طير يا طير
وراح عبيد ف المكان الي عادل قاله يروحه , ويلس ينتظره ف السيارة بس عادل تأخر , وعبيد كان يحاتي وخايف يصير شي جااايد ..
وبعد ربع ساعه م الانتظار وصل عادل وبركن سيارته جنب عبيد ونزلوا منها وقفوا هم الاثنين ف الشارع , عبيد ما قدر حتى يسلم عليه لانه عادل كان يطالعه بنظرات غضب ومخلي شكله يخوف لدرجه فظيعة .
عادل ( بعصبية ) : مب ناوي حتى تسلم علي , عارف نفسك غلطان صح ؟؟
عبيد ( يحاول يفسرله ) : عادل يا خووي انت تعرفني انا ما اسوي شي الا م اكون مقتنع فيه , وانا ادري اني الي سويته غلط , بس كنت عارف انه ابوي ما بيرضى وانت ادرى فيه .
عادل : بس ليش ما خبرتني انا , كنت بساعدك ع الاقل , وم متى انت متزوج , وليش بالسر ؟؟
عبيد : خفت اخبرك , وانا قلت حق ابوي اني ابى اتزوج بس هو ما رضى , قالي انه لازم انتظرك انت عقب انا , وانا بصراحه كنت مستعيل وما بغيت تكون علاقتي فيها حرام , انا بغيتها بالحلال واهلها كلهم يدورن الا اهلي انا .
عادل ( يطالعه بنظره هاديه ويبتسم ) : مبرووك يالعبد ولا تزوجت قبلي هااه ؟؟ ومتى بنشوف العروس الذهبية ؟؟
عبيد ( ما صدق م الله طار م الوناسه ) : صج ؟ يعني ما بتخبر علي ولا بتعصب ؟
عادل : لا فديتك بالعكس انا بساعدك وبوقف معاك , انت اخوي وانا مالي غنى عنك يالدلووع .
المهم بعد الي صار والكلام الي دار بينهم صارت امورهم طيبه وعادل بطبعه انه متفاهم وطيب . كل واحد ركب سيارته وراحوا البيت , وف الطريق يتصل عبيد حق شهد : شهد انا اسف بس ما بايدي اسوي شي هو حكم علي , وصدقيني انا احبج واموت فيج بس ما بايدي والله
شهد ( بخوف ) : عبيد انت شو تقول ؟ شو قالك عادل شو صار ؟ ارمس بسرعه ؟؟
عبيد ( ما قدر يكمل , فطس م الضحك ) : ههههههههههههه , فديتج انا ما اتخلى عنج لو شو ما يصير , يا قلبي عادل ما قال شي وبارك لي وقال هو بيساعدني ..
شهد : يا حمار لا تسو هالحركات مره ثانيه .
وف البيت مرام تنتظر ع احر م الجمر وتبى تعرف شو بيستوي وتروح وترد ف الصالة وتعض اصابعها م التوتر .. وصل عبيد اول شي ويدخل ومخلي عمره معصب ويشوف مرام بنص عين
عبيد ( بعصبية ) : انشاءالله تكوني استانستي يالفتانه , دومج انتي الي تخربين حياتي , خلاص عااد طلعي م حياتي .
عادل ( يدخل م بعده ويصرخ ع عبيد ) : عبيد خلاص اذلف غرفتك ولا تخلني اشوف شكلك .
مرام ومن الخوف والحزن الي سيطر عليها تيلس ع الارض وتصييح بصوت عالي والكل تفاجأ كانت هذي اول مره يشوفوا مرام تصيح وبهالطريق . كانت نفس الطفله الصغيرة الي فقدت شي وما حصلته . عبيد وعادل ما عرفوا شو يسوا هم كانوا يتمصخروا معاها تنزل مروى ومزنه ويشوفوا مرام , الكل واقف منصدم مب عارفين هذي منو تكون , مستحيل تكون مرام , عقب عبيد ما قدر يستحمل ويعرف انه الي خلاها تصيح ,
عبيد ( بحنان وبندم ) : مرام انا اسف والله كنت اتمصخر, مرام صدقيني مب قصدي اقولك جذي انا اسف سامحيني , خلاص مرومتي مشي دموعج سكتي ( يمسح دموعها م خدها ويحضنها ) .
الكل حاول يهديها بس مرام ما هدت , شكلها كانت مخزنه الدموع وعبيد فجرهن .. >>> هع هع هع هع