عبدالله الجابري
°•عٌضوٍ شَرًفِ•°
قبل ان اصف المشكلة الناتجة عن مشروع الصرف الصحي لابد من وصف لمحطة الصرف الصحي
نوع المحطة : محطة معالجة مياه صرف صحي ميكانيكية تزيل الشوائب الفيزيائية فقط(بدون معالجة كيميائية او بيولوجية)
السعة: 3000 متر مكعب يومياً
التغطية: المشروع يخدم حالياً 3160 وحدة سكنية بالاضافة الى منطقة البريمي الصناعية كمرحلة أولى وستعقبها مرحلتان لتغطية مدينة البريمي بشكل كامل.
بعد المحطة عن التجمعات السكنية : تبعد عن اقرب منطقة سكنية مأهولة 2 كم.
التكلفة : 8.5 مليون ريال عماني.
انظر الصورة من جوجل
ومن مكان أقرب عن جوجل انظر هذه الصور
هذا هو المصب حيث ينتهي الانبوب القادم من المحطة ليصب الماء ذو الرائحة الكريهة.
وهذه جمال ترعى وسط الماء الآسن الملوث .
وهذا منظر عام للبحيرة الآسنة بالرغم من جمال الصورة.
بالطبع البحيرة مع الوقت اصبحت مزرعة للحشرات ومرتعاً للطيور ومايتبع ذلك من مخاطر صحية وتسرب هذه المياه في جوف الارض سيدمر كل المياه الموجودة في جوف الارض وستبقى التربة وطبقات الارض ملوثة لفترة طويلة تزيد عن أعمار أكثرنا أي اننا سنورثه لأبنائنا.
في الآونة الاخيرة تطرق بعض الاخوة الى امكانية استغلال هذه (المياه) لاغراض زراعية، ومن حيث المبدأ يمكن النظر في هذا الامر مع الاخذ في الاعتبار بعض الامور ومنها ما يلي:
1-مياه الصرف الصحي تفسد التربة وتسد منافذها مما يشجع التنفس اللاهوائي الذي ينتج الروائح الكريهة.
2-كل لتر من مياه الصرف الصحي المعالجة بالطريقة الميكانيكية فقط يحوي عدة آلاف من بويضات الطفيليات المعوية مثل الاميبا والاسكارس وبالتالي فان التعامل المباشر معها خطر بحد ذاته .
3-مياه الصرف الصحي تحوي على معادن ثقيلة مثل الزئبق والكادميوم وبعض المحاصيل الورقية قادرة على امتصاصها وايصالها للانسان مثل السبانخ والبقدونس والكزبرة.
4-عند اعطاء المياه المعالجة لجهة غير حكومية لابد من توفر آلية مراقبة على استخدام مياه الصرف الصحي لألا تستخدم لزراعة محاصيل للاستهلاك الآدمي.
جدير بالذكر ان المشروع لم يصمم ولم يخطط له من قبل السلطات المحلية وانما خطط له بشكل مركزي .
كما يجدر بي ذكر ان المشروع اعتبر اعلامياً كأكبر مشروع تنموي في محافظة البريمي...........لا ادري ان كنتم توافقون على هذا القول
هذا ما عندي عن مشروع الصرف الصحي بالبريمي
ادعو لنا بالسلامة
نوع المحطة : محطة معالجة مياه صرف صحي ميكانيكية تزيل الشوائب الفيزيائية فقط(بدون معالجة كيميائية او بيولوجية)
السعة: 3000 متر مكعب يومياً
التغطية: المشروع يخدم حالياً 3160 وحدة سكنية بالاضافة الى منطقة البريمي الصناعية كمرحلة أولى وستعقبها مرحلتان لتغطية مدينة البريمي بشكل كامل.
بعد المحطة عن التجمعات السكنية : تبعد عن اقرب منطقة سكنية مأهولة 2 كم.
التكلفة : 8.5 مليون ريال عماني.
والآن الى بيت القصيد
سؤال: ماذا يحدث لانتاج المحطة من المياه المعالجة بشكل جزئي؟؟؟؟
جواب:يتم تفريغه في العراء بالقرب من المحطة بواسطة انبوب!!!!! ليتحول مشروع صرف صحي الى بحيرة من الاخطار أبعادها حوالي 300م في 300 م وهي في توسع مستمر.
مع العلم ان المواطن يدفع مالا للشركة لتخلصه من مشاكل الصرف الصحي لا ان تخلق له مشكلة اكبر بكثير من الاولى، على الاقل المشكلة سابقاً كانت مقتصرة على جوانب اهمها تلويث المياه الجوفية والتربة اما الآن فقد اضيفت له اوجه جديدة بايجاد مستنقع كريه يحمل في جوفه كل انواع الاخطار من تلوث المياه الجوفية الى تلوث الهواء بالروائح الى مزرعة لبيوض الامراض المعوية ويمكننا ان نعدد الكثير من المشاكل البيئية المتمخضة عن انشاء هذا المستنقع وبأموال المواطنين المساكين.سؤال: ماذا يحدث لانتاج المحطة من المياه المعالجة بشكل جزئي؟؟؟؟
جواب:يتم تفريغه في العراء بالقرب من المحطة بواسطة انبوب!!!!! ليتحول مشروع صرف صحي الى بحيرة من الاخطار أبعادها حوالي 300م في 300 م وهي في توسع مستمر.
انظر الصورة من جوجل
ومن مكان أقرب عن جوجل انظر هذه الصور
هذا هو المصب حيث ينتهي الانبوب القادم من المحطة ليصب الماء ذو الرائحة الكريهة.
وهذه جمال ترعى وسط الماء الآسن الملوث .
وهذا منظر عام للبحيرة الآسنة بالرغم من جمال الصورة.
بالطبع البحيرة مع الوقت اصبحت مزرعة للحشرات ومرتعاً للطيور ومايتبع ذلك من مخاطر صحية وتسرب هذه المياه في جوف الارض سيدمر كل المياه الموجودة في جوف الارض وستبقى التربة وطبقات الارض ملوثة لفترة طويلة تزيد عن أعمار أكثرنا أي اننا سنورثه لأبنائنا.
في الآونة الاخيرة تطرق بعض الاخوة الى امكانية استغلال هذه (المياه) لاغراض زراعية، ومن حيث المبدأ يمكن النظر في هذا الامر مع الاخذ في الاعتبار بعض الامور ومنها ما يلي:
1-مياه الصرف الصحي تفسد التربة وتسد منافذها مما يشجع التنفس اللاهوائي الذي ينتج الروائح الكريهة.
2-كل لتر من مياه الصرف الصحي المعالجة بالطريقة الميكانيكية فقط يحوي عدة آلاف من بويضات الطفيليات المعوية مثل الاميبا والاسكارس وبالتالي فان التعامل المباشر معها خطر بحد ذاته .
3-مياه الصرف الصحي تحوي على معادن ثقيلة مثل الزئبق والكادميوم وبعض المحاصيل الورقية قادرة على امتصاصها وايصالها للانسان مثل السبانخ والبقدونس والكزبرة.
4-عند اعطاء المياه المعالجة لجهة غير حكومية لابد من توفر آلية مراقبة على استخدام مياه الصرف الصحي لألا تستخدم لزراعة محاصيل للاستهلاك الآدمي.
جدير بالذكر ان المشروع لم يصمم ولم يخطط له من قبل السلطات المحلية وانما خطط له بشكل مركزي .
كما يجدر بي ذكر ان المشروع اعتبر اعلامياً كأكبر مشروع تنموي في محافظة البريمي...........لا ادري ان كنتم توافقون على هذا القول
هذا ما عندي عن مشروع الصرف الصحي بالبريمي
ادعو لنا بالسلامة