ماذا نعني بمرض إنفونزا الخنازير ...؟؟
انفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.
أنفلونزا الخنازير هو مرض معدي ينتشر عبر التنفس. وينتقل عند الخنازير بسبب انتشار الصنف" أ" من فيروس "أنفلونزا ". وانتقال الفيروس إلى الإنسان ليس بالأمر الشائع لكنه وارد في حال الاحتكاك بصورة دائمة مع الخنازير. (1)
الحقيقة أن الاسم الأقرب هو الأنفلونزا المكسيكية. الفيروس الجديد عبارة عن خليط من فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير والإنسان. وبما أنها، من الناحية الجينية، قريبة من الإنسان، فإن انتقالها بين الإنسان والخنازير أكثر ورودا. فالفيروس المشهور الذي تسبب أوائل القرن الماضي، في انتشار الأنفلونزا الأسبانية، تكونت من فيروس أنفلونزا الطيور، وانتقلت إلى الإنسان عبر فيروس أنفلونزا الخنازير المعدل. الملفت للنظر أن أنفلونزا الخنازير الحالية تصيب الإنسان فقط بالمرض
ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر...؟؟
لقد تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع فاشياتOutbreaks وحالات متفرقة من العدوى البشرية sporadic human infection
بإنفلونزا الخنازير. وتتشابه الأعراض السريرية لهذا المرض مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية
المُبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.
وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع
العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا
الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد أفلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً. (2)
لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا
كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض...؟؟
يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة. (3)
تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما:
1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين،
2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.
وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.
وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير.
كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى...؟؟
ينتقل فيروس أنفلونزا الخنازير عن طريق الاختلاط المباشر بين الخنازير وغالبا عن طريق الأدوات الملوثة التى تستخدم بين الخنازير المصابة وغير المصابة وأن القطعان التى تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قليلا ما تصاب بالمرض أو يظهر عليها علامات المرض. ج / يمكن الوقاية عن طريق تحصين القطعان "استخدام الوسائل الآمنة" تشجيع أساليب العمل الآمنة بين عمال مزارع الخنازير واستخدام أجهزة التهوية السليمة فى مزارع الخنازير. ج / لقاحات الأنفلونزا للخنازير يمكن أن تساعد ولكن ليس بنسبة 100 % وذلك لاختلاف السلالات العديدة ... (1)
ويؤكد الأطباء أن النظافة هي السلاح الأول للوقاية من الإصابة بتلك الفيروسات وغيرها ، ولتجنب خطر الإصابة بأنفلونزا الخنازير ينصح بضرورة الحرص على التالي :
- غسل الأيدي بالماء والصابون أكثر من مرة وحين العودة إلى المنزل خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالأنفلونزا.
- اتباع بعض الوسائل البسيطة للمحافظة عليك وعلى من حولك كتغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
- تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
- إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، يجب إبلاغ الطبيب بأنك مخالط للخنازير، أو على مقربة من منطقة بها مزارع للخنازير.
- الامتناع عن المصافحة بتبادل القبلات ، هذه العادة السيئة التى انتشرت منذ السبعينات فى المجتمعات النامية لا تسبب انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير فقط بل أنها تنقل أكثر من 15 مرض ، في حين اختفت هذه الطريقة فى المصافحة فى دول أوروبا نظراً لخطورتها على الصحة العامة لما تسببه من أمراض جلدية وتنفسية وغيرها، باعتبارها مستودعا للأوبئة والأمراض.
انفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.
أنفلونزا الخنازير هو مرض معدي ينتشر عبر التنفس. وينتقل عند الخنازير بسبب انتشار الصنف" أ" من فيروس "أنفلونزا ". وانتقال الفيروس إلى الإنسان ليس بالأمر الشائع لكنه وارد في حال الاحتكاك بصورة دائمة مع الخنازير. (1)
الحقيقة أن الاسم الأقرب هو الأنفلونزا المكسيكية. الفيروس الجديد عبارة عن خليط من فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير والإنسان. وبما أنها، من الناحية الجينية، قريبة من الإنسان، فإن انتقالها بين الإنسان والخنازير أكثر ورودا. فالفيروس المشهور الذي تسبب أوائل القرن الماضي، في انتشار الأنفلونزا الأسبانية، تكونت من فيروس أنفلونزا الطيور، وانتقلت إلى الإنسان عبر فيروس أنفلونزا الخنازير المعدل. الملفت للنظر أن أنفلونزا الخنازير الحالية تصيب الإنسان فقط بالمرض
ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر...؟؟
لقد تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع فاشياتOutbreaks وحالات متفرقة من العدوى البشرية sporadic human infection
بإنفلونزا الخنازير. وتتشابه الأعراض السريرية لهذا المرض مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية
المُبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.
وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع
العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا
الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد أفلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً. (2)
لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا
كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض...؟؟
يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة. (3)
تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما:
1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين،
2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.
وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.
وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير.
كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى...؟؟
ينتقل فيروس أنفلونزا الخنازير عن طريق الاختلاط المباشر بين الخنازير وغالبا عن طريق الأدوات الملوثة التى تستخدم بين الخنازير المصابة وغير المصابة وأن القطعان التى تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قليلا ما تصاب بالمرض أو يظهر عليها علامات المرض. ج / يمكن الوقاية عن طريق تحصين القطعان "استخدام الوسائل الآمنة" تشجيع أساليب العمل الآمنة بين عمال مزارع الخنازير واستخدام أجهزة التهوية السليمة فى مزارع الخنازير. ج / لقاحات الأنفلونزا للخنازير يمكن أن تساعد ولكن ليس بنسبة 100 % وذلك لاختلاف السلالات العديدة ... (1)
ويؤكد الأطباء أن النظافة هي السلاح الأول للوقاية من الإصابة بتلك الفيروسات وغيرها ، ولتجنب خطر الإصابة بأنفلونزا الخنازير ينصح بضرورة الحرص على التالي :
- غسل الأيدي بالماء والصابون أكثر من مرة وحين العودة إلى المنزل خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
- تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالأنفلونزا.
- اتباع بعض الوسائل البسيطة للمحافظة عليك وعلى من حولك كتغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
- تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
- إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، يجب إبلاغ الطبيب بأنك مخالط للخنازير، أو على مقربة من منطقة بها مزارع للخنازير.
- الامتناع عن المصافحة بتبادل القبلات ، هذه العادة السيئة التى انتشرت منذ السبعينات فى المجتمعات النامية لا تسبب انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير فقط بل أنها تنقل أكثر من 15 مرض ، في حين اختفت هذه الطريقة فى المصافحة فى دول أوروبا نظراً لخطورتها على الصحة العامة لما تسببه من أمراض جلدية وتنفسية وغيرها، باعتبارها مستودعا للأوبئة والأمراض.