لقد باتت مشكلة شركات الاتصالات العمانية الموجودة في المحافظة مصدر ارق وكلفه لقانطي المحافظة بالاضافة الى فشلها في توفير كافة الخدمات التي من المفترض بأن تقدمها في جميع انحاء المحافظة فهذه الشركات لم تاتي الا بعد الخصصة في قطاع الاتصالات في السلطنة وعلى امل منها بأن تعمل في تقديم كل ما هو جديد ومتطور وتقدمه للمجتمع الا انها باتت تسير في الظلام وفي خطى بطيئة ولا ترقى مع التقدم والثورة في عالم الاتصالات , حيث نرى ضعف الارسال من منطقة الى اخرى وغيابه في مناطق اخرى كما اننا لا نرى توفر شبكة الجيل الثالث في اغلب انحاء الولاية ( البريمي ) , كذلك نجد بان هناك العديد من المناطق في الولاية لا تتوافر بها خدمة الهاتف الارضي (الثابت) ناهيكم عن خدمة الانترنت الشبه معدومه والصعوبات التي يواجه المواطن لكي يحصل على خط (البور نت) فائق السرعه , والتسأول الى متى ستظل المحافظة وولاية البريمي خاصة تحت رحمة هذه الشركات العاجزة عن توفير خدماتها بما يتواكب مع العصر المعلوماتي ونحن في جوار دولة تقدم فيها خدمات الاتصالات على مستوى عالمي متطور ... اذا كانت هذه الشركات عاجزه عن توفير خدماتها بالشكل المطلوب فاتنمنى من هيئة تنظيم الاتصالات السماح لشركة الاتصالات الاماراتية الدخول الى محافظة البريمي وبث شبكة ارسالها في المحافظة , والذي سيكون له الاثر الايجابي لدى قاطني المحافظة وتعود المياه الى مجاريها السابقة