رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
:4:
اخي وأختي... في الله
كثيرا ما ننطق أو نكتب هذه الكلمات جزاك الله ألف خير .. ومن باب محبتي وخوفي أن تقعوا بما وقعت
من خطاء .. نقلت لكم أخواني هذا التنبيه
لاتقولوا جزاك الله ألف خير
حقاً إن الله هو خير مايجزي بالخير وعطاؤه لايضاهيه عطاء مخلوق .. ولا كنكم ياأحبتي
عندما تضيفون كلمة ألف والتي هي عدد فأنتم تحددون مقدار العطاء والذي تدعون المولى أن يرزقه
أخوانكم الذين دعوت لهم ...
أحبتـــــــــــي
قولوا الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد ... فدعوتكم بجزاك الله خيرا قد
يقابلها من الله خير يهبه
المولى سبحانه وتعالى لذلك المدعو لهم .. وقد يتعدى الخير ألف
خير ..
وبتحديدكم الدعوة فأنتم تطلبون لها مقداراً معيناً
تسألون المولى أن يجزيهم سبحانه وتعالى بـــها
اقتباس:
سأل احد طلاب العلم للشيخ ابن باز رحمه الله وفي
ختام الكلام قيل له جزاك الله الف خير فقال يا اخي
لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون
مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير
فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له
اقتباس:
سئُــــل الشيخ المفتـــي: د.عبدالله الفقيه
عن حكم قول جزاك الله ألف خير؟
فأجاب ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من السنة أن يدعو المرء لمن فعل له الخير ولم يجد ما يكافئه
به. روى أبو داود وابن حبان ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ،
فإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ.
صححه الشيخ الألباني.
وأخرج الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه الكبرى، والطبراني في
المعجم الصغير، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً،
فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء. صححه الشيخ الألباني أيضًا.
وبناء على ذلك فلا حرج في أن يدعو الداعي بصيغة: جزاك الله ألف خير،
مع أن الأفضل للمسلم في كل شيء أن يلتزم بما صح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ويترك ما سواه؛ لأن الخير كله في الاتباع، والشر كله في
الابتداع.
والله أعلم...
:4:
:4:
اخي وأختي... في الله
كثيرا ما ننطق أو نكتب هذه الكلمات جزاك الله ألف خير .. ومن باب محبتي وخوفي أن تقعوا بما وقعت
من خطاء .. نقلت لكم أخواني هذا التنبيه
لاتقولوا جزاك الله ألف خير
حقاً إن الله هو خير مايجزي بالخير وعطاؤه لايضاهيه عطاء مخلوق .. ولا كنكم ياأحبتي
عندما تضيفون كلمة ألف والتي هي عدد فأنتم تحددون مقدار العطاء والذي تدعون المولى أن يرزقه
أخوانكم الذين دعوت لهم ...
أحبتـــــــــــي
قولوا الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد ... فدعوتكم بجزاك الله خيرا قد
يقابلها من الله خير يهبه
المولى سبحانه وتعالى لذلك المدعو لهم .. وقد يتعدى الخير ألف
خير ..
وبتحديدكم الدعوة فأنتم تطلبون لها مقداراً معيناً
تسألون المولى أن يجزيهم سبحانه وتعالى بـــها
اقتباس:
سأل احد طلاب العلم للشيخ ابن باز رحمه الله وفي
ختام الكلام قيل له جزاك الله الف خير فقال يا اخي
لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون
مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير
فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له
اقتباس:
سئُــــل الشيخ المفتـــي: د.عبدالله الفقيه
عن حكم قول جزاك الله ألف خير؟
فأجاب ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من السنة أن يدعو المرء لمن فعل له الخير ولم يجد ما يكافئه
به. روى أبو داود وابن حبان ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ،
فإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ.
صححه الشيخ الألباني.
وأخرج الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه الكبرى، والطبراني في
المعجم الصغير، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً،
فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء. صححه الشيخ الألباني أيضًا.
وبناء على ذلك فلا حرج في أن يدعو الداعي بصيغة: جزاك الله ألف خير،
مع أن الأفضل للمسلم في كل شيء أن يلتزم بما صح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ويترك ما سواه؛ لأن الخير كله في الاتباع، والشر كله في
الابتداع.
والله أعلم...
:4: