بسم الله الرحمن الحيم
.
يبدو أن الرجل يحتفظ بطابعه البطولي لحين بدء المونديال. فقد وصل كريستيانو رونالدو إلى جنوب أفريقيا وهو يظهر صورة متواضعة غير معتادة ، مبتعدا عن عدسات المصورين وتوقيع الأوتوجرافات.
بدا البرتغالي الذي ينظر إليه على أنه واحد من أهم لاعبين اثنين يشاركان في مونديال جنوب أفريقيا إلى جوار الأرجنتيني ليونيل ميسي ، صامتا وجادا خلال فترة وجوده القصيرة في جنوب أفريقيا.
وبالكاد أفلت كريستيانو ابتسامة للمشجعين الموجودين في "بيكر سكول" مقر تدريبات الفريق البرتغالي يومي أمس وأول أمس.
ومازح المدير الفني للمنتخب كارلوس كيروش أمس الصحفيين بقوله "هل يشعر رونالدو بالحزن؟ إن اللغة الجسدية للاعبين تتعلق بتركيزهم. إنها أكبر بطولة رياضية في العالم ، وهو ما يعني أن لدينا الكثير من الأسباب لنشعر بالسعادة. لكن علينا التحكم في تلك السعادة".
وأقامت البرتغال معسكرها في مدينة ماجاليسبرج القريبة من جوهانسبرج الضخمة ، لكنها بعيدة بعض الشيء فيما يتعلق بالأجواء والبنايات والمناظر الطبيعية.
ويحوي الطريق الذي يربط بين المدينتين مصانع وبلدات صغيرة تحيا في فقر مدقع (بيوت من الطين وسقفها من الخردة)، بينما تتواجه ناطحات السحاب في المدينة العملاقة مع الهضاب الصغيرة للمدينة المجاورة.
وكان على محبي رونالدو القيام ببطولات كي يتمكنوا من الاقتراب من مقر إقامة معشوقهم.
وقال جورجي كونيا المشجع الذي أقام خيمته بالقرب من النقطة الثانية للشرطة بفندق "فالي لودج"، على مسافة 600 متر من غرف اللاعبين "قررنا أن نقيم هنا. نعرف أننا بعيدون ، لكن مجرد رؤية كريستيانو في تنقلاته إلى التدريبات تغمرنا بالسعادة".
وتسبب ظهور كريستيانو رونالدو في جنوب أفريقيا فيما يشبه انتفاضة بين محبي كرة القدم في البلد الذي يستضيف المونديال. ويسري ذلك سواء على نحو ألفي مشجع حضروا التدريبات أو على موظفي الفندق أنفسهم.
ونأى نجم البرتغال وريال مدريد بنفسه عن جنون العظمة ولم يشترط على الفندق ما قد يطلبه من هو في شهرته. يقول روبرت الذي يعمل في الباب الرئيسي للفندق "دائما ما تصرف مثل أي واحد من زملائه. بل إنه وقع عددا من الأوتوجرافات لبعض موظفي الفندق".
ويعرف رونالدو أن الجانب الأكبر من الاهتمام الكروي سيكون منصبا عليه. فسباقه الشخصي مع ميسي ورغبته في أنه يصبح قائد المغامرة البرتغالية ، يقودانه لهدف جذاب وصعب في الوقت نفسه.
وقال كيروش "قضينا عامين في التحضير لهذه البطولة وكل واحد منا يعلم أهمية ما يعنيه الوصول إلى هنا".
وسيلعب كريستيانو اليوم مباراته الأولى في جنوب أفريقيا أمام موزمبيق وديا ، حيث سيحاول النجم البرتغالي أن يبقى بعيدا عن صورة "الاستعراضي" وأن يركز جل دوره على كرة القدم.
بدا البرتغالي الذي ينظر إليه على أنه واحد من أهم لاعبين اثنين يشاركان في مونديال جنوب أفريقيا إلى جوار الأرجنتيني ليونيل ميسي ، صامتا وجادا خلال فترة وجوده القصيرة في جنوب أفريقيا.
وبالكاد أفلت كريستيانو ابتسامة للمشجعين الموجودين في "بيكر سكول" مقر تدريبات الفريق البرتغالي يومي أمس وأول أمس.
ومازح المدير الفني للمنتخب كارلوس كيروش أمس الصحفيين بقوله "هل يشعر رونالدو بالحزن؟ إن اللغة الجسدية للاعبين تتعلق بتركيزهم. إنها أكبر بطولة رياضية في العالم ، وهو ما يعني أن لدينا الكثير من الأسباب لنشعر بالسعادة. لكن علينا التحكم في تلك السعادة".
وأقامت البرتغال معسكرها في مدينة ماجاليسبرج القريبة من جوهانسبرج الضخمة ، لكنها بعيدة بعض الشيء فيما يتعلق بالأجواء والبنايات والمناظر الطبيعية.
ويحوي الطريق الذي يربط بين المدينتين مصانع وبلدات صغيرة تحيا في فقر مدقع (بيوت من الطين وسقفها من الخردة)، بينما تتواجه ناطحات السحاب في المدينة العملاقة مع الهضاب الصغيرة للمدينة المجاورة.
وكان على محبي رونالدو القيام ببطولات كي يتمكنوا من الاقتراب من مقر إقامة معشوقهم.
وقال جورجي كونيا المشجع الذي أقام خيمته بالقرب من النقطة الثانية للشرطة بفندق "فالي لودج"، على مسافة 600 متر من غرف اللاعبين "قررنا أن نقيم هنا. نعرف أننا بعيدون ، لكن مجرد رؤية كريستيانو في تنقلاته إلى التدريبات تغمرنا بالسعادة".
وتسبب ظهور كريستيانو رونالدو في جنوب أفريقيا فيما يشبه انتفاضة بين محبي كرة القدم في البلد الذي يستضيف المونديال. ويسري ذلك سواء على نحو ألفي مشجع حضروا التدريبات أو على موظفي الفندق أنفسهم.
ونأى نجم البرتغال وريال مدريد بنفسه عن جنون العظمة ولم يشترط على الفندق ما قد يطلبه من هو في شهرته. يقول روبرت الذي يعمل في الباب الرئيسي للفندق "دائما ما تصرف مثل أي واحد من زملائه. بل إنه وقع عددا من الأوتوجرافات لبعض موظفي الفندق".
ويعرف رونالدو أن الجانب الأكبر من الاهتمام الكروي سيكون منصبا عليه. فسباقه الشخصي مع ميسي ورغبته في أنه يصبح قائد المغامرة البرتغالية ، يقودانه لهدف جذاب وصعب في الوقت نفسه.
وقال كيروش "قضينا عامين في التحضير لهذه البطولة وكل واحد منا يعلم أهمية ما يعنيه الوصول إلى هنا".
وسيلعب كريستيانو اليوم مباراته الأولى في جنوب أفريقيا أمام موزمبيق وديا ، حيث سيحاول النجم البرتغالي أن يبقى بعيدا عن صورة "الاستعراضي" وأن يركز جل دوره على كرة القدم.
:icon_smile_eyebrows