جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
عُذْرَا ً لِثَرْثَرَتِي الشِّعْرِيَّةِ وَلَكِنِّي تَرْجِمَة ٌ لِعِبَارَة ِ الشَّاعِر ِالإنْكَلِيْزِيْ باروين : (( سَأَجنُّ إنْ لَمْ أكْتُبْ لِأُفَرِّغ مَا بِذَهْنِي ))
سيدتي سيدتي
يا دِفقَة َ عشق ٍ للروح ٍ
نَـــفَسي
يا حِصة َ أنس ٍ في طابور ِ الأشجان
يا نابِضة ً في شرياني
والأعصاب ِ
والإحساس ِ
حبُّكِ كالبركان ِ
والإعصار ِ
يجتاحُ شواطي الأشعار ِ
يأخُذُني حتى الشمس ِ
يسكنُني في تلكَ الغيمات
يشعرُني أنِّيَ سوفَ أظلُّ كسابق ِ عهدُكِ بي
رجلٌ شرقِيٌّ رجعِيٌّ جِدَّا ً
منذُ الماضي للآتي
سيِّدتي
لا أنثى غيرُكِ تُلزمني
تجعلني كالخطِّ
وظفيرتُها حبلي طوقي ونجاتي من غرقي
أثْمَلُ إنْ مرَّ نسيمُ زفيرُك ِ في الرِّيح ِ
يغرقـُني ينفيني
وبأحكام ِ الأشواق ِ يزعزعُني
يسبيني
يُدخلُني في سكرات ِ الحُبِّ ويقتلني
يسحقني
يُصليني بالآهات ِ
سيِّدتي
يا ساكنة ً
سبعَ سمائي
إثمَ ظنوني
نورَ ظلامي
صبحَ مسائي
مُرَّ وجودي
تسألُني عنكِ الدنيا
تسألُ عن ضحكتِنا
فسحتِنا
دمعتِنا
همستِنا
قبلتِنا
تخنقني أسئلة ٌ
تحرجُني أجوبة ٌ
ونجَحْتُ معَ الشَّرف ِ
وأودُّ رسوبي فيها حتى تقتنِعي
ما عادت تقنُعني في الدنيا إلاك ِ
سيدتي
جاسم القرطوبي – صحم
8 – 5- 2010 مـ
سيدتي سيدتي
يا دِفقَة َ عشق ٍ للروح ٍ
نَـــفَسي
يا حِصة َ أنس ٍ في طابور ِ الأشجان
يا نابِضة ً في شرياني
والأعصاب ِ
والإحساس ِ
حبُّكِ كالبركان ِ
والإعصار ِ
يجتاحُ شواطي الأشعار ِ
يأخُذُني حتى الشمس ِ
يسكنُني في تلكَ الغيمات
يشعرُني أنِّيَ سوفَ أظلُّ كسابق ِ عهدُكِ بي
رجلٌ شرقِيٌّ رجعِيٌّ جِدَّا ً
منذُ الماضي للآتي
سيِّدتي
لا أنثى غيرُكِ تُلزمني
تجعلني كالخطِّ
وظفيرتُها حبلي طوقي ونجاتي من غرقي
أثْمَلُ إنْ مرَّ نسيمُ زفيرُك ِ في الرِّيح ِ
يغرقـُني ينفيني
وبأحكام ِ الأشواق ِ يزعزعُني
يسبيني
يُدخلُني في سكرات ِ الحُبِّ ويقتلني
يسحقني
يُصليني بالآهات ِ
سيِّدتي
يا ساكنة ً
سبعَ سمائي
إثمَ ظنوني
نورَ ظلامي
صبحَ مسائي
مُرَّ وجودي
تسألُني عنكِ الدنيا
تسألُ عن ضحكتِنا
فسحتِنا
دمعتِنا
همستِنا
قبلتِنا
تخنقني أسئلة ٌ
تحرجُني أجوبة ٌ
ونجَحْتُ معَ الشَّرف ِ
وأودُّ رسوبي فيها حتى تقتنِعي
ما عادت تقنُعني في الدنيا إلاك ِ
سيدتي
جاسم القرطوبي – صحم
8 – 5- 2010 مـ