zouzoudz
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
السلام عليكم
رغم أن المسافات بعيدة و الثقافات مختلفة والعادات متنوعة الا أنه يجمعنا كيان لا يفرقنا به يد الانسان الاسلام ديننا و العربية لغتنا و المحبة في أخوتنا .
لكن أحببت أن أطرح موضوعا شغل انتباهي في الدردشة ألا و هو لماذا نحن المغاربة نفهم لهجات الشرق الأوسط و الخليج العربي و نتعامل بها ....أما اخوتنا المشرقيون و الخليجيون فلا يستطيعون فهم لهحاتنا و يجدون صعوبة كبيرة فيها فما هو المشكل يا ترى...؟؟؟
مع احترامي الكبير و الحب والود لكل اخوتي العرب و المسلمين ...
تأتي لغة الضاد خامسة عالميا من حيث عدد المتكلمين بعد الصينية و الهندية والإنكليزية
و الإسبانية، فعدد العرب ثلاثة مائة وعشرون مليون نسمة يعيشون في اثنين و عشرين دولة.
أما على مستوى الممارسة الفعلية من خلال الحوار الفكري والإنتاج، فتتقهقر إلى آخر
السلم لتأتي بعد اللغة اليونانية التي لا يتكلمها إلا زهاء عشرةملايين نسمة، ويبين
الاختلاف بين العرب في اللهجات ، بيد أن أكثرها غموضا اللهجات الجزائرية، ففيم يكمن
اللبس و ماذا الذي كان وراءه؟
اللهجة الجزائرية و كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت
عليها تغيرات لأسباب أهمها تواجد الأمازيغية كلغة أصلية في المنطقة وتعاقب عدة مماليك
على المنطقة كمثل الإمارات البربرية و تأثير النازحين منالأندلس، كذا انضمامها للخلافة
الإسلامية العثمانية. وكانت فرنسا تعتقد واهمةإلحاق الجزائر بفرنسا الكبرى، حيث كانت
تصف عاصمتها بباريس الصغرى و لميخطر ببال الفرنسيين أن يأتي يوم يضطرون فيه
لمغادرة الجزائر"الفرنسية" ،لذا فقد حاربت اللغة العربية و حاولت فرنسة الأرض والشعب،
كما أجبرت الجزائريين تعلم الفرنسية ،ومنعت تدريس العربية حتى في المساجد،
بل و حولت الصراع بين العربية والفرنسية إلى تناحر بين العربية و الأمازيغية وبين الفصحى والعامية.
فاللغة الفصحى إذن كانت على المحك في الجزائر ، ومابالنا باللهجات وما قد تعرفه من
تحريف و تزييف أحيانا و مزج واستيراد أحيانا أخرى؟
تختلف هذه اللهجات من منطقة إلى أخرى فهي سلسة ملحونة سهلة الفهم في الشرق
قريبة للهجة أهل تونس, و هي أصعب للفهم بالغرب و أقرب للهجة المغرب, وتجدهامعتدلة بالوسط.
أما أقربها إلى العربية هي اللهجات المتداولة في البوادي وفي الجنوب, وأما أكثرها استعمالا للكلمات
الدخيلة وخاصة الفرنسية منها هي لهجات المدن الكبرى و العاصمة بوجه الخصوص.
لبعض اللهجات الجزائرية نطق مماثل للهجات بعض الأقطار العربية و الأجنبية فلهجة مدينة سكيكدة
مثلا بشرق الجزائر تشبه إلى حد ما لهجة مالطا. و ينطق سكان "جيجل" القاف كافا كبعض أهل
الشام. كما يستعمل سكان "تلمسان" الهمزة مكان القاف كأهل مصر.
تبدو اللهجة الجزائرية غير ذات صلة بالعربية الفصحى، بيد أنبعض ألفاظهاأقرب إليها من العربية
الفصحى المزعومة أيامنا أحيانا : فكلمة "يهدر" التيتعني "يتكلم" تأتي من المهذار أي كثير الكلام ،
و "بركا" ترادف "توقف"بمعنى لقد حصلت البركة و لا داعي للإضافة بينما تمتزج بالأمازيغية
أحيانا أخرى كـ" بزاف"بمعنى "كثير" والأول لفظ أمازيغي.
والتالي مما قديصادفكم من فريد وغريب في اللهجة العاصمية فقط و لا دراية لي بما في غيرهالكثرتها ، كما لم أشر إلى ما"عرّب" من كلمات فرنسية:
واش الدعوة=كيف الاحوال
صحيتو=شكرا
وقتاش=متى
منقبيلات=منذ قليل
ظرك=الان
سطر=الم
وجع، شوية
هكة=بعد قليل،
خطرة=مرة
،برك=فقط ،
واش=ماذا
بصح=لكن
لهيه=هنالك
هاذومة=هؤلاء
هاذوك=اولائك
شريكي=صديقي
والله ماتصرى=لاداعي.
من زاوية أخرى، دعا المؤتمر القومي الإسلامي في دورته السادسة الذي عقد في العاصمة القطرية
الدوحة لمقاومة الضغوط التي تمارس على الهوية العربيةالإسلامية في المغرب العربي خاصة في
الجزائر والمغرب مردفا أن الفرانكفونية مؤسسة تسعى للهيمنة الثقافية متوسلة اللغة الفرنسية في
ذلك،هذا وحض على التمسك بالعربية لغة تعلم و تعليم وتواصل مع العناية باللغة الأمازيغية التي حذر
من التذرع بها في مشاريع التجزئة.
لكن لماذا تمنع دول بينها فرنسا شعوبها من تعلم اللغة العربية لغير الأهداف السياسية والإستراتيجية بل وبمرسوم حكومي صارم ؟؟
اللهجة المغربية خليط من اللغة العربية، الأمازيغية (البربرية كما يسميها البعض و هذا خاطئ)، الفرنسية و القليل من الاسبانية.
إلا أن العربية هي المسيطرة فيها. الأمازيغية هي لغة شمال افريقيا بجانب العربية، حيث تجد أن 70% من الشعب المغربي أمازيغي و كذلك الجزائر و لكن بنسبة أقل. كما في العربية لهجات، ففي الأمازيغية لهجات هي الأخرى مثل: السوسية، الشلحة، الريفية، القبايلية، المزابية، الشاوية...
مع احترامي الكبير و الحب والود لكل اخوتي العرب و المسلمين ...
رغم أن المسافات بعيدة و الثقافات مختلفة والعادات متنوعة الا أنه يجمعنا كيان لا يفرقنا به يد الانسان الاسلام ديننا و العربية لغتنا و المحبة في أخوتنا .
لكن أحببت أن أطرح موضوعا شغل انتباهي في الدردشة ألا و هو لماذا نحن المغاربة نفهم لهجات الشرق الأوسط و الخليج العربي و نتعامل بها ....أما اخوتنا المشرقيون و الخليجيون فلا يستطيعون فهم لهحاتنا و يجدون صعوبة كبيرة فيها فما هو المشكل يا ترى...؟؟؟
مع احترامي الكبير و الحب والود لكل اخوتي العرب و المسلمين ...
تأتي لغة الضاد خامسة عالميا من حيث عدد المتكلمين بعد الصينية و الهندية والإنكليزية
و الإسبانية، فعدد العرب ثلاثة مائة وعشرون مليون نسمة يعيشون في اثنين و عشرين دولة.
أما على مستوى الممارسة الفعلية من خلال الحوار الفكري والإنتاج، فتتقهقر إلى آخر
السلم لتأتي بعد اللغة اليونانية التي لا يتكلمها إلا زهاء عشرةملايين نسمة، ويبين
الاختلاف بين العرب في اللهجات ، بيد أن أكثرها غموضا اللهجات الجزائرية، ففيم يكمن
اللبس و ماذا الذي كان وراءه؟
اللهجة الجزائرية و كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت
عليها تغيرات لأسباب أهمها تواجد الأمازيغية كلغة أصلية في المنطقة وتعاقب عدة مماليك
على المنطقة كمثل الإمارات البربرية و تأثير النازحين منالأندلس، كذا انضمامها للخلافة
الإسلامية العثمانية. وكانت فرنسا تعتقد واهمةإلحاق الجزائر بفرنسا الكبرى، حيث كانت
تصف عاصمتها بباريس الصغرى و لميخطر ببال الفرنسيين أن يأتي يوم يضطرون فيه
لمغادرة الجزائر"الفرنسية" ،لذا فقد حاربت اللغة العربية و حاولت فرنسة الأرض والشعب،
كما أجبرت الجزائريين تعلم الفرنسية ،ومنعت تدريس العربية حتى في المساجد،
بل و حولت الصراع بين العربية والفرنسية إلى تناحر بين العربية و الأمازيغية وبين الفصحى والعامية.
فاللغة الفصحى إذن كانت على المحك في الجزائر ، ومابالنا باللهجات وما قد تعرفه من
تحريف و تزييف أحيانا و مزج واستيراد أحيانا أخرى؟
تختلف هذه اللهجات من منطقة إلى أخرى فهي سلسة ملحونة سهلة الفهم في الشرق
قريبة للهجة أهل تونس, و هي أصعب للفهم بالغرب و أقرب للهجة المغرب, وتجدهامعتدلة بالوسط.
أما أقربها إلى العربية هي اللهجات المتداولة في البوادي وفي الجنوب, وأما أكثرها استعمالا للكلمات
الدخيلة وخاصة الفرنسية منها هي لهجات المدن الكبرى و العاصمة بوجه الخصوص.
لبعض اللهجات الجزائرية نطق مماثل للهجات بعض الأقطار العربية و الأجنبية فلهجة مدينة سكيكدة
مثلا بشرق الجزائر تشبه إلى حد ما لهجة مالطا. و ينطق سكان "جيجل" القاف كافا كبعض أهل
الشام. كما يستعمل سكان "تلمسان" الهمزة مكان القاف كأهل مصر.
تبدو اللهجة الجزائرية غير ذات صلة بالعربية الفصحى، بيد أنبعض ألفاظهاأقرب إليها من العربية
الفصحى المزعومة أيامنا أحيانا : فكلمة "يهدر" التيتعني "يتكلم" تأتي من المهذار أي كثير الكلام ،
و "بركا" ترادف "توقف"بمعنى لقد حصلت البركة و لا داعي للإضافة بينما تمتزج بالأمازيغية
أحيانا أخرى كـ" بزاف"بمعنى "كثير" والأول لفظ أمازيغي.
والتالي مما قديصادفكم من فريد وغريب في اللهجة العاصمية فقط و لا دراية لي بما في غيرهالكثرتها ، كما لم أشر إلى ما"عرّب" من كلمات فرنسية:
واش الدعوة=كيف الاحوال
صحيتو=شكرا
وقتاش=متى
منقبيلات=منذ قليل
ظرك=الان
سطر=الم
وجع، شوية
هكة=بعد قليل،
خطرة=مرة
،برك=فقط ،
واش=ماذا
بصح=لكن
لهيه=هنالك
هاذومة=هؤلاء
هاذوك=اولائك
شريكي=صديقي
والله ماتصرى=لاداعي.
من زاوية أخرى، دعا المؤتمر القومي الإسلامي في دورته السادسة الذي عقد في العاصمة القطرية
الدوحة لمقاومة الضغوط التي تمارس على الهوية العربيةالإسلامية في المغرب العربي خاصة في
الجزائر والمغرب مردفا أن الفرانكفونية مؤسسة تسعى للهيمنة الثقافية متوسلة اللغة الفرنسية في
ذلك،هذا وحض على التمسك بالعربية لغة تعلم و تعليم وتواصل مع العناية باللغة الأمازيغية التي حذر
من التذرع بها في مشاريع التجزئة.
لكن لماذا تمنع دول بينها فرنسا شعوبها من تعلم اللغة العربية لغير الأهداف السياسية والإستراتيجية بل وبمرسوم حكومي صارم ؟؟
اللهجة المغربية خليط من اللغة العربية، الأمازيغية (البربرية كما يسميها البعض و هذا خاطئ)، الفرنسية و القليل من الاسبانية.
إلا أن العربية هي المسيطرة فيها. الأمازيغية هي لغة شمال افريقيا بجانب العربية، حيث تجد أن 70% من الشعب المغربي أمازيغي و كذلك الجزائر و لكن بنسبة أقل. كما في العربية لهجات، ففي الأمازيغية لهجات هي الأخرى مثل: السوسية، الشلحة، الريفية، القبايلية، المزابية، الشاوية...
مع احترامي الكبير و الحب والود لكل اخوتي العرب و المسلمين ...