السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
أفرد موقع Goal العالمي الشهير المتخصص في أخبار كرة القدم جزءا كبيرا من صفحته الرئيسية للحديث عن الحارس العماني المتألق و المنتقل إلى نادي بولتون ووندررز الانجليزي مؤخرا علي الحبسي ، و قد نُشر المقال تحت عنوان (الأمير العربي صاحب الأيدي الذهبيه) و جاء فيه :
أصبح علي الحبسي حارس المرمى العربي الثاني بعد حارس الارسنال رامي شعبان الذي ينتقل إلى الدوري الانجليزي الممتاز .
اللاعب البالغ من العمر 23 عاما بدأ في الظهور بصورة مثيرة خلال تصفيات كأس أمم آسيا عام 2003 حين تقدم منتخب السلطنه على نظيره الكوري الجنوبي صاحب المركز الرابع لكأس العالم في صدارة ترتيب مجموعتهم التأهيلية ، وكان مدرب المنتخب العماني آنذاك هو ميلان ماتشالا الذي أشاد بحارس مرماه كثيرا قائلا :
" علي الحبسي لم يرتكب أي أخطاء خلال الست مباريات التي لعبناها لديه كل المقومات التي يحتاجها أي حارس ناجح ".
و خلال نهائيات البطوله في يوليو 2004 بالصين لعب الحارس ثلاث مباريات عظيمة ، و كان من سوء حظه و سوء حظ منتخب بلاده وقوعهم في مجموعة واحده مع ايران و اليابان و رغم ذلك فقد كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ثمن نهائي المنافسة لولا هدف إيراني في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع ، و بعد نهاية البطولة فاز الياباني شونسوكي ناكامورا بجائزة أفضل لاعب و أجمع الكل على علي الحبسي أفضل حارس .
و لسوء حظ المنتخب العماني ثانية فقد وقع في تصفيات كأس العالم التمهيدية مع نظيره الياباني مرة أخرى و فعلا انهى العمانيون التصفيات في المركز الثاني لينتهي حلمهم المونديالي مبكرا .
و في هذه الأثناء فاز علي الحبسي بجائزة أفضل حارس في دورة كأس الخليج الأقليمية مرتين .
و رغم سوء حظ الحبسي مع منتخب عمان فإنه أظهر مستوى رائع مع ناديه النرويجي لين الذي انتقل له في يناير 2003، و المستوى الذي ظهر به أهله للفوز بجائزة أفضل حارس في الدوري النرويجي عام 2004 و تلى ذلك إشاعات حول انتقاله إلى ليفربول أو بولتون الانجليزيين ، و فعلا ها هو بعد عدة أشهر تحقق حلم الحبسي باللعب في الدوري الانجليزي بتعاقده مع بولتون ، و سيتوجب عليه الآن أخذ قفازات الحارس الأول من زميله بالفريق جوسي ياسكيلاينين .
علي الحبسي ربما يكون قد وصل إلى الدوري الانجليزي بطريقة غير عادية و لكن لديه الثقة و التصميم و الموهبة للبقاء هناك .
أصبح علي الحبسي حارس المرمى العربي الثاني بعد حارس الارسنال رامي شعبان الذي ينتقل إلى الدوري الانجليزي الممتاز .
اللاعب البالغ من العمر 23 عاما بدأ في الظهور بصورة مثيرة خلال تصفيات كأس أمم آسيا عام 2003 حين تقدم منتخب السلطنه على نظيره الكوري الجنوبي صاحب المركز الرابع لكأس العالم في صدارة ترتيب مجموعتهم التأهيلية ، وكان مدرب المنتخب العماني آنذاك هو ميلان ماتشالا الذي أشاد بحارس مرماه كثيرا قائلا :
" علي الحبسي لم يرتكب أي أخطاء خلال الست مباريات التي لعبناها لديه كل المقومات التي يحتاجها أي حارس ناجح ".
و خلال نهائيات البطوله في يوليو 2004 بالصين لعب الحارس ثلاث مباريات عظيمة ، و كان من سوء حظه و سوء حظ منتخب بلاده وقوعهم في مجموعة واحده مع ايران و اليابان و رغم ذلك فقد كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ثمن نهائي المنافسة لولا هدف إيراني في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع ، و بعد نهاية البطولة فاز الياباني شونسوكي ناكامورا بجائزة أفضل لاعب و أجمع الكل على علي الحبسي أفضل حارس .
و لسوء حظ المنتخب العماني ثانية فقد وقع في تصفيات كأس العالم التمهيدية مع نظيره الياباني مرة أخرى و فعلا انهى العمانيون التصفيات في المركز الثاني لينتهي حلمهم المونديالي مبكرا .
و في هذه الأثناء فاز علي الحبسي بجائزة أفضل حارس في دورة كأس الخليج الأقليمية مرتين .
و رغم سوء حظ الحبسي مع منتخب عمان فإنه أظهر مستوى رائع مع ناديه النرويجي لين الذي انتقل له في يناير 2003، و المستوى الذي ظهر به أهله للفوز بجائزة أفضل حارس في الدوري النرويجي عام 2004 و تلى ذلك إشاعات حول انتقاله إلى ليفربول أو بولتون الانجليزيين ، و فعلا ها هو بعد عدة أشهر تحقق حلم الحبسي باللعب في الدوري الانجليزي بتعاقده مع بولتون ، و سيتوجب عليه الآن أخذ قفازات الحارس الأول من زميله بالفريق جوسي ياسكيلاينين .
علي الحبسي ربما يكون قد وصل إلى الدوري الانجليزي بطريقة غير عادية و لكن لديه الثقة و التصميم و الموهبة للبقاء هناك .
ملاحظه : هذا المقال نشر باللغه الانجليزيه في موقع انجليزي ولكن تم ترجمته الى العربيه.
صدج انك رفت الراس يالحبسي
تم بحمد الله