صوت البريمي
¬°•| جريدة الزمن |•°¬
- إنضم
- 29 مايو 2010
- المشاركات
- 21
السلطنة تستنكر..العالم يندد والسفاح نتانياهو يلغي زيارته لواشنطن
عماني "أسيرا" في الجريمة الإسرائيلية ضد "قافلة الحرية"
6/1/2010
مسقط -ش- عبدالرزاق الربيعي
علمت "الشبيبة" أن صحفيا عمانيا كان على ظهر إحدى سفن "قافلة الحرية" وقع أسيرا لدى القوات الإسرائيلية خلال اعتراض قوات كوماندوس إسرائيلية للسفينة خلال توجهها أمس إلى غزة كانوا يحملون مساعدات للشعب الفلسطيني بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
والصحفي العماني هو عباس بن مصطفى اللواتي ويعمل محررا منذ أربع سنوات في صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وذكر شقيقه علي اللواتي "إن الصحيفة أبلغت عائلته أن "عباس" قد وقع في أسر القوات الإسرائيلية عندما وصلت السفينة المياه الدولية بعد ذلك انقطع الاتصال بينه وبين صحيفته".
وكانت إسرائيل قد ارتكبت فجر أمس فضيحة أخرى أسفرت عن استنكار العالم أجمع وترتبت عليها توابع على أكثر من صعيد ليس أقلها أن رئيس وزرائها السفاح نتانياهو ألغى زيارته لواشنطن التي كانت مقررة اليوم للقاء أوباما وعاد من كندا إلى إسرائيل معلنا دعمه لهجوم البحرية الإسرائيلية على قافلة الحرية في المياه الدولية مما أدى إلى سقوط 19قتيلا ونحو 50 جريحا.
وحول آخر اتصال جرى مع الصحفي العماني الأسير أجاب شقيقه: أفاد مصدر من أسرة الصحفي عباس اللواتي أنه قد أجرى اتصالا هاتفيا بهم عبر "الثريا" استغرق خمس ثوان فقط وطمأنهم خلاله على أنه بخير. من جانبها حاولت "الشبيبة" الاتصال به ظهر أمس وكان الهاتف يرن بدون جواب.. وذكرت مصادر أن الصحفي "عباس" كان يرسل التقارير بالإضافة إلى الكتابة على موقع "تويتر" من احدى تلك السفن وكانت آخر رسالة بالبريد الالكتروني إلى مدير تحرير الصحيفة في الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة بعد منتصف ليل أمس.
يذكر أن عباس هو أصغر إخوته الثلاثة ولديه أخ وأخت يعيشان في دبي أما والداه فيعيشان في مسقط. وأكد شقيقه علي اللواتي "أن وزارة الخارجية الإماراتية تجري حاليا اتصالات مع تل أبيب لإطلاق سراحه وقد ذكرت أن مساعينا قد تنجح بإطلاق سراحه خلال 48 ساعة كما وعدونا".
وناشد اللواتي المنظمات الإنسانية والأدباء والمثقفين والصحفيين تكثيف الجهود لإطلاق سراحه. وقد استنكرت السلطنة أمس الأحداث التي تعرضت لها قافلة الحرية إلى غزة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية فجر أمس . وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن استنكارها لاستخدام السلاح من جانب إسرائيل وناشدت المجتمع الدولي القيام بدوره لرفع الحصار عن غزة . كما أدان مجلس الشورى "الاعتداء الإسرائيلي الآثم" وطالب المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بردع إسرائيل .
من جانبها،طالبت المكرمة د.سعيدة بنت خاطر نائبة رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بضرورة تكثيف الجهود من أجل الاطمئنان على سلامة الصحفي عباس اللواتي ودعت الأدباء العمانيين إلى الوقوف صفا واحدا ورفع أصواتهم لإطلاق سراحه مع زملائه العرب والأجانب الذين مضوا في مهمة إنسانية "كما دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى حماية الصحفيين العرب والأجانب على متن سفن أسطول الحرية الذين تعرضوا لهجوم من قوات البحرية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع موقع سبلة عمان الالكتروني ومكتبة بوردرز في السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء أمسية بعنوان "تضامناً مع غزة وأسطول الحرية"، في مكتبة بوردرز بمسقط سيتي سنتر .. حيث تتضمن الفعالية كلمات وشهادات لعدد من المثقفين والأدباء العمانيين يعربون خلالها عن تضامن المجتمع العماني مع الأشقاء في فلسطين، ومع أحرار وشرفاء العالم الذين هبوا لنجدتهم.
(تفاصيل الجريمة الإسرائيلية على صفحات الحدث) على الرابط
http://www.shabiba.com/innerPage.asp?detail=51569
عماني "أسيرا" في الجريمة الإسرائيلية ضد "قافلة الحرية"
6/1/2010
مسقط -ش- عبدالرزاق الربيعي
علمت "الشبيبة" أن صحفيا عمانيا كان على ظهر إحدى سفن "قافلة الحرية" وقع أسيرا لدى القوات الإسرائيلية خلال اعتراض قوات كوماندوس إسرائيلية للسفينة خلال توجهها أمس إلى غزة كانوا يحملون مساعدات للشعب الفلسطيني بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
والصحفي العماني هو عباس بن مصطفى اللواتي ويعمل محررا منذ أربع سنوات في صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وذكر شقيقه علي اللواتي "إن الصحيفة أبلغت عائلته أن "عباس" قد وقع في أسر القوات الإسرائيلية عندما وصلت السفينة المياه الدولية بعد ذلك انقطع الاتصال بينه وبين صحيفته".
وكانت إسرائيل قد ارتكبت فجر أمس فضيحة أخرى أسفرت عن استنكار العالم أجمع وترتبت عليها توابع على أكثر من صعيد ليس أقلها أن رئيس وزرائها السفاح نتانياهو ألغى زيارته لواشنطن التي كانت مقررة اليوم للقاء أوباما وعاد من كندا إلى إسرائيل معلنا دعمه لهجوم البحرية الإسرائيلية على قافلة الحرية في المياه الدولية مما أدى إلى سقوط 19قتيلا ونحو 50 جريحا.
وحول آخر اتصال جرى مع الصحفي العماني الأسير أجاب شقيقه: أفاد مصدر من أسرة الصحفي عباس اللواتي أنه قد أجرى اتصالا هاتفيا بهم عبر "الثريا" استغرق خمس ثوان فقط وطمأنهم خلاله على أنه بخير. من جانبها حاولت "الشبيبة" الاتصال به ظهر أمس وكان الهاتف يرن بدون جواب.. وذكرت مصادر أن الصحفي "عباس" كان يرسل التقارير بالإضافة إلى الكتابة على موقع "تويتر" من احدى تلك السفن وكانت آخر رسالة بالبريد الالكتروني إلى مدير تحرير الصحيفة في الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة بعد منتصف ليل أمس.
يذكر أن عباس هو أصغر إخوته الثلاثة ولديه أخ وأخت يعيشان في دبي أما والداه فيعيشان في مسقط. وأكد شقيقه علي اللواتي "أن وزارة الخارجية الإماراتية تجري حاليا اتصالات مع تل أبيب لإطلاق سراحه وقد ذكرت أن مساعينا قد تنجح بإطلاق سراحه خلال 48 ساعة كما وعدونا".
وناشد اللواتي المنظمات الإنسانية والأدباء والمثقفين والصحفيين تكثيف الجهود لإطلاق سراحه. وقد استنكرت السلطنة أمس الأحداث التي تعرضت لها قافلة الحرية إلى غزة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية فجر أمس . وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن استنكارها لاستخدام السلاح من جانب إسرائيل وناشدت المجتمع الدولي القيام بدوره لرفع الحصار عن غزة . كما أدان مجلس الشورى "الاعتداء الإسرائيلي الآثم" وطالب المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بردع إسرائيل .
من جانبها،طالبت المكرمة د.سعيدة بنت خاطر نائبة رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بضرورة تكثيف الجهود من أجل الاطمئنان على سلامة الصحفي عباس اللواتي ودعت الأدباء العمانيين إلى الوقوف صفا واحدا ورفع أصواتهم لإطلاق سراحه مع زملائه العرب والأجانب الذين مضوا في مهمة إنسانية "كما دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى حماية الصحفيين العرب والأجانب على متن سفن أسطول الحرية الذين تعرضوا لهجوم من قوات البحرية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع موقع سبلة عمان الالكتروني ومكتبة بوردرز في السابعة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء أمسية بعنوان "تضامناً مع غزة وأسطول الحرية"، في مكتبة بوردرز بمسقط سيتي سنتر .. حيث تتضمن الفعالية كلمات وشهادات لعدد من المثقفين والأدباء العمانيين يعربون خلالها عن تضامن المجتمع العماني مع الأشقاء في فلسطين، ومع أحرار وشرفاء العالم الذين هبوا لنجدتهم.
(تفاصيل الجريمة الإسرائيلية على صفحات الحدث) على الرابط
http://www.shabiba.com/innerPage.asp?detail=51569