سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
في مدح الرســـــول (صلى الله عليه وسلم)
--------------------------------------------------------------------------------
في مدح الرســـــول (صلى الله عليه وسلم)
قصيدة حســــــان بن ثابت رضي الله عنه
عـدمنا خـيلنا ان لـم تروها * تـثير الـنقع مـوعدها كداءُ
يـبارين الأعـنة مـصعدات * عـلى أكـتافها الأسلُ الظماءُ
تـظـل جـيادنا مـتمطراتٍ * تـلـطمهن بـالخمر الـنساءُ
فـإما تـعرضوا عنا اعتمرنا * وكـان الفتح وانكشف الغطاءُ
وإلا فـاصبروا لـجلاد يـومٍ * يـعز الله فـيه مـن يـشاءُ
وجـبـريل أمـين الله فـينا * وروح الـقدس لـيس له كِفاءُ
وقـال الله : قد أرسلت عبداً * يـقول الـحق إن نفع البلاءُ
شـهدت بـه فقوموا صدقوه * فـقـلتم لا نـقوم ولا نـشاءُ
وقـال الله : قـد يسرت جنداً * هـم الأنصار عُرضتُها اللقاءُ
لـنا فـي كـل يومٍ من مَعدً * سـبابٌ أو قـتالٌ أو هـجاءُ
فـنحكم بـالقوافي من هجانا * ونـضرب حين تختلط الدماءُ
ألا أبـلغ أبـا سـفيان عني * فـأنت مـجوفٌ نخب هواءُ
بـأن سـيوفنا تـركتك عبدا * وعـبد الـدار سـادتها الإماءُ
هـجوت مـحمداً فأجبت عنه * وعـند الله فـي ذاك الجزاءُ
أتـهجوه ولـست لـه بكفءٍ * فـشـركما لـخيركما الـفداءُ
هـجوت مـباكاً بـراً حنيفاً * أمـيـن الله شـيمته الـوفاءُ
فـمن يـهجو رسول الله منكم * ويـمدحه ويـنصره سـواءُ
فـإن أبـي ووالده وعرضي * لـعرض مـحمدٍ مـنكم وقاءُ
فـإمـا تـثقفن بـنو لـؤيً * جـذيـمة إن قـتلهم شـفاءُ
اولـئك مـعشرٌ نصروا علينا * فـفي أضـفارنا مـنك دماءُ
وحلف الحارث بن أبي ضِرارِ * وحـلف قـريظةٍ مـنا براءُ
لـساني صـارمٌ لا عيب فيه * وبـحري لا تـكدره الـدلاءُ
--------------------------------------------------------------------------------
في مدح الرســـــول (صلى الله عليه وسلم)
قصيدة حســــــان بن ثابت رضي الله عنه
عـدمنا خـيلنا ان لـم تروها * تـثير الـنقع مـوعدها كداءُ
يـبارين الأعـنة مـصعدات * عـلى أكـتافها الأسلُ الظماءُ
تـظـل جـيادنا مـتمطراتٍ * تـلـطمهن بـالخمر الـنساءُ
فـإما تـعرضوا عنا اعتمرنا * وكـان الفتح وانكشف الغطاءُ
وإلا فـاصبروا لـجلاد يـومٍ * يـعز الله فـيه مـن يـشاءُ
وجـبـريل أمـين الله فـينا * وروح الـقدس لـيس له كِفاءُ
وقـال الله : قد أرسلت عبداً * يـقول الـحق إن نفع البلاءُ
شـهدت بـه فقوموا صدقوه * فـقـلتم لا نـقوم ولا نـشاءُ
وقـال الله : قـد يسرت جنداً * هـم الأنصار عُرضتُها اللقاءُ
لـنا فـي كـل يومٍ من مَعدً * سـبابٌ أو قـتالٌ أو هـجاءُ
فـنحكم بـالقوافي من هجانا * ونـضرب حين تختلط الدماءُ
ألا أبـلغ أبـا سـفيان عني * فـأنت مـجوفٌ نخب هواءُ
بـأن سـيوفنا تـركتك عبدا * وعـبد الـدار سـادتها الإماءُ
هـجوت مـحمداً فأجبت عنه * وعـند الله فـي ذاك الجزاءُ
أتـهجوه ولـست لـه بكفءٍ * فـشـركما لـخيركما الـفداءُ
هـجوت مـباكاً بـراً حنيفاً * أمـيـن الله شـيمته الـوفاءُ
فـمن يـهجو رسول الله منكم * ويـمدحه ويـنصره سـواءُ
فـإن أبـي ووالده وعرضي * لـعرض مـحمدٍ مـنكم وقاءُ
فـإمـا تـثقفن بـنو لـؤيً * جـذيـمة إن قـتلهم شـفاءُ
اولـئك مـعشرٌ نصروا علينا * فـفي أضـفارنا مـنك دماءُ
وحلف الحارث بن أبي ضِرارِ * وحـلف قـريظةٍ مـنا براءُ
لـساني صـارمٌ لا عيب فيه * وبـحري لا تـكدره الـدلاءُ