بعض وسائل الإعلام البرازيلية اليوم بأن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يدرس حالياً إمكانية فرض عقوبات على المدير الفني للسيلساو كارلوس دونجا.
و يعود الأمر إلى أن المدرب البرازيلي كان غاضباً جداً خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس عقب انتهاء مباراة ساحل العاج، و قد هاجم أحد الصحفيين المدعو "أليكس إسكوبار" من قناة "جلوب تيفي" البرازيلية.
و جاء الحوار بين دونجا و الصحفي كما يلي :
دونجا : هل لديك مشكلة معي؟
الصحفي : آه؟ لا، أنا لا أبحث عنك سيدي
دونجا (بتهكم) : جيد. إعتقدت كذلك. جيد جداً. حسناً
أعرب صانع ألعاب منتخب البرازيل كاكا أنه مستاء لكونه سيغيب عن المباراة الأخيرة لبلاده ضد البرتغال بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها ضد ساحل العاج الأحد الماضي.
وضمن المنتخب البرازيلي بلوغ الدور الثاني وبالتالي لا حاجة لخدمات كاكا، لكن الأخير مستاء من الطريقة التي طرد بها لدفع طفيف لمنافسه عبد القادر كيتا.
وقال "كان يتعين عليّ أن أسيطر على أعصابي بشكل أفضل، هذه الأمور يجب أن نتحاشاها في كأس العالم" لكنه هاجم كيتا بسبب المبالغة في السقوط.
وتابع "كان الحكم قاسياً جداً تجاهي، لقد رأى ردة فعلي ولم يشاهد عملية الاستفزاز التي تعرضت لها".
وكشف "للأسف كان هناك تحايل على الحكم، لو كنت مخطئاً لكنت أملك الشجاعة للقول "أنا أسف"، اعتذر لك، لكن الأمور لم تتم بهذا الشكل، ثم تابعت اللعب بشكل عادي، ثم حصل هرج ومرج ما أدى إلى طردي".
وكان كاكا أحد نجوم المباراة من خلال تمرير كرتين سجل منهما لويس فابيانو ثم ايلانو هدفين، وقال في هذا الصدد "أنا سعيد من أجل لويس فابيانو، أعرفه من نادي ساو باولو والتفاهم جيد بيننا وفعال جداً".
وكشف كاكا بأنه تلقى دعماً من زميله في صفوف ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو وقال "أتكلم بصورة مستمرة مع كريستيانو، وفي المرة الأخيرة قال لي إن طردي لم يكن مستحقاً".
ونفى أن يكون منتخب بلاده سيلعب من أجل التعادل ضد البرتغال في مباراتهما الأخيرة في المجموعة يوم الجمعة المقبل، وأوضح "نريد أن نفوز بجميع المباريات الهامة لنا، لن نلعب من أجل التعادل حتى ولو كان يؤمن لنا المركز الأول في المجموعة".
وأكد وجود تنافس كبير بين المنتخبين البرازيلي والبرتغالي بقوله "بالطبع المنافسة قوية، ففي النهاية يضم المنتخب البرازيلي ثلاثة لاعبين من أصل برازيلي (ديكو وليدسون وبيبي).
يلتقي منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات وأحد المرشحين لإضافة نجمة سادسة على قميصه مع نظيره البرتغالي في دوربن في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 في لقاء لحسم الصدارة.
ويتصدر المنتخب البرازيلي الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على كوريا الشمالية 2-1، وكوت ديفوار 3-1، في حين يملك البرتغالي 4 نقاط من تعادل سلبي مع ساحل العاج، وفوز ساحق على كوريا الشمالية 7-صفر.
وضمن المنتخب البرازيلي بلوغ الدور الثاني، في حين تبدو الأمور شبه محسومة بالنسبة إلى منافسه في مباراة الغد لأنه يتقدم على ساحل العاج الوحيدة التي تملك أمل انتزاع البطاقة الثانية بفارق تسعة أهداف، وبالتالي سيكون من الصعب على المنتخب الأفريقي مبدئياً تعويض هذا الفارق الكبير.
ويحتاج المنتخب البرازيلي إلى التعادل فقط لضمان تصدر المجموعة، في حين لا بديل للبرتغال عن الفوز لإزاحة المنتخب الأميركي الجنوبي. وسيكون صانع العاب البرازيل كاكا الغائب الأكبر عن المباراة اثر طرده في المباراة الاخيرة ضد ساحل العاج بعد نيله بطاقتين صفراوين، ولن يتمكن بالتالي من مواجهة زميله في ريال مدريد في الطرف الآخر كريستيانو رونالدو.
وكان كاكا قدم مستوى سيئا في مباراته الأولى ونال علامة متدنية في الصحف البرازيلية، لكن قدم وجها مختلفا في المباراة ضد ساحل العاج وصنع هدفين ترجمهما لويس فابيانو وايلانو.
وأعرب كاكا عن استيائه لكونه سيغيب عن المباراة الأخيرة لبلاده وللطريقة التي طرد بها لدفع طفيف لمنافسه عبد القادر كيتا وقال "كان يتعين علي أن أسيطر على أعصابي بشكل أفضل، هذه الأمور يجب أن نتحاشاها في كأس العالم" لكنه هاجم كيتا بسبب المبالغة في السقوط.
وتابع "كان الحكم قاسياً جداً تجاهي، لقد رأى ردة فعلي ولم يشاهد عملية الاستفزاز التي تعرضت لها".
وكشف "للأسف كان هناك تحايل على الحكم، لو كنت مخطئا لكنت املك الشجاعة للقول "انا اسف"، اعتذر لك، لكن الأمور لم تتم بهذا الشكل، ثم تابعت اللعب بشكل عادي، فحصل هرج ومرج ما ادى الى طردي".
ونفى ان يكون منتخب بلاده في صدد اللعب من اجل التعادل ضد البرتغال "نريد ان نفوز بجميع المباريات الهامة لنا، لن نلعب من اجل التعادل حتى ولو كان يؤمن لنا المركز الاول في المجموعة".
واكد وجود تنافس كبير بين المنتخبين البرازيلي والبرتغالي بقوله "بالطبع المنافسة قوية، ففي النهاية يضم المنتخب البرازيلي ثلاثة لاعبين من اصل برازيلي (ديكو وليدسون وبيبي).
واغلب الظن بان ايلانو الذي سجل هدفين في البطولة حتى الآن سينتقل للعب في وسط الملعب كصانع ألعاب بدلاً من كاكا في حال تعافى من إصابة في قصبة الساق، على أن يلعب دانيال الفيش مكان ايلانو على الجهة اليمنى. حل اخر بيد المدرب كارلوس دونغا هو اشراك نيلمار إلى جانب لويس فابيانو في خط المقدمة وإعادة روبينيو إلى دور صانع الألعاب.
ولم يخسر المنتخب البرتغال في أخر 17 مباراة خاضها على مدى السنتين الأخيرتين، وتعود أخر خسارة له أمام البرازيل بالتحديد وبنتيجة قاسية 2-6، علماً بأنها أخر مرة دخل مرمى المنتخب البرتغالي ستة أهداف وقبل ذلك كان عام 1955.
وقال مدرب البرتغال كارلوس كيروش "لا نريد أن نسمح للبرازيليين ان يسجلوا في شباكنا هذه المرة، إنها مسألة شرف".
وأضاف "دائما ما تكون مواجهة البرازيل صعبة، اعتقد بان البرازيل والبرتغال جاهزان لتقديم عرض هجومي رائع".
وكشف كيروش الذي واجه الكثير من الانتقادات بعد معاناة منتخبه في التأهل الى النهائيات حيث احتاج إلى الملحق الأوروبي، "قدمنا ضد ساحل العاج مباراة من الطراز الرفيع، سجلنا فيها الكثير من الأهداف وتعاملنا مع مجرياتها بشكل جيد. كنا بحاجة لتقديم مباراة من هذا النوع، لكن يجب أن لا ننسى إننا لم نفز بأي شيء حتى الآن. يتعين علينا ألان حسم أمر التأهل".
وتابع "لا شك بان الفوز الساحق رفع من معنويات اللاعبين وسيخوضون المباراة ضد البرازيل بأعصاب هادئة بعد أن خطونا خطوة عملاقة نحو التأهل".
والتقى المنتخبان 18 مرة ويتفوق المنتخب البرازيلي ب12 انتصارا مقابل 4 للبرتغال، وتعادلين.
المصابان إيلانو وديكو قد يغيبان عن لقاء البرازيل والبرتغال
أصبح من المرجح أن يغيب لاعبا خط الوسط البرازيلي إيلانو والبرتغالي ديكو عن المباراة المرتقبة بين المنتخبين والمقررة بعد غد الجمعة في ديربان ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموهة السابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.
ويغيب عن هذا اللقاء أيضا اللاعب كاكا صانع ألعاب المنتخب البرازيلي للإيقاف بعد طرده في لقاء الفريق أمام نظيره الإيفواري.
وأصيب إيلانو لاعب خط وسط جالطة سراي التركي في كاحل القدم اليمنى خلال المباراة أمام كوت ديفوار يوم الأحد وذلك بعدما سجل الهدف الثالث لفريقه في هذه المباراة علما بأنه سجل هدفا آخر للفريق في المباراة الأولى التي فاز فيها على كوريا الشمالية 2/1 .
واستأنف إيلانو التدريبات اليوم الأربعاء ولكنه أدى مرانا منفردا بعدما شعر بآلام في قدمه.
أما ديكو فتعرض للإصابة في أعلى الفخذ خلال تدريبات المنتخب البرتغالي قبل مباراته أمام منتخب كوريا الشمالية أمس الأول الاثنين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة. وتردد أن اللاعب لم يتعاف تماما.
تجدر الإشارة إلى أن ديكو هو أحد ثلاثة لاعبين بالمنتخب البرتغالي ولدوا في البرازيل. واللاعبان الآخران هما المدافع بيبي والمهاجم لييدسون.
وتأهل المنتخب البرازيلي بالفعل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة حيث يتصدر المجموعة برصيد ست نقاط بعدما حقق فوزين متتاليين بينما يحتل المنتخب البرتغالي المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط ويحتاج إلى نقطة التعادل على الأقل من أجل التأهل إلى الدور الثاني.
ولكن الفوز الساحق 7/صفر للمنتخب البرتغالي على كوريا الشمالية يعزز موقفه في فارق الأهداف أمام منتخب كوت ديفوار الذي سيتساوى معه في رصيد النقاط الأربع إذا تغلب على كوريا الشمالية وخسرت البرتغال أمام البرازيل
لاعبو السيلساو يؤكدون على ان مباراة ال6_2 في طي النسيان
في ما يزيد قليلا عن ثماني سنوات ، والمنتخب البرازيلي يواجه البرتغال في أربع فرص. وبعد فوات الأوان ليست أفضل بالنسبة للبرازيل. كان هناك اثنين من الهزائم ، واحدة تعادل وفوز واحد فقط. وهذا هو بالضبط الكناري انتصار ما في الذاكرة من المشجعين. يوم 19 نوفمبر 2008 ، سحق فريق بقيادة دونجا أمام منافسه 6-2 في مباراة ودية في برازيليا. في تلك المناسبة ، كان لويس فابيانو في اسم اللعبة بتسجيله ثلاث مرات.
ومع ذلك ، فإن هزيمة البرتغال في الرأي ، لوسيو ، لا يمكن أن تكون بمثابة المعلمة للمبارزة يوم الجمعة المقبل ، في 11:00 (بتوقيت جرينتش). للقبطان ، والمواجهة لها قصة مختلفة تماما التي عاشت ما يزيد قليلا على عام ونصف العام.
-- وسيكون من لعبة كبيرة. ونحن ندرك أن هذا النزاع الذي نشأ بين التحديدات اثنين من أحدث النتائج. لهذه اللعبة ، وسوف نسعى إلى أقصى درجة ممكنة ، وتحقيق لما يتعلق الخصم النصر. وهو فريق الجودة وتحسين كل عام. نريد لإنهاء الاول في المجموعة لأنها تريد أن تحجز لها مكانا في المرحلة المقبلة.
لعب المدافع لويزاو ، الذي يعمل في بنفيكا ، كل ثلاث من المباريات الاربع الاخيرة بين الفريقين. انه ليس فقط في حقل في ادراك التعادل 1-1 في لشبونة لعام 2002. للمواجهة من عام 2010 ، ويتوقع لاعب مبارزة مختلفة تماما عن ما حدث في الماضي.
كانت -- وهذا هزيمة كانت مختلفة ، لعبة في بلدنا. وهو واحد النتيجة التي ليس من السهل أن يحدث. وانطلاقا من روح ذلك يوم الجمعة هو ليس (للانتقام). لديهم هدف الترتيب وأعتقد أن هذا هو ما سوف يرتفع الى اللعبة.
يوم الاربعاء ، واعترف لاعب خط الوسط تياغو ان الفريق البرتغالي الوطنية سيأتي مع مشاعر الانتقام على البرازيليين. ووفقا لاعب ، وعدم نسيان الهزيمة في برازيليا في 2008 ، قبل وقت البرتغالي.
-- نحن لا نريد أن ننسى أن هزيمة للبرازيل. فهي ألعاب مختلفة ، بطبيعة الحال. ولكن لدينا الآن فرصة للعودة. وكنا نريد الفوز هذا ، لا شك -- قال.
الوسطاء في الاشتباكات التي وقعت في عامي 2003 و 2007 في ملعب داس أناتاس وبورتو البرتغالي ، وعلى استاد الامارات في لندن ، أجرى البرتغالي اليوم. في البداية ، وفوز 2-1. في مبارزة المقبل ، الجديد البرتغالي انتصار : 2-0. والسؤال هو من الذي سيفوز بكأس العالم.
والمنتخب البرازيلي وطنية تأخذ زمام المبادرة في المجموعة السابعة برصيد ست نقاط ، تليها كل من البرتغال برصيد أربع نقاط. ساحل العاج وتحتل المركز الثالث برصيد أربع والقضاء على كوريا الشمالية هو مفتاح المصباح مع الصفر.
لوسيو : كرة (الجابولاني) جعلت الأمور معقدة على المنتخب البرازيلي
تحدث قائد المنتخب البرازيلي لوسيو عن الأخطاء التي ارتكبها دفاع السيليساو في أولى مواجهاته أمام كلٍ من كوريا الشمالية وساحل العاج ضمن المجموعة السابعة مؤكداً أن زملاؤه غير مدربين على دفاع المنطقة الضاغط مسلطاً الضوء في الوقت نفسه على الطرد الذي تعرض له ريكاردو كاكا,وقال لوسيو في مؤتمر صحفي عقده اليوم : "أعتقد أن هناك بعض العيوب في الدفاع لأن بعض زملائي غير مدربين على الدفاع القريب من المنطقة بالإضافة إلى أن حراس المرمى يعانون في بعض الأحيان من صعوبة كرة (الجابولاني) وهذا ما يجعل الأمر معقد ، الجانب الإيجابي هو أن تجعل جميع اللاعبين في خط الوسط والهجوم وتقديم المساعدة في تسجيل الأهداف",لاعب الإنتر الإيطالي انتهز الفرصة للتعليق على طرد كاكا أمام ساحل العاج يوم الاحد في مؤكداً أن الحكم الفرنسي ستيفان لانوي قرأ الأمور بطريقة مختلفة واضاف : "لقد سعينا للبحث عن التوازن وعدم التصرف بعنف ، يجب أن تدافع عن بلدك قبل كل شيء ومن الظلم أن تحصل على بطاقة حمراء دون ان ترتكب اي خطا .
ثالث اكبر مدينة في جنوب أفريقيا ، ديربان لديها جالية برتغالية كبيرة . ما يقدر ب 000 25 برتغالي .
وبشواطئها الجميلة ، هي واحدة من المعالم الرئيسية لنهائيات كأس العالم في البلاد.
الاوروبيين مع البرازيليين وصلوا في أعداد كبيرة لمتابعة المباراة الحاسمة بين الفريقين يوم الجمعة .
الملعب لديه القدرة على استيعاب 70،000 من المشجعين ، وهو واحد من أحدث ملاعب البطولة .
على باب الملعب ، التحرك حصريا تقريبا يوم الخميس لمشجعي البرازيل. القمصان الصفراء في كل مكان والكثير من الحفلات عشية المباراة . والمجموعة التي جاءت من ساو باولو كانت تستخدم البوق الملقب ب "بازوكا".
"وهذا يجعل من الضوضاء هنا أكثر بكثير من vuvuzela" ، أوضح ادواردو باسكوال.
وقال 'البرتغاليون يعتقدون انهم سيفوزون بسهولة ، باسكوال يراهن اذا كان الأمر سيئا فالنتيجة ستكون 2-1 للبرازيل"
قبل أن يسخر من أربع نساء في سيارة مع أعلام البرتغال .
الى جانب هذه المجموعة ، هناك أندرو روز الذي يقوم بألعاب بالكرة مع اثنين من الكلاب "جارينشا" و " فينومينوكاو " وقوبل بالتصفيق من المتفرجين. واحد كان يرتدي ملابس من البرازيل .
مشجعوا منتخب جنوب افريقيا والبرازيل. أظهروا التعاطف مع فريق دونجا ، على الرغم عدم وجود رونالدينيو.
"سوف يفوز بكأس مع الأهداف من لويس فابيانو ، و أفضل لاعبين في العالم"
قال سائق سيارة أجرة سونيل غاسك ، و الذي هو من الهند.
يذكر أن مدينة لديها اكبر تجمع للهنود خارج الهند (والتي تقدر أعدادهم ب 1000000 ، أو ما يقرب من ثلث عدد السكان).
وعلاوة على ذلك المناخ شبه مداري مع درجات الحرارة المعتدلة في فصل الشتاء حيث لا تقل عن 11 درجة مئوية كحد أدنى و 26 درجة مئوية خلال المباراة.
لويزاو : البرتغاليين لديهم حب كبير و موّدة للبرازيليين كـ حبهم لكريستيانو رونالدو
أكد بأن كرة القدم متشابهة بين الفريقين
لويزاو مدافع نادي بينفيكا يؤكد بأن كرة القدم متشابهة بين البرتغال و البرازيل قبل مباراة يوم الجمعة بين الفريقين الذي أكد أنها ستكون متوازنة ، بدون فريق مرشح ، و تكلم عن اللاعبين البرازيليين المتجنسين أيضاً و يلعبون مع المنتخب البرتغالي ، و يقول بأنهم يُنظر لهم كما يُنظر للاعبين الأخرين في البرتغال .
و قال لويزاو في المؤتمر الصحفي : " كرة القدم البرتغالية قريبة من البرازيلية فنياً ، لديهم لاعبون بالمهارة و الإبداع الكبير ، مثل اللاعبين الذين في بلادنا ، أنا لا أستطيع القول بأن البرازيل أفضل بكثير " .
و رحّب لاعب بينفيكا بالعاطفة الكبيرة من قبل الجماهير للمنتخب البرتغالي ، و يشير بأن هناك توقعات كبيرة للمنتخب البرتغالي : " الناس متعصبون جداً كالبرازيليين ، إن التوقعات حول المنتخب عظيمة ، لاحظت ذلك هذه السنة ".
و سُأل عن تجنيس اللاعبين في البلدان الأخرى ، لويزاو كان واضح بالإجابة : " أنا يمكن أن أحقق حلمي بالتواجد مع منتخب البرازيل ، لكن هناك لاعبون الذين يغادروا البلاد مبكراً و يكتسبون هوية أخرى ، ذلك صحيح بشرط إن اللاعبين يكونوا سعداء " ، و أكد لويزار بأن البرتغاليين لا يفرقوا بين بيبي و ديكو أو ليدسون و بين اللاعبين الدوليين الآخرين : " من الذي رأيته ، لديهم نفس الحب و المودة للاعبين البرازيليين كـ كريستيانو رونالدو أي بنفس الدعم و الحب " .
كاكا و لوسيو : خلاف دونغا مع الصحافه لا يؤثر على المنتخب .. !
وقالا الأثنان : نجهل ما يحدث بين و دونغا مع الصحفيين الذين يغطون الحياه اليوميه للمنتخب ،
كاكا ولوسيو :
" المنتخب يركز فقط على الفوز بكأس العالم وليس بالمعلومات التي تذكر كل حين عن المدرب " ،
كاكا و لوسيو :
" علاقة دونغا بالصحافه لا تؤثر على اللاعبين ، وكما قلنا تركيزنا فقط على كأس العالم "
عندما يفقد أحد الفرق لاعباً يتم ترشيحه دائماً لجائزة أفضل لاعب في العالم FIFA يكون من الطبيعي أن يتراجع أداء هذا الفريق بدرجة ملحوظة، ولكن هذه القاعدة لا تسري على المنتخب البرازيلي. فرجال دونجا سيخرجون إلى أرض الملعب يوم الجمعة لمواجهة البرتغال راغبين في إثبات أنهم قادرون على مواجهة أي منافس في كأس العالم FIFA، حتى بدون نجم الفريق الأول.
ولا يختلف اثنان على أهمية كاكا في خط وسط منتخب السامبا، بدليل أن أعضاء الطاقم الفني والبرازيليين في كل أنحاء البلاد كانوا يتابعون بكل اهتمام مراحل علاج اللاعب واستعادته للياقته بعد تأثره ببعض الإصابات خلال الموسم المنقضي. وقد أثبت نجم ريال مدريد أمام كوت ديفوار، بعد البداية الهادئة في المباراة الأولى، أنه يسير على الطريق الصحيح لاستعادة لياقته بدنياً وفنياً. إلا أن خروجه بالبطاقة الحمراء في نهاية المباراة يفسح المجال الآن للفريق لكي يُظهر أنه فريق لا يعتمد فقط على رؤية نجمه الكبير لمجريات اللعب وانطلاقاته وقدرته على اتخاذ القرارات.
وقد كان أول من أيد هذه الفكرة هو اللاعب الحاصل على جائزة الكرة الذهبية في كأس القارات 2009 FIFA بنفسه: "سوف نلعب ضد البرتغال من أجل الفوز." وهي ثقة كبيرة ليست بغريبة على البرازيليين، الذين يحتلون الآن قمة المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، متقدمين على البرتغاليين بفارق نقطتين.
البدائل المتاحة
لن يجد المدير الفني دونجا صعوبة في إيجاد الحلول الملائمة لغياب كاكا، وليس هذا الأمر بخافٍ على كتيبة كارلوس كيروش، حيث قال لاعب خط الوسط تياجو: "البرازيل لديها لاعبون في غاية القوة. من المؤسف أن كاكا لن يلعب، ولكن غيابه لا يدعو للقلق. سوف يلعب جوليو بابتسيتا أو أي لاعب عظيم آخر. إن قيمة البرازيل تتمثل في أدائها كفريق."
وفي الواقع يبدو أن جوليو بابتسيتا هو البديل الطبيعي لكاكا، إذ تألق لاعب خط وسط نادي روما عندما لعب كبديل في مباراة زيمبابوي الودية، وهو يحظى بثقة المدرب. كما أنه لعب دوراً حاسماً في فوز البرازيل بكوبا أمريكا 2007، وقدم عرضاً لا ينسى أمام الأرجنتين في النهائي. ويقول اللاعب الذي تعود صداقته مع كاكا إلى الوقت الذي كانا يلعبان فيه معاً لنادي ساو باولو: "إنه يلعب في نفس المكان الذي ألعب فيه، ولكني هنا لأقدم المساعدة، وأنتظر فرصتي. إذا أراد مديرنا الفني أن يستخدمني، فأنا مستعد."
ويمثل سحب روبينيو إلى الخلف وإشراك نيلمار أو جرافيتي في المقدمة حلاً بديلاً تمت تجربته بالفعل في الدقائق الأخيرة من مباراة كوريا الشمالية ولم يعترض عليه مهاجم نادي سانتوس، الذي قال: "عندما نلعب بثلاثة مهاجمين أكون أنا من يتراجع إلى الخلف قليلاً لأبدأ الهجمة. وهكذا لا أجد أي مشكلة في اللعب بهذه الطريقة إذا دعت الحاجة. يستطيع دونجا الإعتماد علي في أي مكان."
ولا يعرف دونجا ما إذا كان إيلانو، الذي يعاني من كدمة في ساقه اليمنى، سيستطيع اللعب أم لا، ولم يكشف عن قراره النهائي بعد. قد يكون لاعب خط الوسط المدافع راميريز والظهير الأيمن دانييل ألفيش خياراً ممكناً أيضاً.
كل شيء من أجل الفريق
يعترف كاكا بأن اللعب ضد البرتغال كان ليفيده كثيراً في مواصلة طريق العودة لسابق عهده، ولكنه يفضل أن ينظر للجوانب الإيجابية للموقف: "من الواضح أن هذا يعني تعطيل مسيرتي، ولكن إلى أن يحين موعد المباراة التالية سيكون أمامي أسبوع أواصل فيه أداء تمارين التقوية. سأعمل على تحسين لياقتي البدنية لكي أكون مستعداً لدور الستة عشر."
كما يرى النجم البرازيلي أيضاً أن طرده قد يكون عاملاً إيجابياً يساهم في تعزيز تماسك فريق دونجا، حيث أكد قائلاً: "أعتقد أني قد أكون مثالاً للجميع بإظهار عزيمتي وإصراري في العمل. أستطيع أن أساعد بالقول والفعل. سيكون هذا دافعاً لمن يحل محلي في الملعب، لكي يوفق في مباراة صعبة مثل مباراة البرتغال."
إن مثل هذه المباراة، التي سيكون طرفاها هما صاحبي المركزين الأول والثالث حسب التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، قد يلعب فيها الحظ والتوفيق دوراً حاسماً بالفعل. ولكن أياً كان الأمر، فإن دونجا ورجاله لن يقفوا مكتوفي الأيدي منتظرين أن يبتسم لهم الحظ، وهذا هو ما أكده كاكا وهو يقول: "نريد أن نحتل الصدارة، ورغم أننا نعرف أن التعادل يكفينا، فلا بد من تحقيق النصر لنخوض المرحلة التالية بمعنويات مرتفعة."
وصف الاسطورة بيليه ساخراً تصريحات مارادونا مدرب منتخب الارجنتين بانها مسلية على انه يجب ان يعود الى المتحف مرة اخرى.
وقال بيليه: "انا اعشق مارادونا وهو يحبني كثيراً، وكان دائماً يدعوني الى برامجه التلفزيونية عندما كان يريد لفت الانتباه".
ومنذ انطلاق كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا صارت حالة من الشد والجذب بين الاسطورتين البرازيلي والارجنتيني، وصدر منهم الكثير من التصريحات حيث قال مارادونا ان بيليه عليه الرجوع للمتحف والاخر قال مارادونا يعمل من اجل المال والعمل فقط وليس من اجل التدريب.
ومن ناحية اخرى اعتبر بيليه أن الهدف الثاني الذي سجله مواطنه لويس فابيانو خلال الفوز على الكوت دي فوار (3-1) في نهائيات كأس العالم، هو مزيج بين هدف سجله بيليه بنفسه وآخر سجله الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا.
وقال بيليه: "هذا يشبه الهدف الذي سجلته في نهائي مونديال 1958 بالسويد، حين استخدمت طريقة الشمسية للتخلص من مدافع، ولكنه يشبه أيضاً هدف مارادونا في إنجلترا عام 1986 حين استعان بيديه".
وذكرت صحيفة "الامارات اليوم" الاماراتية ان مارادونا رفض تشبيه هدفه في إنجلترا بهدف فابيانو، قائلاً: "حين سجلت بيدي لم يكن الحكم قد رأى الكرة ولم يأتِ إلي ليتبادل معي المزاح"، في إشارة إلى سلوك الحكم الفرنسي ستيفان لانوا مع فابيانو. GETSCORE.COM