عمره عامان ويدخن 40 سجارة يوميًّا
صرّح رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا اليوم السبت بأن الطفل الإندونيسي الذي يدخن أربعين سيجارة في اليوم ولم يتجاوز عمره عامين يتلقى حاليًا علاجًا من أجل أن يقلع عن التدخين.
وكان الطفل أردي ريزال قد بدأ التدخين عندما كان عمره 18 شهرًا، وانتشرت صوره بعد أن تحدثت تقارير إعلامية محلية عن إدمانه التدخين.
وقال أريست ميرديكا سيريت رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا: "الطفل أصبح في رعاية المفوضية منذ أواخر الشهر الماضي ويتلقى علاجًا نفسيًا".
عشرون سيجارة يوميًا
وأضاف سيريت: "تمكنّا من خفض عدد السجائر التي يدخنها من أربعين إلى عشرين سيجارة، ونبقيه مشغولاً بنشاطات مثل التعلم واللعب والخروج في رحلات ترفيهية، غير أن مسألة إثناء مدمني التبغ عن التدخين صعبة للغاية وتستغرق وقتًا".
وأردف: "المفوضية تعالج رضيعين آخرين من التدخين، وبالرغم من أنه لا تتوافر إحصاءات، فإن هذه الحالات توضح أن التدخين بين الأطفال منتشرًا، ليس فقط بين الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات، بل بين الرضع أيضًا".
وحذر من أن كثيرًا من الآباء المدخنين لا يعون مخاطر التدخين، وما يحدث أنهم يعطون ببساطة أطفالهم سجائرهم عندما يطلبها الأطفال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/ghraaeb/2010/06/05/101396.html
صرّح رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا اليوم السبت بأن الطفل الإندونيسي الذي يدخن أربعين سيجارة في اليوم ولم يتجاوز عمره عامين يتلقى حاليًا علاجًا من أجل أن يقلع عن التدخين.
وكان الطفل أردي ريزال قد بدأ التدخين عندما كان عمره 18 شهرًا، وانتشرت صوره بعد أن تحدثت تقارير إعلامية محلية عن إدمانه التدخين.
وقال أريست ميرديكا سيريت رئيس المفوضية الوطنية لحماية الأطفال في إندونيسيا: "الطفل أصبح في رعاية المفوضية منذ أواخر الشهر الماضي ويتلقى علاجًا نفسيًا".
عشرون سيجارة يوميًا
وأضاف سيريت: "تمكنّا من خفض عدد السجائر التي يدخنها من أربعين إلى عشرين سيجارة، ونبقيه مشغولاً بنشاطات مثل التعلم واللعب والخروج في رحلات ترفيهية، غير أن مسألة إثناء مدمني التبغ عن التدخين صعبة للغاية وتستغرق وقتًا".
وأردف: "المفوضية تعالج رضيعين آخرين من التدخين، وبالرغم من أنه لا تتوافر إحصاءات، فإن هذه الحالات توضح أن التدخين بين الأطفال منتشرًا، ليس فقط بين الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات، بل بين الرضع أيضًا".
وحذر من أن كثيرًا من الآباء المدخنين لا يعون مخاطر التدخين، وما يحدث أنهم يعطون ببساطة أطفالهم سجائرهم عندما يطلبها الأطفال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/ghraaeb/2010/06/05/101396.html