صوت البريمي
¬°•| جريدة الزمن |•°¬
- إنضم
- 29 مايو 2010
- المشاركات
- 21
حرفة أصيلة .. ويد متميزة : مواطن يحترف طهي المأكولات الشعبية حفظا على خصوصيتها
الغماري: أفتخر بأن أكون طاهيا للمأكولات الشعبية
كتب - سيف المعمري:
في زيارة للخيمة التسويقية لــ(قافلة المهرجان) التي تنظمها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حالياً في ولاية البريمي في الفترة من 18 من الشهر الجاري وحتى 11 من يونيو القادم ، يلفت الانتباه أحد المواطنين وهو يقول لك تفضل لدينا مأكولات عُمانية أقترب وستجد كل ما تشتهي منها .
و بدأ بالسلام وعرفني بنفسه قائلا : معك سالم بن عبدالله الغماري من سكان ولاية البريمي بدأت في الإهتمام بالمأكولات الشعبية العُمانية ، وطموحي نحو الرقي بتلك المأكولات وأن تنال نصيبها من الاهتمام والعناية من قبل جميع أفراد المجتمع ، وأن تظل المائدة العُمانية محتفظة بخصوصيتها الشهية وتبقى هذه المأكولات أحد أهم مفردات التراث الحضاري لعُماننا الغالية.
أفتخر بحرفتي..
ليس ثمة ترفع لدى سالم الغماري في أن يعرف بنفسه أولا كمواطن يبحث عن رزقه بما حباه الله به من أفكار ومهارات في أن يكون طاهيا لعدد من المأكولات الشعبية العُمانية ويقف أما زبائنه مفتخرا بصنعته وخصوصيتها الشعبية .
و اقتربنا منه لكي نتعرف عليه عن قرب وإذا مع اقبال على مأكولاته لعدد من زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين بمحافظة البريمي ، وخلصنا معه بحوار جاء فيه :
الفكرة .. كيف بدأت لديك ؟
يقول سالم الغماري : لدي شغف كبير بالمأكولات الشعبية العُمانية ، ومنذ 4 سنوات ونتيجة للثقافة السائدة في الوقت الراهن لدى عدد من الشباب بالمأكولات السريعة في المقاهي والمطاعم التي أصبحت تحتضن عشرات الشباب لتناول تلك المأكولات ، حيث أتت لدي الفكرة في عرض وبيع أصناف عدة من المأكولات الشعبية العُمانية كما بدأت المشاركة في المهرجانات التي تقام في مختلف ولايات السلطنة ، وكذلك في المهرجانات التي تقام في الدول المجاورة ، ومنذ تلك السنوات وأنا أسعى إلى تطوير مشروعي ، حيث كانت البداية بمجموعة بسيطة من المأكولات كالهريس واللقيمات والدنجو ومن ثم حاولت بين كل مشاركة وأخرى أن أجمع أكبر عدد من المأكولات حتى أصبح لدى أكثر من 12 آكلة شعبية فبالإضافة إلى ما ذكرته آنفا ثم أصبحت لدى مأكولات عدة كالعرسية والخبز العُماني والخبيصة والثريد والقروص والمندازي والحبة السوداء ولحم مقلي ، بالإضافة إلى عدد من المشروبات كالحلبة واللبن والقهوة العُمانية.
نظرة المجتمع .. إليك ؟
يقول سالم الغماري : أفتخر كثيرا بأنني أحترف طهي المأكولات الشعبية العُمانية ، ولا أخجل منها أبداً ، بل إنني أسعد كثيرا عندما أسأل عن كيفية إعداد تلك المأكولات ومقاديرها والمناسبات التي تقدم فيها .
فالمائدة العُمانية غنية بالمأكولات الشهية والصحية والتي تستوجب منا جميعا المحافظة على خصوصيتها ، وأن نعرف عليها الأجيال ، وأن تكون حاضرة بشكل دائم في موائدنا ، وأن لا نترفع في أن تكون لنا حرفة ومهنة شريفة .
وهناك كثير من الناس الذين شجعوني على هذه الحرفة ويقبلون على المأكولات الشعبية حيث إن بعضها مرتبط بمناسبات معينة كمأكولات رمضان مثلا والناس عندما يزورون المهرجان يقبلون عليها ،بل إن كثيرا من زوار المهرجانات التي شاركت فيها يقفون عندي ويشترون من المأكولات العُمانية التي أبيعها ولم أجد منهم سوى الارتياح والدعم المعنوي.
المأكولات العُمانية .. والعمالة الوافدة ؟؟
وللأسف الشديد بدأت بعض العمالة الوافدة في الاحتراف في صناعة وبيع المأكولات العُمانية ، ورغم إن بعض المأكولات العُمانية كالحلوى مثلا وضعت لها الجهات المعنية حدودا في منع العمالة الوافدة من العمل في هذه الحرفة ، إلا أن هناك الكثير من المأكولات الأخرى أصبحت تطهى في عدد من المطاعم والمقاهي التي تدار بأيدي العمالة الوافدة.
كلمة أخيرة ..
أتمنى الاهتمام من جميع فئات المجتمع العُماني بالمأكولات الشعبية العُمانية فهي جزء لا يتجزأ من التراث العُماني الأصيل ، وإن المائدة العُمانية لها خصوصية مجيدة في هذا المجال ، كما أتمنى أن يكون هناك اهتماما من جميع الجهات المعنية في ان تكون هناك زوايا متخصصة للمأكولات الشعبية العُمانية في المهرجانات التي تقام داخل السلطنة أو في مشاركات السلطنة الخارجية في الدول الصديقة والشقيقة .
وأتمنى أن أشارك في مهرجان صلالة السياحي لما لهذا المهرجان من إقبال من المواطنين والمقيمين في السلطنة وكذلك زوار المهرجان من الدول المجاورة. (((( جريدة الزمن العُمانية ))))
الغماري: أفتخر بأن أكون طاهيا للمأكولات الشعبية
كتب - سيف المعمري:
في زيارة للخيمة التسويقية لــ(قافلة المهرجان) التي تنظمها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حالياً في ولاية البريمي في الفترة من 18 من الشهر الجاري وحتى 11 من يونيو القادم ، يلفت الانتباه أحد المواطنين وهو يقول لك تفضل لدينا مأكولات عُمانية أقترب وستجد كل ما تشتهي منها .
و بدأ بالسلام وعرفني بنفسه قائلا : معك سالم بن عبدالله الغماري من سكان ولاية البريمي بدأت في الإهتمام بالمأكولات الشعبية العُمانية ، وطموحي نحو الرقي بتلك المأكولات وأن تنال نصيبها من الاهتمام والعناية من قبل جميع أفراد المجتمع ، وأن تظل المائدة العُمانية محتفظة بخصوصيتها الشهية وتبقى هذه المأكولات أحد أهم مفردات التراث الحضاري لعُماننا الغالية.
أفتخر بحرفتي..
ليس ثمة ترفع لدى سالم الغماري في أن يعرف بنفسه أولا كمواطن يبحث عن رزقه بما حباه الله به من أفكار ومهارات في أن يكون طاهيا لعدد من المأكولات الشعبية العُمانية ويقف أما زبائنه مفتخرا بصنعته وخصوصيتها الشعبية .
و اقتربنا منه لكي نتعرف عليه عن قرب وإذا مع اقبال على مأكولاته لعدد من زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين بمحافظة البريمي ، وخلصنا معه بحوار جاء فيه :
الفكرة .. كيف بدأت لديك ؟
يقول سالم الغماري : لدي شغف كبير بالمأكولات الشعبية العُمانية ، ومنذ 4 سنوات ونتيجة للثقافة السائدة في الوقت الراهن لدى عدد من الشباب بالمأكولات السريعة في المقاهي والمطاعم التي أصبحت تحتضن عشرات الشباب لتناول تلك المأكولات ، حيث أتت لدي الفكرة في عرض وبيع أصناف عدة من المأكولات الشعبية العُمانية كما بدأت المشاركة في المهرجانات التي تقام في مختلف ولايات السلطنة ، وكذلك في المهرجانات التي تقام في الدول المجاورة ، ومنذ تلك السنوات وأنا أسعى إلى تطوير مشروعي ، حيث كانت البداية بمجموعة بسيطة من المأكولات كالهريس واللقيمات والدنجو ومن ثم حاولت بين كل مشاركة وأخرى أن أجمع أكبر عدد من المأكولات حتى أصبح لدى أكثر من 12 آكلة شعبية فبالإضافة إلى ما ذكرته آنفا ثم أصبحت لدى مأكولات عدة كالعرسية والخبز العُماني والخبيصة والثريد والقروص والمندازي والحبة السوداء ولحم مقلي ، بالإضافة إلى عدد من المشروبات كالحلبة واللبن والقهوة العُمانية.
نظرة المجتمع .. إليك ؟
يقول سالم الغماري : أفتخر كثيرا بأنني أحترف طهي المأكولات الشعبية العُمانية ، ولا أخجل منها أبداً ، بل إنني أسعد كثيرا عندما أسأل عن كيفية إعداد تلك المأكولات ومقاديرها والمناسبات التي تقدم فيها .
فالمائدة العُمانية غنية بالمأكولات الشهية والصحية والتي تستوجب منا جميعا المحافظة على خصوصيتها ، وأن نعرف عليها الأجيال ، وأن تكون حاضرة بشكل دائم في موائدنا ، وأن لا نترفع في أن تكون لنا حرفة ومهنة شريفة .
وهناك كثير من الناس الذين شجعوني على هذه الحرفة ويقبلون على المأكولات الشعبية حيث إن بعضها مرتبط بمناسبات معينة كمأكولات رمضان مثلا والناس عندما يزورون المهرجان يقبلون عليها ،بل إن كثيرا من زوار المهرجانات التي شاركت فيها يقفون عندي ويشترون من المأكولات العُمانية التي أبيعها ولم أجد منهم سوى الارتياح والدعم المعنوي.
المأكولات العُمانية .. والعمالة الوافدة ؟؟
وللأسف الشديد بدأت بعض العمالة الوافدة في الاحتراف في صناعة وبيع المأكولات العُمانية ، ورغم إن بعض المأكولات العُمانية كالحلوى مثلا وضعت لها الجهات المعنية حدودا في منع العمالة الوافدة من العمل في هذه الحرفة ، إلا أن هناك الكثير من المأكولات الأخرى أصبحت تطهى في عدد من المطاعم والمقاهي التي تدار بأيدي العمالة الوافدة.
كلمة أخيرة ..
أتمنى الاهتمام من جميع فئات المجتمع العُماني بالمأكولات الشعبية العُمانية فهي جزء لا يتجزأ من التراث العُماني الأصيل ، وإن المائدة العُمانية لها خصوصية مجيدة في هذا المجال ، كما أتمنى أن يكون هناك اهتماما من جميع الجهات المعنية في ان تكون هناك زوايا متخصصة للمأكولات الشعبية العُمانية في المهرجانات التي تقام داخل السلطنة أو في مشاركات السلطنة الخارجية في الدول الصديقة والشقيقة .
وأتمنى أن أشارك في مهرجان صلالة السياحي لما لهذا المهرجان من إقبال من المواطنين والمقيمين في السلطنة وكذلك زوار المهرجان من الدول المجاورة. (((( جريدة الزمن العُمانية ))))