدفة. في الحواف الأمامية للصدفة ستجد الرأس والعيون المستندة على قوائم صغيرة والفم وزوجين من قرون الاستشعار. الأجزاء الداخلية للصفيلح موجودة داخل الصدفة حول جزء القدم الملتصق بالصدفة.
يتكاثر الصفيلح عن طريق إفراز الحيوانات المنوية من الذكر والبيض من الإناث في الماء عن طريق فتحات التهوية المتواجدة على الصدفة بعد تحفيزهم بواسطة العوامل البيئية كدرجة الحرارة وتوافر الغذاء والضوء وتواجد الحيوانات المنوية او البيض حول الأنثى او الذكر. يتم التلقيح في عمود الماء عند التقاء الحيوان المنوي بالبيضة فيحدث الإخصاب وتنمو اليرقات كهائمات في الماء لمدة تتراوح بين ثلاثة الى سبعة أيام ثم تبداء بالنزول الى قاع البحر لتعيش بين الشقوق او تحت الصخور لتنمو الى ان تصل الى الأحجام الطبيعية الكبيرة. وبالطبع خلال هذه الفترة تحدث حالات نفوق هائلة نتيجة افتراسها من قبل الأسماك والأحياء البحرية الأخرى، كذلك قد تتعرض لتغيرات بيئية طبيعية سواء في درجات الحرارة او غيرها من العوامل الطبيعية الأخرى الأمر الذي يزيد من نسبة النفوق، كما ان بعضها قد ينجرف الى بيئة غير مناسبة للعيش. يعيش الصفيلح الى مدة قد تصل الى العشرة سنوات يصل حجمه خلالها الى حوالي 18 سنتمتر طول الصدفة.
يتغذى الصفيلح على الطحالب والأعشاب البحرية ومن أهمها الطحالب البنية. يتواجد الصفيلح على القيعان الصخرية التي تكثر فيها حركة المياه بفعل الأمواج والتيارات البحرية.
معلومات إضافية عن الصفيلح :
يتواجد الصفيلح على طول ساحل محافظة ظفار من مرباط الى شربثات. الا ان اكثر الإنتاج يتركز بمنطقة حدبين بولاية سدح التي تتضمن مواقع إنزال أخرى مثل فوشي وحاسك وحات ومدينة سدح وشعوب بيت سعيد وفي ولاية مرباط يوجد في حينو ووادي عين بينما في ولاية شليم يتواجد فقط في منطقة شربثات.
يبداء الغواصين في اليوم الأول من الموسم بالغوص في الساعات الأولى من الصباح الباكر بعد طلوع الشمس مباشرة ليتمكنوا من الرؤية في القاع، عادة ما ينطلق الغواصين من على الصخور الساحلية لتبداء عملية الغوص والبحث عن الصفيلح خاصة الأطفال والنساء وبعض الغواصين بينما يستخدم الغواصون الأكثر خبرة القوارب للذهاب الى مناطق اعمق من الساحل. يقوم الغواصون بالغوص على الصفيلح في المياه الضحلة التي لا تتعدى العشرة أمتار عمق، يستخدمون بدلات الغوص والزعانف وأغطية للعيون تحمي العيون من ملوحة البحر وتساعد في عملية البحث، يستخدم الغواصون سكين خاص لاستخراج الصفيلح الذي يتم تجميعه في حقائب من شباك خاصة للجمع.
يبداء الغواصون بجني المحصول والاتجاه الى مراكز التجار للبيع بعد فترة الغوص التي تنتهي عند البعض بعد ساعات قليلة من الغوص وتمتد عند الآخرين الى غروب الشمس يتم فصل اللحم عن الصدفة قبل عمليات الوزن للإنتاج يأخذ الغواص قيمة إنتاجه ويستعد للغوص في اليوم التالي. يقوم التجار بطبخ الصفيلح في قدور كبيرة ومن ثم يتم تجفيفه على منصات خاصة بذلك ويفرز التجار المحصول بعد ذلك ليتم تعبئته في عبوات خاصة ويتم تصديره للخارج. الجدول التالي يبين الإنتاج وعدد الغواصين ومتوسط أيام الغوص والقيمة للصفيلح من عام 1991م الى عام 2000م.
السنة
الإنتاج بالطن
عدد الغواصين
متوسط أيام الغوص للغواص
قيمة كجم بالريال
1991
43.1
1680
27
36
1992
41.6
1692 29
50
1993
34.1
1450 23
40
1994
36.1
1719
20
43
1995
42.5
1977
25
44
1996
42.7
1581
31
45
1997
39.7
1695
26
60
1998
31.7
1076
20
54
1999
29
1264
20
50
2000
45
2338
51
نتيجة لارتفاع سعر الصفيلح سعى الغواصين لزيادة الإنتاج بممارسة أساليب مشروعة وغير مشروعة مما أدى الى تدهور الإنتاج في المحافظة لجني اكبر قدر من الإنتاج دون الاهتمام بالحفاظ على الثروة واهم هذه الممارسات:
الصيد خارج الموسم: حدد موسم صيد الصفيلح بشهرين لغرض تقليل جهد الصيد على المخزون حتى يستطيع ان يرمم ما استنزفه في المواسم الماضية وحماية الإناث المحملة بالبيض من الصيد وإفساح المجال لها للتكاثر، كذلك إتاحة الفرصة للصفيلح للتكاثر في موسم تكاثره دون تأثير او إزعاج من قبل الغواصين. لذا فان الصيد أثناء الموسم يضمن للغواص بقاء الصفيلح لفترات طويلة وحمايته من الانقراض كذلك الاستفادة القصوى من قيمة الصفيلح حيث ان قيمته خارج الموسم تصل الى نصف قيمته أثناء الموسم فقط.
مثال: صيد ثلاثة طن من الصفيلح خارج الموسم بقيمة 25ريال للكيلو يعطينا 75000 ريال عماني بينما أثناء الموسم تكون القيمة لنفس الكمية من الصفيلح 150000ريال. اذا قيمة الخسارة تساوي 75000 ريال. من المعروف بان الفترة الممتدة من نهاية الموسم الى بداية الموسم التالي هي فترة خارج الموسم التي تمتد لمدة عشرة اشهر أي ثلاثمائة يوم تقريبا. منطقيا ومن المعروف بان أي عمل يقوم به أي شخص يساوي قيمة مادة من المال سواء كانت هذه القيمة مرتفعة او منخفضة المهم كسب، بينما لايمكن ان تخيل شخص يعمل او عدة أشخاص يعملون عمل شاق مثل الغوص على الصفيلح يتعرضون للمسألة القانونية ان ضبطوا وفي النهاية يكون المحصول 75000 ريال خسارة تقسيم ثلاثمائة يوم عمل يساوي 250 ريال خسارة في كل يوم عمل لهولاء الأشخاص.
7-2-1-2-2 صيد الأحجام الصغيرة: حتى تكتمل حلقة الاستمرار لأي كائن حي تنمو الصغار لتنضج فتتكاثر وتعوض أجيالا أخرى خلفا للأجيال السابقة، لذا يعتبر صيد الصفيلح الصغير الذي لم تسنح له الفرصة للتكاثر عملية تهدد هذه الثروة بالانقراض لانه عندما لا نعطي الصفيلح فرصة للتكاثر وتعويض ما تم فقده من النفوق الطبيعي والصيد فانه بلا شك سيتناقص المخزون سنويا الى حد ان لا نجد صفيلح بعد فترة من الزمن لا يعلمها الا الله. كما انه لو نظرنا من الناحية الاقتصادية فان سعر كيلوا الصفيلح الصغير لا يتجاوز الخمسة ريالات بينما لو تم إعطاءه الفرصة فترة من الزمن ليكبر لوصل سعره لخمسين ريال.
· مثال: 1000غواص يصيدون 1000كيلوجرام الصفيلح الصغير خلال الموسم الواحد لأحد الأسباب التالية:
1. مجاملة صديق.
2. البيع بسعر خمسة ريال للكيلو الإجمالي 5000ريال.
3. الاستخدام في الوجبات المنزلية.
لو أتيحت الفرصة لهذا الصفيلح الصغير لثلاثة مواسم فقط على أعلى تقدير لأصبحت النتيجة 1000كيلو تعطينا 3000كيلو من الصفيلح الكبير الذي يقدر سعره بخمسين ريال بما قيمته 150000ريال عماني التي تساوي واحدة من التالي:
1. بناء ثمانية منازل متوسطة الموصفات.
2. راتب 14 رب أسرة (متوسطة الدخل) لمدة ثلاثة سنوات.
3. تكلفة زواج لخمسة عشر شاب.
4. شراء 15 سيارة لاندكروزر جديدة.
5. شراء 3000 هاتف نقال.
تقليب الصخور: تنزل يرقات الصفيلح الى القيعان الصخرية لتعيش تحت الصخور وبين الشقوق الى ان تصل الى الأحجام التي تؤهلها للخروج. لذا فان عملية تقليب الصخور للحصول على أعداد قليلة من الصفيلح يؤدي الى تعريض المئات من الصغار للهلاك عند افتراسها من الأسماك الأخرى بعد ان أصبحت دون حماية إضافة الى ان هذه الصخور تنبت على طبقاتها العلياء براعم الطحالب التي تكون الغذاء للصفيلح، لذا فعملية قلب الصخور تؤدي أيضا الى القضاء على غذاء الصفيلح.
مثال: تقليب الصخور يؤدي الى تعريض المئات من صغار الصفيلح للنفوق. تقليب صخرة واحدة فقط تحمي 100 من صغار الصفيلح للحصول على واحدة او اثنتين..ثلاثة..خمسة..قل عشرة حبات من الصفيلح الكبير لنحصل على اثنين كيلوا جرام من الصفيلح على أعلى تقدير. الا انه في نفس الوقت الخسارة اعظم وهي فقدان مائة حبة التي تعطينا 30 كيلوا جرام من الصفيلح بعد خمسة مواسم على أعلى تقدير. أي ان قيمة هذه الصخرة المقلوبة تقدر 1500 ريال عماني تخيل كم صخرة تقلب في الموسم الواحد بعملية حسابية بسيطة اضرب عدد الصخور المقلوبة الذي يخطر ببالك في 1500 ريال تحصل على قيمة خسارتنا وقد تكون ارقام مخيفة ان كنت من المطلعين على الأوضاع.
إضافة الى ان الصفيلح يتميز بخصائص طبيعية تعمل على الحد من انتشاره وزيادة المخزون وأهمها التالي:
1- محدودية الوفرة والمنافسة على الغذاء: تناقص في نمو الأعشاب البحرية التي تتغذى عليها الصفيلح والقنافذ البحرية التي تتزايد أعدادها نتيجة عدم صيدها وبالتالي فان التنافس على الغذاء يعتبر من العوامل المهمة في تحديد مستوى تواجد الصفيلح في الطبيعة.
2- محدودية الامتداد الجغرافي: يتواجد الصفيلح في المناطق الساحلية الضحلة التي لا تتعدى العشرة أمتار عمق تقريبا، وكذلك يتواجد على الساحل الممتد من ولاية مرباط الى منطقة شربثات في ولاية شليم.
تحياتي لكم
بنت صلالة
الكثير منكم جاء في باله ايش هو الصفيلح الي نسمع عنه
وايش فائدته وكيف شكله وكيف يغعوصون بدون أكسجين
وليش هذا الصفيلح دام انه غالي والكيلو احيانا يصل 80 ريال عماني وعندكم انتو في الامارات 800 درهم وانت عندكم العملة ارتفعت ليس هذا الصفيلح اعرف عنه مافي اي مكان في خليج الا عمان تحديد الجنوب عمان وشرق ظفار وصلالة من ظفار ...
ملاحظة : ليش يغصون بدون اكسجين عشان ماتنقرض الصفيلح معلومه اللي يحب يعرف لاغير
بحار العالم كلها لايوجد بها صفيلح بنفس الجودة ليش؟؟
هذه بعض الصور المفيدة للمتسائلين
وبعضهم يسموه أذن البحر
الصفيلح ( أذن البحر ) كائن بحري من الرخويات يعيش في المناطق الساحلية ذات الشواطي الصخرية التي تكثر بها الطحالب والأعشاب البحرية وهو من الأنواع البحرية ذات القيمة الاقتصادية العالية في الأسواق العالمية.
هناك ما يقارب 100 نوع من الصفيلح تنتشر في بحار العالم تتركز غالبا في اليابان واستراليا والمكسيك ونيوزلندا والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا. صنف العلماء الصفيلح (العماني) علميا كما يلي:
Mollusca
Phylum
Gastropoda
Class
Haliotidae Family
Haliotis
Genus
mariae
species
ولكن لايوجد اجود من صفيلح شرق ظفار
أدوات الغواصين
صورة الصفيلح وهو مازال في صدفته
وهذه كمية من الصفيلح في دلو الغواص
وهذا لباس الغواصين بدون أكسجين
وأخيراً
ويعتبر الأخطبوط والحبار من الأحياء القريبة من الصفيلح.
يتكون الصفيلح من الصدفة التي تأخذ شكل طولي مسطح تشبه الى حد كبير أذن الإنسان حيث يطلق البعض عليه أذن البحر، تحتوي هذه الصدفة على قدم مفلطحة في الجانب السفلي تشبه الفطر المقلوب تملي حجم الصدفة ويكون الساق ملتصق داخل الصدفة. في الحواف الأمامية للصدفة ستجد الرأس والعيون المستندة على قوائم صغيرة والفم وزوجين من قرون الاستشعار. الأجزاء الداخلية للصفيلح موجودة داخل الصدفة حول جزء القدم الملتصق بالصدفة.
يتكاثر الصفيلح عن طريق إفراز الحيوانات المنوية من الذكر والبيض من الإناث في الماء عن طريق فتحات التهوية المتواجدة على الصدفة بعد تحفيزهم بواسطة العوامل البيئية كدرجة الحرارة وتوافر الغذاء والضوء وتواجد الحيوانات المنوية او البيض حول الأنثى او الذكر. يتم التلقيح في عمود الماء عند التقاء الحيوان المنوي بالبيضة فيحدث الإخصاب وتنمو اليرقات كهائمات في الماء لمدة تتراوح بين ثلاثة الى سبعة أيام ثم تبداء بالنزول الى قاع البحر لتعيش بين الشقوق او تحت الصخور لتنمو الى ان تصل الى الأحجام الطبيعية الكبيرة. وبالطبع خلال هذه الفترة تحدث حالات نفوق هائلة نتيجة افتراسها من قبل الأسماك والأحياء البحرية الأخرى، كذلك قد تتعرض لتغيرات بيئية طبيعية سواء في درجات الحرارة او غيرها من العوامل الطبيعية الأخرى الأمر الذي يزيد من نسبة النفوق، كما ان بعضها قد ينجرف الى بيئة غير مناسبة للعيش. يعيش الصفيلح الى مدة قد تصل الى العشرة سنوات يصل حجمه خلالها الى حوالي 18 سنتمتر طول الصدفة.
يتغذى الصفيلح على الطحالب والأعشاب البحرية ومن أهمها الطحالب البنية. يتواجد الصفيلح على القيعان الصخرية التي تكثر فيها حركة المياه بفعل الأمواج والتيارات البحرية.
معلومات إضافية عن الصفيلح :
يتواجد الصفيلح على طول ساحل محافظة ظفار من مرباط الى شربثات. الا ان اكثر الإنتاج يتركز بمنطقة حدبين بولاية سدح التي تتضمن مواقع إنزال أخرى مثل فوشي وحاسك وحات ومدينة سدح وشعوب بيت سعيد وفي ولاية مرباط يوجد في حينو ووادي عين بينما في ولاية شليم يتواجد فقط في منطقة شربثات.
يبداء الغواصين في اليوم الأول من الموسم بالغوص في الساعات الأولى من الصباح الباكر بعد طلوع الشمس مباشرة ليتمكنوا من الرؤية في القاع، عادة ما ينطلق الغواصين من على الصخور الساحلية لتبداء عملية الغوص والبحث عن الصفيلح خاصة الأطفال والنساء وبعض الغواصين بينما يستخدم الغواصون الأكثر خبرة القوارب للذهاب الى مناطق اعمق من الساحل. يقوم الغواصون بالغوص على الصفيلح في المياه الضحلة التي لا تتعدى العشرة أمتار عمق، يستخدمون بدلات الغوص والزعانف وأغطية للعيون تحمي العيون من ملوحة البحر وتساعد في عملية البحث، يستخدم الغواصون سكين خاص لاستخراج الصفيلح الذي يتم تجميعه في حقائب من شباك خاصة للجمع.
يبداء الغواصون بجني المحصول والاتجاه الى مراكز التجار للبيع بعد فترة الغوص التي تنتهي عند البعض بعد ساعات قليلة من الغوص وتمتد عند الآخرين الى غروب الشمس يتم فصل اللحم عن الصدفة قبل عمليات الوزن للإنتاج يأخذ الغواص قيمة إنتاجه ويستعد للغوص في اليوم التالي. يقوم التجار بطبخ الصفيلح في قدور كبيرة ومن ثم يتم تجفيفه على منصات خاصة بذلك ويفرز التجار المحصول بعد ذلك ليتم تعبئته في عبوات خاصة ويتم تصديره للخارج. الجدول التالي يبين الإنتاج وعدد الغواصين ومتوسط أيام الغوص والقيمة للصفيلح من عام 1991م الى عام 2000م.
السنة
الإنتاج بالطن
عدد الغواصين
متوسط أيام الغوص للغواص
قيمة كجم بالريال
1991
43.1
1680
27
36
1992
41.6
1692 29
50
1993
34.1
1450 23
40
1994
36.1
1719
20
43
1995
42.5
1977
25
44
1996
42.7
1581
31
45
1997
39.7
1695
26
60
1998
31.7
1076
20
54
1999
29
1264
20
50
2000
45
2338
51
نتيجة لارتفاع سعر الصفيلح سعى الغواصين لزيادة الإنتاج بممارسة أساليب مشروعة وغير مشروعة مما أدى الى تدهور الإنتاج في المحافظة لجني اكبر قدر من الإنتاج دون الاهتمام بالحفاظ على الثروة واهم هذه الممارسات:
الصيد خارج الموسم: حدد موسم صيد الصفيلح بشهرين لغرض تقليل جهد الصيد على المخزون حتى يستطيع ان يرمم ما استنزفه في المواسم الماضية وحماية الإناث المحملة بالبيض من الصيد وإفساح المجال لها للتكاثر، كذلك إتاحة الفرصة للصفيلح للتكاثر في موسم تكاثره دون تأثير او إزعاج من قبل الغواصين. لذا فان الصيد أثناء الموسم يضمن للغواص بقاء الصفيلح لفترات طويلة وحمايته من الانقراض كذلك الاستفادة القصوى من قيمة الصفيلح حيث ان قيمته خارج الموسم تصل الى نصف قيمته أثناء الموسم فقط.
مثال: صيد ثلاثة طن من الصفيلح خارج الموسم بقيمة 25ريال للكيلو يعطينا 75000 ريال عماني بينما أثناء الموسم تكون القيمة لنفس الكمية من الصفيلح 150000ريال. اذا قيمة الخسارة تساوي 75000 ريال. من المعروف بان الفترة الممتدة من نهاية الموسم الى بداية الموسم التالي هي فترة خارج الموسم التي تمتد لمدة عشرة اشهر أي ثلاثمائة يوم تقريبا. منطقيا ومن المعروف بان أي عمل يقوم به أي شخص يساوي قيمة مادة من المال سواء كانت هذه القيمة مرتفعة او منخفضة المهم كسب، بينما لايمكن ان تخيل شخص يعمل او عدة أشخاص يعملون عمل شاق مثل الغوص على الصفيلح يتعرضون للمسألة القانونية ان ضبطوا وفي النهاية يكون المحصول 75000 ريال خسارة تقسيم ثلاثمائة يوم عمل يساوي 250 ريال خسارة في كل يوم عمل لهولاء الأشخاص.
7-2-1-2-2 صيد الأحجام الصغيرة: حتى تكتمل حلقة الاستمرار لأي كائن حي تنمو الصغار لتنضج فتتكاثر وتعوض أجيالا أخرى خلفا للأجيال السابقة، لذا يعتبر صيد الصفيلح الصغير الذي لم تسنح له الفرصة للتكاثر عملية تهدد هذه الثروة بالانقراض لانه عندما لا نعطي الصفيلح فرصة للتكاثر وتعويض ما تم فقده من النفوق الطبيعي والصيد فانه بلا شك سيتناقص المخزون سنويا الى حد ان لا نجد صفيلح بعد فترة من الزمن لا يعلمها الا الله. كما انه لو نظرنا من الناحية الاقتصادية فان سعر كيلوا الصفيلح الصغير لا يتجاوز الخمسة ريالات بينما لو تم إعطاءه الفرصة فترة من الزمن ليكبر لوصل سعره لخمسين ريال.
· مثال: 1000غواص يصيدون 1000كيلوجرام الصفيلح الصغير خلال الموسم الواحد لأحد الأسباب التالية:
1. مجاملة صديق.
2. البيع بسعر خمسة ريال للكيلو الإجمالي 5000ريال.
3. الاستخدام في الوجبات المنزلية.
لو أتيحت الفرصة لهذا الصفيلح الصغير لثلاثة مواسم فقط على أعلى تقدير لأصبحت النتيجة 1000كيلو تعطينا 3000كيلو من الصفيلح الكبير الذي يقدر سعره بخمسين ريال بما قيمته 150000ريال عماني التي تساوي واحدة من التالي:
1. بناء ثمانية منازل متوسطة الموصفات.
2. راتب 14 رب أسرة (متوسطة الدخل) لمدة ثلاثة سنوات.
3. تكلفة زواج لخمسة عشر شاب.
4. شراء 15 سيارة لاندكروزر جديدة.
5. شراء 3000 هاتف نقال.
تقليب الصخور: تنزل يرقات الصفيلح الى القيعان الصخرية لتعيش تحت الصخور وبين الشقوق الى ان تصل الى الأحجام التي تؤهلها للخروج. لذا فان عملية تقليب الصخور للحصول على أعداد قليلة من الصفيلح يؤدي الى تعريض المئات من الصغار للهلاك عند افتراسها من الأسماك الأخرى بعد ان أصبحت دون حماية إضافة الى ان هذه الصخور تنبت على طبقاتها العلياء براعم الطحالب التي تكون الغذاء للصفيلح، لذا فعملية قلب الصخور تؤدي أيضا الى القضاء على غذاء الصفيلح.
مثال: تقليب الصخور يؤدي الى تعريض المئات من صغار الصفيلح للنفوق. تقليب صخرة واحدة فقط تحمي 100 من صغار الصفيلح للحصول على واحدة او اثنتين..ثلاثة..خمسة..قل عشرة حبات من الصفيلح الكبير لنحصل على اثنين كيلوا جرام من الصفيلح على أعلى تقدير. الا انه في نفس الوقت الخسارة اعظم وهي فقدان مائة حبة التي تعطينا 30 كيلوا جرام من الصفيلح بعد خمسة مواسم على أعلى تقدير. أي ان قيمة هذه الصخرة المقلوبة تقدر 1500 ريال عماني تخيل كم صخرة تقلب في الموسم الواحد بعملية حسابية بسيطة اضرب عدد الصخور المقلوبة الذي يخطر ببالك في 1500 ريال تحصل على قيمة خسارتنا وقد تكون ارقام مخيفة ان كنت من المطلعين على الأوضاع.
إضافة الى ان الصفيلح يتميز بخصائص طبيعية تعمل على الحد من انتشاره وزيادة المخزون وأهمها التالي:
1- محدودية الوفرة والمنافسة على الغذاء: تناقص في نمو الأعشاب البحرية التي تتغذى عليها الصفيلح والقنافذ البحرية التي تتزايد أعدادها نتيجة عدم صيدها وبالتالي فان التنافس على الغذاء يعتبر من العوامل المهمة في تحديد مستوى تواجد الصفيلح في الطبيعة.
2- محدودية الامتداد الجغرافي: يتواجد الصفيلح في المناطق الساحلية الضحلة التي لا تتعدى العشرة أمتار عمق تقريبا، وكذلك يتواجد على الساحل الممتد من ولاية مرباط الى منطقة شربثات في ولاية شليم.
تحياتي لكم
بنت صلالة