zouzoudz
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
فلسطين انتظرينا في المونديال*!
ينما تجتاح العالم حمّى كأس العالم، وتتنفس البشرية جمعاء على وقع إشارة انطلاق أكبر تظاهرة رياضية، في هذه الأثناء وفي خضم هذه الظروف، تتأهب قوافل وبواخر "شريان الحياة" للإبحار نحو سواحل غزّة، ومنها باخرة "الجزائر" التي ترعاها الشروق وتقل 32 شخصية سياسية وإعلامية، منها صحفيا الشروق وعدد من الفاعلين المهمومين بالقضية الفلسطينية، وعلى ما في الرحلة من مشقة ومخاطرة إلا أنها حملت في معانيها ومضامينها، رسائل قوية لعل أبرزها تلك التي تحملها الجزائريون على باخرتهم:
* 1 ـ المبادرة تريد أن تقول للعالم أنه لا كأس العالم ولا أي حدث في العالم يمكن أن ينسينا في إخواننا الفلسطينيين، ورغم كون الجزائر هي البلد العربي الوحيد المتأهل لكأس العالم، إلا أن ذلك لم يشغل أبناءها عن نصرة إخوانهم الفلسطينيين، فوجدناها أيضا البلد العربي الوحيد الذي يملك باخرة إغاثة لسكان غزة،باستثناء الكويت الموجودة أيضا بطريقة أو بأخرى على متن بواخر الإغاثة.
* 2 ـ لجوء المنظمين إلى التنسيق مع الأوربيين وخاصة النوّاب والشخصيات المرموقة في المجتمع الأوربي رسالة قوية ومزدوجة لطرفين أساسيين في معادلة القضية الفلسطينية، الطرف الأول هو الطرف الإسرائيلي الذي هو أجبن من أن يفكر في الاعتداء على قافلة على متنها شخصيات أوربية، بينما لو كانت القافلة عربية محصنة، لما نجت من صواريخ هذا الكيان الغاصب، أما الطرف الثاني الذي تشمله رسالة القافلة، فهو الطرف العربي المفرط في حق الفلسطينيين والمساهم بطريقة أو بأخرى في حصارهم،
* 3 ـ هذا الحشد الإنساني العالمي، وجد نفسه مسنودا بموقف "رجولي" لأردوغان، لا نعتقد أن حاكما عربيا يستطيع تحمّله، عندما قال لأعضاء القافلة: "إذا أصررتم على الإبحار فلن نترككم لوحدكم"، وإنه موقف يشكل استمرارا لمشروع النهضة الذي أطلقه أردوغان في وجه الرئيس الإسرائيلي ولعل موقف أردوغان هذا يشكل المثال الحي على نموذج الحكام الذين يمثلون شعوبهم بحق ويملكون قراراتهم بأيديهم وليسوا رجعا لصدى الغرب وأمريكا كما هو حال أصدقاء الكيان الإسرائيلي..
* 4 ـ قدوم أعضاء القافلة من كل حدب وصوب وقدرة الجزائريين على شراء باخرة بأكملها ووقفها للشعب الفلسطيني بعد إتمام المهمة دليل آخر على أن الجغرافيا لا يمكن أن تكون عائقا لنصرة القضايا الأساسية وخاصة فلسطين، ولعل وجود الشروق فاعلا أساسيا على متن باخرة الجزائر هو تأسيس للإعلام الهادف العابر للحدود، فوقوف الجريدة إلى جانب الفريق الوطني لكرة القدم كراع إعلامي حصري وتوافد قوافلها لتغطية كأس العالم، لا يثنيها أبدا على رسالتها الأساسية في دعم القضية الفلسطينية بكل المتاح ماديا وإعلاميا وبحشد الرأي العام لكل المبادرات التي تخدم القضية ويخطئ من يعتقد أن الإعلام هو الوساطة الجوفاء بين المواطن والخدمة العمومية التي يطلبها أو يحتاجها، لأنه لا يعتبر إعلاميا من ينقل خبرا مؤلما ثم لا ينتابه شعور الألم، أو يدافع عن قضية وليس له إسهام في نصرتها، وهو بالضبط ما دفع الشروق إلى احتضان قافلة غالاوي ماديا ومعنويا ورعاية باخرة الجزائر إلى غاية وصولها برّ الأمان.
* .. سنواصل دعم القضية الفلسطينية حتى ونحن نناصر فريقنا الوطني في جنوب إفريقيا، وسوف نستغل كل الفضاءات العالمية ومنها كأس العالم لنقول للإسرائيليين: سنورّث أبناءنا الحقد لكم حتى يأتي جيل قادر على استرجاع الأرض المسلوبة ورد الشرف المستباح.
ينما تجتاح العالم حمّى كأس العالم، وتتنفس البشرية جمعاء على وقع إشارة انطلاق أكبر تظاهرة رياضية، في هذه الأثناء وفي خضم هذه الظروف، تتأهب قوافل وبواخر "شريان الحياة" للإبحار نحو سواحل غزّة، ومنها باخرة "الجزائر" التي ترعاها الشروق وتقل 32 شخصية سياسية وإعلامية، منها صحفيا الشروق وعدد من الفاعلين المهمومين بالقضية الفلسطينية، وعلى ما في الرحلة من مشقة ومخاطرة إلا أنها حملت في معانيها ومضامينها، رسائل قوية لعل أبرزها تلك التي تحملها الجزائريون على باخرتهم:
* 1 ـ المبادرة تريد أن تقول للعالم أنه لا كأس العالم ولا أي حدث في العالم يمكن أن ينسينا في إخواننا الفلسطينيين، ورغم كون الجزائر هي البلد العربي الوحيد المتأهل لكأس العالم، إلا أن ذلك لم يشغل أبناءها عن نصرة إخوانهم الفلسطينيين، فوجدناها أيضا البلد العربي الوحيد الذي يملك باخرة إغاثة لسكان غزة،باستثناء الكويت الموجودة أيضا بطريقة أو بأخرى على متن بواخر الإغاثة.
* 2 ـ لجوء المنظمين إلى التنسيق مع الأوربيين وخاصة النوّاب والشخصيات المرموقة في المجتمع الأوربي رسالة قوية ومزدوجة لطرفين أساسيين في معادلة القضية الفلسطينية، الطرف الأول هو الطرف الإسرائيلي الذي هو أجبن من أن يفكر في الاعتداء على قافلة على متنها شخصيات أوربية، بينما لو كانت القافلة عربية محصنة، لما نجت من صواريخ هذا الكيان الغاصب، أما الطرف الثاني الذي تشمله رسالة القافلة، فهو الطرف العربي المفرط في حق الفلسطينيين والمساهم بطريقة أو بأخرى في حصارهم،
* 3 ـ هذا الحشد الإنساني العالمي، وجد نفسه مسنودا بموقف "رجولي" لأردوغان، لا نعتقد أن حاكما عربيا يستطيع تحمّله، عندما قال لأعضاء القافلة: "إذا أصررتم على الإبحار فلن نترككم لوحدكم"، وإنه موقف يشكل استمرارا لمشروع النهضة الذي أطلقه أردوغان في وجه الرئيس الإسرائيلي ولعل موقف أردوغان هذا يشكل المثال الحي على نموذج الحكام الذين يمثلون شعوبهم بحق ويملكون قراراتهم بأيديهم وليسوا رجعا لصدى الغرب وأمريكا كما هو حال أصدقاء الكيان الإسرائيلي..
* 4 ـ قدوم أعضاء القافلة من كل حدب وصوب وقدرة الجزائريين على شراء باخرة بأكملها ووقفها للشعب الفلسطيني بعد إتمام المهمة دليل آخر على أن الجغرافيا لا يمكن أن تكون عائقا لنصرة القضايا الأساسية وخاصة فلسطين، ولعل وجود الشروق فاعلا أساسيا على متن باخرة الجزائر هو تأسيس للإعلام الهادف العابر للحدود، فوقوف الجريدة إلى جانب الفريق الوطني لكرة القدم كراع إعلامي حصري وتوافد قوافلها لتغطية كأس العالم، لا يثنيها أبدا على رسالتها الأساسية في دعم القضية الفلسطينية بكل المتاح ماديا وإعلاميا وبحشد الرأي العام لكل المبادرات التي تخدم القضية ويخطئ من يعتقد أن الإعلام هو الوساطة الجوفاء بين المواطن والخدمة العمومية التي يطلبها أو يحتاجها، لأنه لا يعتبر إعلاميا من ينقل خبرا مؤلما ثم لا ينتابه شعور الألم، أو يدافع عن قضية وليس له إسهام في نصرتها، وهو بالضبط ما دفع الشروق إلى احتضان قافلة غالاوي ماديا ومعنويا ورعاية باخرة الجزائر إلى غاية وصولها برّ الأمان.
* .. سنواصل دعم القضية الفلسطينية حتى ونحن نناصر فريقنا الوطني في جنوب إفريقيا، وسوف نستغل كل الفضاءات العالمية ومنها كأس العالم لنقول للإسرائيليين: سنورّث أبناءنا الحقد لكم حتى يأتي جيل قادر على استرجاع الأرض المسلوبة ورد الشرف المستباح.