عبدالله الجابري
°•عٌضوٍ شَرًفِ•°
من المشكلات المزمنة في بلادنا والتي يتضح فيها قصر النظر بالنسبة للآثار البيئية مشكلة مرادم النفايات، ورغم الشكاوي المتكررة للمواطنين بقيت مشكلة مردم نفايات البريمي بدون حل لمدة طويلة وقد لاح في الافق قبل فترة مشروع مردم حديث تطرق اليه بعض المسئولين ولم يتم اعلان تفاصيله بعد.
على كل حال موضوعي هذا هو عن التجاوزات في مردم النفايات بما انه ليس لدينا غيره حالياً وأبدأ بصفات المردم لتقدير اثر التجاوزات على المنطقة الحضرية للبريمي.
المردم يقع على مسافة 5 كم الى الشرق الشمالي من مركز الولاية أي من اتجاه الريح السائدة وهذه احدى أكبر مشكلاته وتبلغ مساحته حوالي 1 كم مربع.
اليوم وفي الطريق الى محضة دخلت المردم واليكم ملاحظاتي بدون تعليق.
1-المردم ليس عليه سيطرة أي انه يمكن لأي كان الدخول
2- هذا أول ما صادفت ، عدة حيوانات نافقة مرمية على مدخل المردم من الداخل
3-اكملت طريقي الى داخل المردم واذا بسيارات عليها لوحات خاصة ترمي النفايات
4-كنت ابحث عن المكان الذي يحرقون فيه الاطارات لاستخراج المعادن وتنبعث منه الادخنة التي تغزو المدينة خصوصا في الليل ووجدته في الجهة الخلفية للمردم
5-كوخ مبني بالمواد المصنوعة محليا في المردم مقام على طرف المردم ولا ادري أي بني آدم يحتمل العيش على شاطئ مردم.
والآن اعلق على الملاحظات
كل التجاوزات التي رأيناها اظنها عائدة لغياب السيطرة على المردم فهكذا يرمي فيه أي احد ما شاء ويأخذ منه أي احد ماشاء والحيوانات النافقة على المدخل قد تكون مثال لمثل هذا التجاوز فوضعها بهذا الشكل ليس الحل المناسب وأبسط الامور دفنها، ثم ان المردم عرضة لدخول الحيوانات السائبة التي قد تلتقط الامراض من الحيوانات النافقة وتنقلها الى السليمة.
حرق الاطارات من اكثر الامور المزعجة للمواطنين فدخانها تحمله الريح بشكل دائم الى المدينة .
من الاشياء الملفتة للنظر ايضا غياب تنظيم النفايات، فلو ان مخلفات البناء كانت معزولة عن النفايات الاخرى لكان بالامكان اعادة استخدامها كردميات والاطارات لو كانت معزولة لربما امكن اعادة استخدامها في المستقبل.
لست على علم اكيد بسياسة ادارة المرادم بالنسبة للقطاع البلدي وانما اظن ان البلدية عادة تمنحه بعقد سنوي لشركة بمقابل والشركة تستفيد بما تستخلصه من مخلفات يمكن اعادة استخدامها من النفايات، ارجو ان تصححوا لي ان كنت على خطأ.
فحبذا لو الزمت الشركة بقوانين تمنع التجاوزات المضرة بالبيئة وتمت مراقبة التزامها من قبل البلدية المختصة.
في النهاية لابد من التوضيح إن هذا الموضوع هو لتسليط بعض الضوء على مشكلة تناسيناها لطول معايشتنا لها ولضعف املنا في حلها وقد لمسنا من البلدية في الآونة الاخيرة جهدا طيباً في الولاية ونتمنى عليهم ايضا الالتفات الى هذه المشكلة المزمنة لعل الله يخفف علينا بجهودهم من بلاوي المردم.
على كل حال موضوعي هذا هو عن التجاوزات في مردم النفايات بما انه ليس لدينا غيره حالياً وأبدأ بصفات المردم لتقدير اثر التجاوزات على المنطقة الحضرية للبريمي.
المردم يقع على مسافة 5 كم الى الشرق الشمالي من مركز الولاية أي من اتجاه الريح السائدة وهذه احدى أكبر مشكلاته وتبلغ مساحته حوالي 1 كم مربع.
اليوم وفي الطريق الى محضة دخلت المردم واليكم ملاحظاتي بدون تعليق.
1-المردم ليس عليه سيطرة أي انه يمكن لأي كان الدخول
2- هذا أول ما صادفت ، عدة حيوانات نافقة مرمية على مدخل المردم من الداخل
3-اكملت طريقي الى داخل المردم واذا بسيارات عليها لوحات خاصة ترمي النفايات
4-كنت ابحث عن المكان الذي يحرقون فيه الاطارات لاستخراج المعادن وتنبعث منه الادخنة التي تغزو المدينة خصوصا في الليل ووجدته في الجهة الخلفية للمردم
5-كوخ مبني بالمواد المصنوعة محليا في المردم مقام على طرف المردم ولا ادري أي بني آدم يحتمل العيش على شاطئ مردم.
والآن اعلق على الملاحظات
كل التجاوزات التي رأيناها اظنها عائدة لغياب السيطرة على المردم فهكذا يرمي فيه أي احد ما شاء ويأخذ منه أي احد ماشاء والحيوانات النافقة على المدخل قد تكون مثال لمثل هذا التجاوز فوضعها بهذا الشكل ليس الحل المناسب وأبسط الامور دفنها، ثم ان المردم عرضة لدخول الحيوانات السائبة التي قد تلتقط الامراض من الحيوانات النافقة وتنقلها الى السليمة.
حرق الاطارات من اكثر الامور المزعجة للمواطنين فدخانها تحمله الريح بشكل دائم الى المدينة .
من الاشياء الملفتة للنظر ايضا غياب تنظيم النفايات، فلو ان مخلفات البناء كانت معزولة عن النفايات الاخرى لكان بالامكان اعادة استخدامها كردميات والاطارات لو كانت معزولة لربما امكن اعادة استخدامها في المستقبل.
لست على علم اكيد بسياسة ادارة المرادم بالنسبة للقطاع البلدي وانما اظن ان البلدية عادة تمنحه بعقد سنوي لشركة بمقابل والشركة تستفيد بما تستخلصه من مخلفات يمكن اعادة استخدامها من النفايات، ارجو ان تصححوا لي ان كنت على خطأ.
فحبذا لو الزمت الشركة بقوانين تمنع التجاوزات المضرة بالبيئة وتمت مراقبة التزامها من قبل البلدية المختصة.
في النهاية لابد من التوضيح إن هذا الموضوع هو لتسليط بعض الضوء على مشكلة تناسيناها لطول معايشتنا لها ولضعف املنا في حلها وقد لمسنا من البلدية في الآونة الاخيرة جهدا طيباً في الولاية ونتمنى عليهم ايضا الالتفات الى هذه المشكلة المزمنة لعل الله يخفف علينا بجهودهم من بلاوي المردم.