يقصد بالعنف المنزلي استخدام القوة والضرب، أو الشتائم والإهانة، أو التقريع الدائم بشكل دائم أو غالب من قبل الوالدين أو أحدهما، أو من قبل الأخ الأكبر، كوسيلة من وسائل تربية الأولاد- الذكور والإناث- أو كوسيلة عقاب على ما قد يقترفونه من سلوكيات خاطئة.
من هنا يتضح أن العنف قد يكون نفسيا (العنف النفسي يتمثل في الإهانات والشتائم والسباب والسخرية والاستهزاء الدائم). وتجمع الدراسات على أن العنف المنزلي يتعرض له الأبناء والبنات، رغم تعرض الأبناء له بنسبة أكبر، وأن مصدر العنف يأتي من الأب غالبا، ويليه الأخ الأكبر ومن ثم من الأم التي قد تستخدم العنف ضد أبنائها وبناتها خاصة. ولا شك أن للعنف آثار سلبية فدعونا نتعرف على أهم الاثار النفسية والاجتماعية الناجمه عن العنف المنزلي :
1-تحول الضحية –الولد المضروب- إلى مرتبك ومسبب للعنف الأسري والمنزلي.
2-ظهور اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة لدى من عانى في طفولته من العنف المنزلي مثل:
• اللجوء إلى المخدرات والمسكرات.
المعاناة من القلق والإضطراب، والقهر والرهاب الاجتماعي
• ضعف الثقة بالنفس واضطرابات في الشخصية
• الاضطرابات والانحرافات لسلوكية عند المراهقين الذين عانو أو يعانون من العنف المنزلي تصل إلى ارتكاب الجنح والجرائم.
3- نشوء عاهات جسدية أو جنسية ناتجة عن الضرب الشديد، حيث يؤدي الضرب الشديد في بعض المواضع إلى إصابات في الرأس وارتجاج في المخ، وقد يؤدي إلى التخلف العقلي والاختلالات النفسية والعقلية
العلاج وكيفية التعامل مع الأطفال:
- يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل – لا يرحم ولا يدلل، وإلى فرض نظام ثابت وواضح للطفل، وإلى توفير القدوة الحسنة والمثل الصالح، حيث أن إهمال الطفل وعد اهتمام الوالدين به أو استخدام العنف ضده يؤدي إلى إصابته باضطرابات سلوكية، وعدم التعاطف مع الآخرين وعدم المبالاة بمشاعرهم كما يغدو العنف والسرقة في أحيان كثيرة سمة مميزة لهؤلاء الأطفال عند الكبر.
- ولعل من أهم أسباب السلوك العدواني عند الطفل القسوة الزائدة في الوالدين أو من أحدهما مما ينتج عن ذلك عنده الرغبة في الانتقام – وعلى هذا النحو تغدو الأسرة التي تمارس العنف في تعاملها مع الأبناء مصدرا رئيسيا لنشوء ونمو النزاعات العدوانية عند الأطفال. وحتى عندما يهدد الوالدان الطفل أو يضربانه أو ينتقدانه- فهذا كله يؤدي إلى تقوية النزعة العدوانية عند الطفل.
- أما بالنسبة للعلاج: فنرى أن العلاج يتمثل في التعامل العلمي السليم مع الأبناء في الأسرة وفي توفير مناخ أسري صحي سليم فيها، قائم على الحوار والمصارحة والثقة. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة في هذا المجال:
1- أعط ابنك الاهتمام في كل ما يصدر عنه من كلمات وسلوكيات.
2- استمع إلى ما يريد قوله بهدوء وأشعره أنك معه ومهتم به.
3- حاول أن تحدثه بهدوء واسترخاء واستعمل الدعابة لتلطيف الجو.
4- لا تستمع إليه بأذنيك فقط بل بكامل جسمك ونفسك.
5- توقف عن العمل الذي تقوم به أثناء الحوار مع أبنائك.
6- دع أبنائك يدلون بآرائهم ويعبرون عن أفكارهم ووجهات نظرهم.
7- ناقش ابنك فيما يرتكبه من أخطاء، وابذل جهدك لمعرفة العوامل التي دفعته إلى ارتكابها- وهل فعلها قصدا أم عن غير قصد وعن جهل أو عن وعي.
8- ليكن العقاب الأسلوب الأخير الذي تلجا إليه في التعامل مع مشكلات أبنائك.
9- يجب أن يتناسب العقاب مع العمل السيئ المرتكب، وأن لا يؤجل حتى لا يفقد مفعوله ومبرره وجدواه.
10- يجب أن يكون الأبوان القدوة الحسنة والنموذج الصالح للأبناء .
11- خلق جو من التسامح مع الأبناء في الأسرة طالما أن الانفعال والغضب وسوء التفاهم أمر وارد ومحتمل.
12- معاملة الآباء للأبناء برقة ولطف وتسامح ومحبة.وإذا ما تعود الأطفال على مثل هذه المعاملة
فستصبح عندهم طبيعة ثانية.
13- التعامل الإيجابي مع نوازع العنف عند الأطفال واستخدام الحوار والإقناع والتفاهم، فالعنف وسيلة لمن لا عقل له. فالدين المعاملة- كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
***علينا كآباء وامهات المستقبل أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعاملنا مع أولادنا وبناتنا. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". *****
من هنا يتضح أن العنف قد يكون نفسيا (العنف النفسي يتمثل في الإهانات والشتائم والسباب والسخرية والاستهزاء الدائم). وتجمع الدراسات على أن العنف المنزلي يتعرض له الأبناء والبنات، رغم تعرض الأبناء له بنسبة أكبر، وأن مصدر العنف يأتي من الأب غالبا، ويليه الأخ الأكبر ومن ثم من الأم التي قد تستخدم العنف ضد أبنائها وبناتها خاصة. ولا شك أن للعنف آثار سلبية فدعونا نتعرف على أهم الاثار النفسية والاجتماعية الناجمه عن العنف المنزلي :
1-تحول الضحية –الولد المضروب- إلى مرتبك ومسبب للعنف الأسري والمنزلي.
2-ظهور اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة لدى من عانى في طفولته من العنف المنزلي مثل:
• اللجوء إلى المخدرات والمسكرات.
المعاناة من القلق والإضطراب، والقهر والرهاب الاجتماعي
• ضعف الثقة بالنفس واضطرابات في الشخصية
• الاضطرابات والانحرافات لسلوكية عند المراهقين الذين عانو أو يعانون من العنف المنزلي تصل إلى ارتكاب الجنح والجرائم.
3- نشوء عاهات جسدية أو جنسية ناتجة عن الضرب الشديد، حيث يؤدي الضرب الشديد في بعض المواضع إلى إصابات في الرأس وارتجاج في المخ، وقد يؤدي إلى التخلف العقلي والاختلالات النفسية والعقلية
العلاج وكيفية التعامل مع الأطفال:
- يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل – لا يرحم ولا يدلل، وإلى فرض نظام ثابت وواضح للطفل، وإلى توفير القدوة الحسنة والمثل الصالح، حيث أن إهمال الطفل وعد اهتمام الوالدين به أو استخدام العنف ضده يؤدي إلى إصابته باضطرابات سلوكية، وعدم التعاطف مع الآخرين وعدم المبالاة بمشاعرهم كما يغدو العنف والسرقة في أحيان كثيرة سمة مميزة لهؤلاء الأطفال عند الكبر.
- ولعل من أهم أسباب السلوك العدواني عند الطفل القسوة الزائدة في الوالدين أو من أحدهما مما ينتج عن ذلك عنده الرغبة في الانتقام – وعلى هذا النحو تغدو الأسرة التي تمارس العنف في تعاملها مع الأبناء مصدرا رئيسيا لنشوء ونمو النزاعات العدوانية عند الأطفال. وحتى عندما يهدد الوالدان الطفل أو يضربانه أو ينتقدانه- فهذا كله يؤدي إلى تقوية النزعة العدوانية عند الطفل.
- أما بالنسبة للعلاج: فنرى أن العلاج يتمثل في التعامل العلمي السليم مع الأبناء في الأسرة وفي توفير مناخ أسري صحي سليم فيها، قائم على الحوار والمصارحة والثقة. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة في هذا المجال:
1- أعط ابنك الاهتمام في كل ما يصدر عنه من كلمات وسلوكيات.
2- استمع إلى ما يريد قوله بهدوء وأشعره أنك معه ومهتم به.
3- حاول أن تحدثه بهدوء واسترخاء واستعمل الدعابة لتلطيف الجو.
4- لا تستمع إليه بأذنيك فقط بل بكامل جسمك ونفسك.
5- توقف عن العمل الذي تقوم به أثناء الحوار مع أبنائك.
6- دع أبنائك يدلون بآرائهم ويعبرون عن أفكارهم ووجهات نظرهم.
7- ناقش ابنك فيما يرتكبه من أخطاء، وابذل جهدك لمعرفة العوامل التي دفعته إلى ارتكابها- وهل فعلها قصدا أم عن غير قصد وعن جهل أو عن وعي.
8- ليكن العقاب الأسلوب الأخير الذي تلجا إليه في التعامل مع مشكلات أبنائك.
9- يجب أن يتناسب العقاب مع العمل السيئ المرتكب، وأن لا يؤجل حتى لا يفقد مفعوله ومبرره وجدواه.
10- يجب أن يكون الأبوان القدوة الحسنة والنموذج الصالح للأبناء .
11- خلق جو من التسامح مع الأبناء في الأسرة طالما أن الانفعال والغضب وسوء التفاهم أمر وارد ومحتمل.
12- معاملة الآباء للأبناء برقة ولطف وتسامح ومحبة.وإذا ما تعود الأطفال على مثل هذه المعاملة
فستصبح عندهم طبيعة ثانية.
13- التعامل الإيجابي مع نوازع العنف عند الأطفال واستخدام الحوار والإقناع والتفاهم، فالعنف وسيلة لمن لا عقل له. فالدين المعاملة- كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
***علينا كآباء وامهات المستقبل أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في تعاملنا مع أولادنا وبناتنا. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". *****