شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
الموت موعظة كبيرة تبلغ مبلغها من النفوس المؤمنة بلقاء الله عز وجل ،
وهي رسالة من الله لأهل الدنيا لكي يتعظوا ويقلعوا عن الذنوب والمعاصي ويتوبوا إلى الله
فيتقربوا منه ويطيعوه ويعملوا عملاً صالحاً لدار البقاء
قصة هذا الموضوع كانت لسبب حدث لاحد الاشخاص
بينما كنت في زيارة باحد المستشفيات وانا امشي
بطريقي للمصعد واناظر اللوحات عشان اعرف المكان فجأة
تعلق نظري بهاللوحة
الثــــــــــــــــــــــلاجة
استغربت وش معنى ثلاجة بهالمكان
فجآة شعرت بالدوار وبخوف وشعور غريب
ياألله رحمتك يارب وأذا بأثنين من العاملين معهم
ملفات ويقولون خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجه
يارب ارحمنا
،لا صديق أو قريب ، و في درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكماً ،
شعور مرير لااعتقد ان الدنيا باسرها تلك اللحظه تعادل
تلك الثواني المخيفه واتا اتخيل الموقف
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلوني
في درج هذه الثلاجة ،
ولديك جيران يشغلون باقي أدراجها
وكلهم يشتركون في أنهم جميعاً صامتون ومتجمدون ولا يتكلمون، يالها من نهاية في ثلاجة المستشفى
عفوآ ولكن ماهو شعوركم وانتم تقرأون السطور!!
فكيف بكم وانتم امام المنظر
لا حول ولا قوة الا بالله
كل الناس غارقون في أحلامهم نسوا هذا المكان
الذي لا مفر منه أبداً،
سبحان الله،
نسعى لكي نحصل على كل شيء، وهذه هي النهاية لاشئ .
سبحان الله ؟ كيف لهذه الحفرة الصغيرة
أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة ؟
هل قدمنا مايكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا مايجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا الذي لن يشاركنا فية أحد
اتمنى يجد الموضوع أذانآ صاغية
ومــــــــــــــــاذا بعد!!!فكرت كثيراً ..هل أنا جاهزه ؟
هل انتم جاهزون ؟؟
بكيت كثيراً ..وسهرت الليل بالتفكير ..
كيف ستكون خاتمتي .. كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
هل أنا مستعده ؟؟
إيقاع الحياة متسارع
والحياة لا تمهلك ، وإن أهملتها
والموت لا يغفل عنك ،
وإن غفلت أنت عنه .!
والعاقل من يجمع إلى رصيده في كل يوم رصيدا جديدا
يفرح به إذا لقي وجه الله
ولكــــــــــــــــــــــــــن
لننظر بواقعيه الى احوالنا اليوم
الكل منشغل بالحياة ومشاغلها للأسف
وكان عندنا صك بان الموت بعيد عنا
قبل فترة احد الشباب تخرج من الجامعه
وبيقدم ماجستير فجآة حصل له حادث
توفي فيه رحمة الله عليه الله يصبر اهله ويرحمه برحمته
سمعت باحد الآخوات بتقوم زوجها للدوام
ولكن مامن مجيب توفي وهو نايم!!
كيف تمر علينا هالأخبار مرور الكرام
وعند بعض الناس وللأسف ماتحرك ساكن كما يقال
هل ماتت القلوب
أم هي الغفله وطول الأمل
دعوة لنعمر اوقاتنا بالآعمال الصالحه قبل ان تنتهي ساعاتنا في الحياة
الوقفة الاولى
سم زعاف يدسه الشيطان في أيام حياتنا و هو الغفلة
التي تحجب العقل عن التفكر في العواقب
والقلب عن استشعار مراقبة الخالق؛
وبالتالي تنساق كافة أعضاء الجسد تباعاً لمؤثرات الشهوات
في ظل التأثير على يقظة العقل والقلب،
ونظرة واحده على احوالنا...
1_ابناءنا وبناتنا للأسف تبرمجت عقولهم أمام شاشات ((أضفني كصديق))
وانجراف لامعقول خلف هذه الآلات التي أصبحت تتحكم في معظم حياتهم
2_اما النساء فالواقع يحكي نفسه
ومافتحت المشاغل بهذا الكم الهائل الا لتبين اهتمامات النساء اليوم
وبالتالي تغيرت حياتنا واصبحت أشبه بقنبلة قابلة للأنفجار
من كثرة الضغوط النفسيه والمشاكل والملهيات من كل جهه
فقدنا الاستقرار.وفقدنا الراحه والطمأنينة
وبالتالي قلوبنا أصبحت كصحراء جرداء خاوية
او كالسفينة تتقاذفها امواج الشهوات الدنيوية يمنة ويسرة
لكن العجب كل العجب!!
كيف!! ينقضي العمر، والقلب المسكين ، ما عرفإياك نعبد وإياكنستعين ..
كيف!! ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان ..
الوقفه الثانيه
وهي محور مهم جدآ وهو بداية الدخول لقارب النجاة باذن الله
حياتنا الاجتماعيه
ان الملاحظ للناس اليوم غالبتهم لديهم..
المزيد من التمحور حول الذات, والمزيد من الإهمال للشأن العام
من حيث العلاقات الاجتماعيه والانسانية بمعنى اخر
؛؛؛اروااااح خاوية؛؛؛؛
ونفوس هشة ضعيفه
فمن يتبصر بأحوالنا اليوم يرى وللأسف اأرواح خاوية وثقافة سطحية
الناس لا يرون مباهجنا ومآسينا الداخلية
لكنهم يرون بيوتنا وأثاثنا وثيابنا ووظائفنا...
وهذا يدعو إلى الأسف؛
لأن من يتمتع بالامتلاء الروحي يشعر بالسعادة، ويُسعد من حوله،
أما جمال الشكل فهو متعة للآخرين أكثر من أن يكون متعة لصاحبه
وتقول الحكمة الهندية :
( ليس هناك نبل حقيقي في أن تكون أفضل من الآخرين ،
إنما النبل الحقيقي هو أن تكون أفضل مما كنت عليه في السابق)
نحن حين نصر على تحسين بعض جوانب حياتنا ،
فإننا نحمي أنفسنا من التدهور والتراجع حيث نكون
كمن حفر خنادق أمامية متقدمة في أرض العدو حتى لا يخسر أي جزء من أرضه ،
وإننا حين نفكر بهذه الطريقة فإننا نحفز أنفسنا
على زيادة الوعي بما لدينا ، كما نحفزها
على المحافظة عليه ، وفي هذا و ذاك خير عظيم
فاهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله و علمه فحسب,
وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله
مع المبادئ والقيم السامية وطريقة فهمه لها.
إن في أعماق كل واحد منا تشوقاً غامضاً إلى بعض المعاني النبيلة من
: التضحية والعطاء والمعاونة والتسامح والكرم والإيثار ....ولكن هذا التشوق والتطلع مع أصالته وعمقه يحتاج إلى رعاية دائمة
والى تطبيقه على ارض الواقع
حيث إن أمامنا الكثير من الخير والكثير من الإمكانات الهائلة
لكن هذا يتطلب منا أن نمتلك منظورات أرحب للحياة
الوقفه الثالثه
وهي جزء مهم وحلقه مفقودة للأسف في نظام حياتنا وتعاملنا مع الناس
فنحن جزءٌ من هذا العالم،
لكننا الجزء المكرَّم، ومن شُكر التكريم التصرُّف فيه
وَفق مرادات الخالق الكريم المنعم
لذا ومن الضروري ....
من الحكمة أن نتعرف على اتجاهات الناس،
وأن نأخذ بعين الاعتبار ظروفهم وأشكال معاناتهم. إن أعقل الناس أعذرهم للناس
كما كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وإن المعرفة الكاملة صفح كامل.
إن من المهم أن ندرك أن كثيرًا من الناس
يعانون من مشكلات لم يصنعوها بأيديهم، ويعيشون في
بيئات وفي ظروف لم يختاروها لأنفسهم؛
ومن ثم
إعذارهم والإشفاق عليهم ومؤازرتهم إن كل ذلك يدل
على حساسية أخلاقية عالية،
ويدل على رؤية واسعة وحكيمة. وبالتالي تكون قد
ساهمت في مساعدة انسان هو بامس الحاجة لك
والان قد تتسائلون ماأهمية تلك المقدمات
بضوء موضوعنا وهو عن العبادة
أقول لكم ان تلك الكلمات المضيئة يجب ان نعيها جيدآ
لآنها الجزء الهام
في طريقة تعاملنا مع الناس في ضوء ماوصانا به الحبيب
عليه الصلاة والسلام ألا وهو
حسن الخلق
صفة عظيمة ترفع بصاحبها لآعلى درجات الجنان
إذ إن معظم ما يعانيه المسلمون في مجتمعاتهم من إساءات شعورية
ومن ظُلم وهضم للحقوق، ليس مصدره أناساً يسكنون في الِمرِّيخ،
ولا نعرف عنهم أيَّ شيء،
إنهم مسلمون، وبعضُهم ظاهره الالتزام،
لكنَّ لديه نواقصَ في تربيته أو فهمه للدين أو في سيطرته على غرائزه.
وإن لدينا العديدَ من النصوص الشريفة التي تؤكِّد معنى كفِّ الأذى بوصفه
مطلباً شرعياً، وبوصفه مساهمة إيجابيَّة في تشييد الصَّرح
الاجتماعي، وفي هذا يقول الله – تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [1].
وقال صلى الله عليه وسلم - : ((المسلمُ مَن سَلِمَ المسلمونَ
مِن لسانِه ويَدِه، والمهاجرُ مَن هَجَرَ ما نَهى اللهُ عنه))[2]،
أي المسلمُ الجدير باسم مسلم، والمسلمُ المتحقِّق بمعاني الإسلام، هو الذي يَسلم المسلمون من إيذائه باللسان أو باليد.
والنتيجه هي انه
كلما كانت صدورنا أوسع وأرواحنا أرحب
وجدنا قلوبنا تخفق مع مئات الناس الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم ،
وإن الإسلام يريد منا أن نخرج من القمقم الذي نجد أنفسنا فيه
نتيجة تنامي الروح الأنانية لدينا إلى فضاء الإنسانية الرحب ،
وهذا ما كان يتجسد في سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة كل أولئك
الناس الذين فقهوا معنى التدين على الوجه الصحيح ،
بعد قراءة الموضوع
هناك سؤال مهم وماذا بعد
هل قررتي ان تغيرين من نظام حياتك ككل!!
وهل كانت لتلك الكلمات تأثير فوري فقط !!
وكيف نغير من حياتنا ونستشعر لذة العبادة المفقودة!!
كيف نعمر اوقاتنا بالآعمال الصالحة !!
لِنُعِدَّ انفسنا لِلنَّعِيْمِ الأُخْرَوِيْ
آخِذِيْنَ بِأيْدِيْنَا وَ أيْدِيْ مَنْ حَوْلَنَا نَحْوَ النَّجَاة
نَسِيْرُ ونَصْبَ أعيننا :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }
أو
كشـــــــــــــــروق شمس الصباح
معآ هكذا سنكون باذن الله تعالى
نــــــــــــــجدد حيـــــــــــــــــــاتنا..
.ونلــــــــــــون أيامــــــــــــتنا بطاعة الرحمن
لنتسابق الى جنان الخلد باذن الله
وقبل ان نبدأ اهديكم هذا الموضوع اتمنى الاطلاع عليه لأهميته البالغه في شحذ الهمم
للتسابق والفوز برضا الله سبحانه وتعالى
۩۞۩ أجواء عابقة بالمسك..لنوقظ.. قلباًً غافلاً بهذه الرحلة الممتعه.. ۩۞۩๑
لآن
الانغماس في الدنيا والركون اليها
تشتت للذهن والقلب، وإهمال الفكر في الاستزادة فيها
والخوف على فواتها وهذا يؤدي إلى قسوة القلب ورقة الدين،
ومن هنا تبدأ تثور الشبهات والشهوات في القلب،
وتضعف الهمة في التنافس للآخرة
وتقوى للتنافس على الدنيا بأي وجه من الوجوه.
لذا كانت نتيجة ذاك الصراع
هناك أمر هام جدآ وهو
ان الكثير من الناس يريد الهدايه والعودة
ولكن لن يستطيع مالم يخرج حب الدنيا وشهواتها من نفسه
كثرة التمتع بالمباح والترف الزائد والترفل في النعيم
وكلها عوامل فتاكة تقضي على التنافس في ميدان الآخرة
لذا نؤكد على هذه النقطة
أن من عرف الحق هانت عندَه الحياة.
فيتعالى على مُتع الحياة وزخارفِها لأنه ينتظرُ متعةً أبديةً سرمدية
في جناتٍ ونهر في مقعد صدق عن مليك مقتدر.
فيقدمُ مراد على شهواتِه ولذائذه،ويقدم مراد الله على كل ما يلذ لعينه
وما يلذ لقلبه فيسعدُ في دنياه ويسعدُ في أخراه.
كل عمل تكره الموت من أجله
فاتركه و لايضرك متى مت
تلك الحكمة العجيبه هي مفتاح للعمل الصالح أيآ كان
فوالله لو أنا استشعرنا معناها بعقولنا لفتحنا أبواب السعادة الايمانيه والقلبيه من اوسع ابوابها
اخواتي هناك أمرى جدآ هام لو طبقناه
عشنا كما عاش الآولون
اتعلمون ماهو!!
انه الثقة بالله
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله ؟؟
نحن لو وعينا مامعنى الثقه بالله لآستشعرنا نعمة الدعاء وكيف يستجاب لنا
ومن تلك الآمثله التي تجمع بين الثقه واستجابة الدعاء
الثقه بالله تجدها بأبراهيم
عندما ألقي في النار
فقال بعزة الواثق بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
فجاء الآمر الالهي
" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
الثقة بالله.
تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها
في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة
قائلة:يا إبراهيم لمن تتركنا ؟قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها
فلما علمت أنه أمر إلهي قالت بعزة الواثق
بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها ..
ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم
حكم بليغة وموجزة نتعلم منها مالم تعلمنا ه
في سنين في كتب مدرسيه
فكم اتمنى ان نحسن الظن والثقه بالله تعالى وندعوه سرآ وجهرآ
وفي الرخاء والشدة بأن يصلح احوالنا ويطهر قلوبنا
اللهم كما جمعتنا في هذا المجلس فأجمعنا في جنات الفردوس اللهم أمين.