CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
اليمن: بسبب تهريب الأطفال .. بناء مركز حماية اجتماعية للطفولة صنعاء ـ من حمود منصر:كشفت مصادر رسمية يمنية عن تهريب 329 طفلا يمنيا إلى دول الجوار خلال النصف الأول من العام الجاري بينهم فتاتان لا يتجاوز عمرهما 18 عاما.
وأكد هيثم الجبري مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة اليمنية المحايدة للسعودية أن عدد المهربين الذين تم ضبطهم خلال نفس الفترة 30 مُهْرِباً تم إحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وكشف الجبري عن العزم لبناء مركز حماية اجتماعية للطفولة في مدينة حرض الحدودية لاستقبال الأطفال المهربين وحمايتهم من التعرض للانتهاكات والعنف البشري.. مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص قسم خاص للإناث المهربات في المركز، بالإضافة إلى استيعاب أطفال الشوارع والمشردين والعاملين، بحيث يتم حمايتهم وتأهيلهم ومن ثم إعادتهم إلى أسرهم.
وكثفت اليمن والسعودية خلال السنوات الماضية جهودهما المشتركة للحد من ظاهرة تهريب الاطفال عبر الحدود بين البلدين، منذ رصد أولى حالات المشكلة في نهاية عقد التسعينيات، بما في ذلك تشكيل لجنة مشتركة لمكافحة تهريب الأطفال، بعد رصد الاف الحالات من تهريب الاطفال اليمنيين ممن تقع أعمارهم دون الخامسة عشرة إلى السعودية.
وينشط معظم الأطفال المهربين في التسول وخدمة المنازل، غير أن تقريرا حقوقيا يمنياً كشف عن أبعاد خطيرة في الظاهرة تتمثل في نماذج مختلفة من الانتهاكات التي تعرض لها أطفال مهربون ممن استغلوا في تنفيذ مهام لعصابات تهريب متمرسة لنقل بضائع ومواد خطرة عبر المنافذ الحدودية.
ويرى العديد من الاختصاصيين أن هناك أسباباً باتت تغذي ظاهرة تهريب الأطفال أبرزها الفقر والبطالة وانخفاض مستوى دخل الأسرة والتفكك الأسري وتنامي ظاهرة التسرب من التعليم وعدم وجود ضمان اجتماعي للأفراد وعدم توفير الخدمات في العديد من المناطق إضافة إلى الطموح الزائد لدى بعض الأطفال ومحاولة بعضهم تقليد من سبقوهم خاصة الذين هربوا إلى السعودية وعادوا وقد حققوا مكاسب مالية كبيرة.
ودائما ما تنتقد التقارير الصادرة عن الخارجية الأميركية هذه الظاهرة وتعتبر اليمن مصدراً للمتاجرة بالأطفال خارجيا في تهريبهم إلى المملكة للتسول الإجباري والعمالة غير المؤهلة، أو للعمل كبائعين في الشوارع.
وتنتشر ظاهرة تهريب الأطفال في اليمن في مناطق: حجة، وصعدة، والمحويت، وعمران، والحديدة، والمحويت، ولحج .
المصدر،، جريدة الوطن