صوت البريمي
¬°•| جريدة الزمن |•°¬
- إنضم
- 29 مايو 2010
- المشاركات
- 21
لجنة الزكاة بالبريمي توزع أكثر من 133 ألف ريال على أبناء المحافظة
السيابي: تجربة البريمي لها السبق في هذا الجانب
الفلاسي: الزكاة هي الحل الوحيد لمشكلات المجتمع
كتب- سيف المعمري:
اختتمت لجنة الزكاة بمحافظة البريمي مؤخرا أنشطتها السنوية بإقامة احتفالية جسدت ختام عمل دؤوب خلال عام كامل ، ويأتي الحفل السنوي الخامس لهذا العام وقد تحقق للجنة الزكاة بمحافظة البريمي إنجازات كبيرة وتطلعات طموحة نحو بناء مجتمع واع بأهمية فرضية الزكاة وضرورة التعاضد والتكاتف لبلوغ الأهداف النبيلة والمقاصد السامية في التعاون بين جميع أفراد المجتمع العُماني الذي يشهد له التاريخ بالقيم السامية الخيرة .
وإن احتفالية هذا العام برهنت وبما لا يدع مجالا للشك إن الجهود المبذولة في محافظة البريمي هي جهود مضاعفة عن مثيلاتها من لجان الزكاة بمختلف ولايات السلطنة ، وان العمل التطوعي للجنة الزكاة بالبريمي يبعث الفخر والاعتزاز لجميع أبناء هذه المحافظة المباركة ، بل إن تجار وأهالي المحافظة هم من حمل على عاتقهم النهوض بهذه اللجنة وسهروا الليالي من أجل أن مسح دموع كل محتاح في مجتمع الولاية .
وفي هذه الاحتفالية التي تضمنت عدة فقرات وتكريم المساهمين والمتطوعين ووسائل الإعلام الداعمة لأنشطة اللجنة وقد ألقى عتيق بن راشد الفلاسي رئيس لجنة الزكاة بمحافظة البريمي كلمة في ذلك بدأها مرحباً براعي الحفل أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومن ثم قال الفلاسي : إن حديثي في هذه الأمسية ليس حديثا عن إحتفالية عادية يجتمع فيها الناس ومن ثم ينصرفون كما اجتمعوا وإنما الحديث فيها سيكون عن الركن الثالث من أركان الإسلام العظيمة والتي لا يستغني واحد فيها عن الآخر ، فإن الشارع الكريم حينما أقام وأرسى أسس هذا الدين لم يستثنى يوما من الأيام في القيام به شيئا دون شيء وفي ذلك يقول سيدي وحبيبي ونور قلبي رسول الله صلى الله عليه وسلم : بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
الزكاة فريضة الله الخالدة
كما أضاف الفلاسي قائلا : إن الحديث عن الزكاة ليس حديثا عن تطوع نفلي ثانوي للإنسان فيه الخيار بين القيام به وتركه ؛ إن الحديث عن الزكاة يأخذ جانب الإلزام وينشد في سيره ناحية الفرضية فإن الزكاة فريضة وركن قائم إلى قيام الساعة لا تستغني صلاة عن زكاة ولا صيام عن صلاة الدين بنيان قائم وكل متكامل والآخذ به واجب وتركه مخالفة وخيانة ، إن الزكاة فريضة الله الخالدة .
الزكاة حـلٌُُ لمشكلات المجتمع
وقال أيضا : وحينما أتحدث عن الزكاة فإنني أتحدث عن الحل الوحيد لفك معضلات البشرية إلى قيام الساعة ، فإن البشرية وبما ينوء به ظهرها من أحمال وأثقال ومشكلات ومعضلات إنما يعود إلى انحرافها عن منهج الله العظيم ويعود إلى تخطيها الخطوط الرئيسية لهذا الدين الكريم .
وأضاف الفلاسي : لو أن الزكاة أقيمت لما أحتجنا إلى مبدأ آخرلحل مشكلاتنا،ولو أن الزكاة أقيمت لخلت الساحة من السارق وقاطع الطريق والمنحرف انحرافا أخلاقيا ولما وجدنا في الطريق سارقا ولا بين البيوت متلصصا ولا في السجون قاتلا ؛ لان الزكاة فريضة الله والله أدرى وأعلم بما يصلح عباده وبما يرشدهم إلى النهج القويم الطيب إلى قيام الساعة.
لذا ومن هذا المنطلق ومن حدود هذه الزاوية فإنني أرفع هذا الاستبشار من هذا المكان لبلادنا الطيبة المباركة حكومة وشعبا والتي رأت في الزكاة حلا ورأته من ناحية الفرضية بداهة فأقامت صرحة وأمرت بإخراج حصته ورصدت لذلك اللجان المتابعة له ومن ضمنها هذه اللجان لجنتكم في هذه الولاية ، والتي أكرمني ربي عزوجل أن أكون خادما لها وأنني لأشرف والله لكل من قال لا إله إلا الله وأن أسعى لتحقيق أسعاده فوالله لا يدوم عمل كما يدوم تفريج كربة عن إنسان ولا يدوم خير كما يدوم فك أزمة عن معضل محتاج، وهذه هي لجنة الزكاة في هذه الولاية تحتفل اليوم في خامس أنشطتها وسنواتها بحمد الله تعالى.
وألمح رئيس لجنة الزكاة بالبريمي عن هيكلة اللجنة قائلا : لقد قامت اللجنة على أسس علمية منظمة يرعاها المسؤولون في هذه البلاد الطيبة الكريمة ولقد تكاتفت الجهود وأمتدت الأيدي لتتعاضد بين الحكومة والشعب فقامت اللجان في أنحاء السلطنة المباركة بهذا الدور البناء العظيم .
توزيع أكثر من 133 ألف ريال
وتطرق الفلاسي إلى حصيلة ما تم توزيعه من نقد ومؤن فقال : في هذه السنة المنصرمة والتي اجتمعنا لنتذاكر ما حدث فيها ، بلغ رصيد الزكاة النقدي أكثر من 60 ألف ريال ، وبلغت الصدقات التطوعية ومؤونة شهر رمضان وما تبع ذلك ما يعدل هذه المبالغ، ولجنة الزكاة بحمد الله مع انها ترفع شعار الزكاة لم تغلق الباب في وجه المتبرع فتبنت كثيرا من قضايا المجتمع بالتعاون بينها وبين بقية اللجان .
صيانة المنازل وقسم التوثيق
وقال أيضا : لقد دخلت هذه السنة المرحلة الثالثة في صيانة المنازل بتكلفة لا تقل عن 13 ألف ريال وهذا إلى ما وراء ذلك من جهود اخرى بحمد الله وعلى رأسها قسم التوثيق والذي دخل سنته هذه فوثق الحالات الجديدة وبدأ في توثيق وإعادة توثيق الحالات القديمة في استمارة توثيقية تقبل القياس من جميع نواحيها .
قاعدة البيانات الشاملة
لقد قامت اللجنة على إعداد قاعدة بيانية حاسوبية في رصد المستحقين ومعرفة عنوانيهم ونشطت في ذلك النشاط الطيب المتواصل بحمد الله تعالى.
فإن لجنة الزكاة في هذه الولاية الطيبة هي لجنتكم أنتم وليس فيها كبير على صغير وليس فيها ملف يخبأ عن أحد وأنما هي منكم وإليكم .
الشكر للقيادة الحكيمة
لذا يطيب لي قبل أن أفارق مكاني هذا أن أتوجه بكامل الشكر وجزيل الامتنان إلى القيادة الحكيمة التي ترعى هذه البلاد قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم هذه القيادة الحكيمة التي مدت اليد لكل عمل بناء ولكل صفة طيبة من شأنها أن ترفع كل شخص في هذه البلاد عاليا إلى السحاب .
وقد انفردت (الزمن) بلقاء مع أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وتحدث عن ما شاهده من إنجازات وبرامج عملية دقيقة وقال : عندما جئت إلى البريمي لرعاية هذا الحفل المبارك الطيب اطلعت على 3 أشياء :
أولا : أهمية الزكاة لكونها ركنا من أركان الإسلام ولكونها هي العمود الفقري للمجتمع الإسلامي ولانها هي المحك الاقتصادي من ناحية .
ثانيا : زرت مقر لجنة الزكاة بولاية البريمي وأطلعني الأخوة على التنظيم الدقيق والرائع والجهود التي بذلت وعلى المسافة العملية التي قطعت لتنظيم جمع وجباية وتوزيع الزكاة والصدقات وفطرة الأبدان وأطلعوني على التنظيم الرائع والبرمجة الطيبة والتقنية الجيدة التي تحاط بها هذه عملية الزكاة .
ثالثا : سررت وسعدت بهذا الحفل الرائع الذي هو حفل راق بكل المقاييس لتنوع للفقرات المتنوعة والحضور الجماهيري الذي تابع وشاهد هذا الحفل التكريمي للعاملين من أجل الزكاة .
التضحية تمسح دموح المحتاجين
وقال الأمين العام لمكتب الإفتاء : وكل هذه الجهود تبعث السعادة في نفس كل إنسان وتعطي البهجة لقلب كل إنسان وهو يشاهد ويرى أن هناك الغني الذي يمسح دموع الفقير ويرى ويشاهد الأموال تؤخذ من القادرين وتعطى إلى المستضعفين ، حيث يضحي الإنسان من أجل هذا العمل الإسلامي الجليل بنومه وبوقته وبصحته براحته في سبيل خدمة المحتاج الفقير المسكين والأرملة وهذه بلا شك جهود عظيمة وجهود جبارة وهي بلا شك في ميزان حسنات كل من يعمل وهي ذخر أخروي كما أن التاريخ يشهد بالإعزاز والإكبار لكل هؤلاء العاملين في جمع الزكاة بولاية البريمي وتوزيعها.
الدولة هي مظلة كل عمل
وأضاف السيابي قائلا : والشيء الجميل هذا التنسيق الطيب بين لجنة الزكاة بولاية البريمي وبين إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي وهذا يدل على أن هناك تناغما وتناسقا بين المجتمع وبين الدولة بين المواطن وبين الدولة .
والدولة في النهاية هي المرجع وهي المظلة التي تحمي كل عمل وكل عملية وهي بالتالي تعطي الدعم المادي والمعنوي وهذا التنسيق الطيب بين الدولة والممثلة بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وبين المجتمع والممثل بلجنة الزكاة لهو شيء طيب وجميل .
لجنة الزكاة بالبريمي لها السبق
وختم حديثه قائلا: وأخيرا .. وعلى حسب علمي لا يوجد مثل هذه العملية التنظيمية للزكاة كما هو موجود في ولاية البريمي وهذا سبق جيد في هذا المجال التنظيمي لجباية وتوزيع الزكاة ، وأرجو أن تعم هذه التجربة وأن تكون تجربة (الزكاة في البريمي) إن صح التعبير هي النموذج الذي يحتذى في هذ المجال ، وبدوري سوف أنقل هذه التجربة بكل إعجاب إلى الآخرين لكي يحذوا حذوها وليقوموا بمثلها إن شاء الله تعالى .
نشر في جريدة (( الزنمن العُمانية ))
بتاريخ 2 مايو 2010م
السيابي: تجربة البريمي لها السبق في هذا الجانب
الفلاسي: الزكاة هي الحل الوحيد لمشكلات المجتمع
كتب- سيف المعمري:
اختتمت لجنة الزكاة بمحافظة البريمي مؤخرا أنشطتها السنوية بإقامة احتفالية جسدت ختام عمل دؤوب خلال عام كامل ، ويأتي الحفل السنوي الخامس لهذا العام وقد تحقق للجنة الزكاة بمحافظة البريمي إنجازات كبيرة وتطلعات طموحة نحو بناء مجتمع واع بأهمية فرضية الزكاة وضرورة التعاضد والتكاتف لبلوغ الأهداف النبيلة والمقاصد السامية في التعاون بين جميع أفراد المجتمع العُماني الذي يشهد له التاريخ بالقيم السامية الخيرة .
وإن احتفالية هذا العام برهنت وبما لا يدع مجالا للشك إن الجهود المبذولة في محافظة البريمي هي جهود مضاعفة عن مثيلاتها من لجان الزكاة بمختلف ولايات السلطنة ، وان العمل التطوعي للجنة الزكاة بالبريمي يبعث الفخر والاعتزاز لجميع أبناء هذه المحافظة المباركة ، بل إن تجار وأهالي المحافظة هم من حمل على عاتقهم النهوض بهذه اللجنة وسهروا الليالي من أجل أن مسح دموع كل محتاح في مجتمع الولاية .
وفي هذه الاحتفالية التي تضمنت عدة فقرات وتكريم المساهمين والمتطوعين ووسائل الإعلام الداعمة لأنشطة اللجنة وقد ألقى عتيق بن راشد الفلاسي رئيس لجنة الزكاة بمحافظة البريمي كلمة في ذلك بدأها مرحباً براعي الحفل أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومن ثم قال الفلاسي : إن حديثي في هذه الأمسية ليس حديثا عن إحتفالية عادية يجتمع فيها الناس ومن ثم ينصرفون كما اجتمعوا وإنما الحديث فيها سيكون عن الركن الثالث من أركان الإسلام العظيمة والتي لا يستغني واحد فيها عن الآخر ، فإن الشارع الكريم حينما أقام وأرسى أسس هذا الدين لم يستثنى يوما من الأيام في القيام به شيئا دون شيء وفي ذلك يقول سيدي وحبيبي ونور قلبي رسول الله صلى الله عليه وسلم : بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
الزكاة فريضة الله الخالدة
كما أضاف الفلاسي قائلا : إن الحديث عن الزكاة ليس حديثا عن تطوع نفلي ثانوي للإنسان فيه الخيار بين القيام به وتركه ؛ إن الحديث عن الزكاة يأخذ جانب الإلزام وينشد في سيره ناحية الفرضية فإن الزكاة فريضة وركن قائم إلى قيام الساعة لا تستغني صلاة عن زكاة ولا صيام عن صلاة الدين بنيان قائم وكل متكامل والآخذ به واجب وتركه مخالفة وخيانة ، إن الزكاة فريضة الله الخالدة .
الزكاة حـلٌُُ لمشكلات المجتمع
وقال أيضا : وحينما أتحدث عن الزكاة فإنني أتحدث عن الحل الوحيد لفك معضلات البشرية إلى قيام الساعة ، فإن البشرية وبما ينوء به ظهرها من أحمال وأثقال ومشكلات ومعضلات إنما يعود إلى انحرافها عن منهج الله العظيم ويعود إلى تخطيها الخطوط الرئيسية لهذا الدين الكريم .
وأضاف الفلاسي : لو أن الزكاة أقيمت لما أحتجنا إلى مبدأ آخرلحل مشكلاتنا،ولو أن الزكاة أقيمت لخلت الساحة من السارق وقاطع الطريق والمنحرف انحرافا أخلاقيا ولما وجدنا في الطريق سارقا ولا بين البيوت متلصصا ولا في السجون قاتلا ؛ لان الزكاة فريضة الله والله أدرى وأعلم بما يصلح عباده وبما يرشدهم إلى النهج القويم الطيب إلى قيام الساعة.
لذا ومن هذا المنطلق ومن حدود هذه الزاوية فإنني أرفع هذا الاستبشار من هذا المكان لبلادنا الطيبة المباركة حكومة وشعبا والتي رأت في الزكاة حلا ورأته من ناحية الفرضية بداهة فأقامت صرحة وأمرت بإخراج حصته ورصدت لذلك اللجان المتابعة له ومن ضمنها هذه اللجان لجنتكم في هذه الولاية ، والتي أكرمني ربي عزوجل أن أكون خادما لها وأنني لأشرف والله لكل من قال لا إله إلا الله وأن أسعى لتحقيق أسعاده فوالله لا يدوم عمل كما يدوم تفريج كربة عن إنسان ولا يدوم خير كما يدوم فك أزمة عن معضل محتاج، وهذه هي لجنة الزكاة في هذه الولاية تحتفل اليوم في خامس أنشطتها وسنواتها بحمد الله تعالى.
وألمح رئيس لجنة الزكاة بالبريمي عن هيكلة اللجنة قائلا : لقد قامت اللجنة على أسس علمية منظمة يرعاها المسؤولون في هذه البلاد الطيبة الكريمة ولقد تكاتفت الجهود وأمتدت الأيدي لتتعاضد بين الحكومة والشعب فقامت اللجان في أنحاء السلطنة المباركة بهذا الدور البناء العظيم .
توزيع أكثر من 133 ألف ريال
وتطرق الفلاسي إلى حصيلة ما تم توزيعه من نقد ومؤن فقال : في هذه السنة المنصرمة والتي اجتمعنا لنتذاكر ما حدث فيها ، بلغ رصيد الزكاة النقدي أكثر من 60 ألف ريال ، وبلغت الصدقات التطوعية ومؤونة شهر رمضان وما تبع ذلك ما يعدل هذه المبالغ، ولجنة الزكاة بحمد الله مع انها ترفع شعار الزكاة لم تغلق الباب في وجه المتبرع فتبنت كثيرا من قضايا المجتمع بالتعاون بينها وبين بقية اللجان .
صيانة المنازل وقسم التوثيق
وقال أيضا : لقد دخلت هذه السنة المرحلة الثالثة في صيانة المنازل بتكلفة لا تقل عن 13 ألف ريال وهذا إلى ما وراء ذلك من جهود اخرى بحمد الله وعلى رأسها قسم التوثيق والذي دخل سنته هذه فوثق الحالات الجديدة وبدأ في توثيق وإعادة توثيق الحالات القديمة في استمارة توثيقية تقبل القياس من جميع نواحيها .
قاعدة البيانات الشاملة
لقد قامت اللجنة على إعداد قاعدة بيانية حاسوبية في رصد المستحقين ومعرفة عنوانيهم ونشطت في ذلك النشاط الطيب المتواصل بحمد الله تعالى.
فإن لجنة الزكاة في هذه الولاية الطيبة هي لجنتكم أنتم وليس فيها كبير على صغير وليس فيها ملف يخبأ عن أحد وأنما هي منكم وإليكم .
الشكر للقيادة الحكيمة
لذا يطيب لي قبل أن أفارق مكاني هذا أن أتوجه بكامل الشكر وجزيل الامتنان إلى القيادة الحكيمة التي ترعى هذه البلاد قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم هذه القيادة الحكيمة التي مدت اليد لكل عمل بناء ولكل صفة طيبة من شأنها أن ترفع كل شخص في هذه البلاد عاليا إلى السحاب .
وقد انفردت (الزمن) بلقاء مع أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وتحدث عن ما شاهده من إنجازات وبرامج عملية دقيقة وقال : عندما جئت إلى البريمي لرعاية هذا الحفل المبارك الطيب اطلعت على 3 أشياء :
أولا : أهمية الزكاة لكونها ركنا من أركان الإسلام ولكونها هي العمود الفقري للمجتمع الإسلامي ولانها هي المحك الاقتصادي من ناحية .
ثانيا : زرت مقر لجنة الزكاة بولاية البريمي وأطلعني الأخوة على التنظيم الدقيق والرائع والجهود التي بذلت وعلى المسافة العملية التي قطعت لتنظيم جمع وجباية وتوزيع الزكاة والصدقات وفطرة الأبدان وأطلعوني على التنظيم الرائع والبرمجة الطيبة والتقنية الجيدة التي تحاط بها هذه عملية الزكاة .
ثالثا : سررت وسعدت بهذا الحفل الرائع الذي هو حفل راق بكل المقاييس لتنوع للفقرات المتنوعة والحضور الجماهيري الذي تابع وشاهد هذا الحفل التكريمي للعاملين من أجل الزكاة .
التضحية تمسح دموح المحتاجين
وقال الأمين العام لمكتب الإفتاء : وكل هذه الجهود تبعث السعادة في نفس كل إنسان وتعطي البهجة لقلب كل إنسان وهو يشاهد ويرى أن هناك الغني الذي يمسح دموع الفقير ويرى ويشاهد الأموال تؤخذ من القادرين وتعطى إلى المستضعفين ، حيث يضحي الإنسان من أجل هذا العمل الإسلامي الجليل بنومه وبوقته وبصحته براحته في سبيل خدمة المحتاج الفقير المسكين والأرملة وهذه بلا شك جهود عظيمة وجهود جبارة وهي بلا شك في ميزان حسنات كل من يعمل وهي ذخر أخروي كما أن التاريخ يشهد بالإعزاز والإكبار لكل هؤلاء العاملين في جمع الزكاة بولاية البريمي وتوزيعها.
الدولة هي مظلة كل عمل
وأضاف السيابي قائلا : والشيء الجميل هذا التنسيق الطيب بين لجنة الزكاة بولاية البريمي وبين إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي وهذا يدل على أن هناك تناغما وتناسقا بين المجتمع وبين الدولة بين المواطن وبين الدولة .
والدولة في النهاية هي المرجع وهي المظلة التي تحمي كل عمل وكل عملية وهي بالتالي تعطي الدعم المادي والمعنوي وهذا التنسيق الطيب بين الدولة والممثلة بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وبين المجتمع والممثل بلجنة الزكاة لهو شيء طيب وجميل .
لجنة الزكاة بالبريمي لها السبق
وختم حديثه قائلا: وأخيرا .. وعلى حسب علمي لا يوجد مثل هذه العملية التنظيمية للزكاة كما هو موجود في ولاية البريمي وهذا سبق جيد في هذا المجال التنظيمي لجباية وتوزيع الزكاة ، وأرجو أن تعم هذه التجربة وأن تكون تجربة (الزكاة في البريمي) إن صح التعبير هي النموذج الذي يحتذى في هذ المجال ، وبدوري سوف أنقل هذه التجربة بكل إعجاب إلى الآخرين لكي يحذوا حذوها وليقوموا بمثلها إن شاء الله تعالى .
نشر في جريدة (( الزنمن العُمانية ))
بتاريخ 2 مايو 2010م