البلاء والثواب
كل أنسان منا يتعرض للأبتلاء وكل مؤمن مصاب أما فى أهله أو أأو ماله أو خوف أو مرض أو 0000 أو000
اذا نزلت بك مصيبة أو بلاء فلنصبر ونحتسب ونرضى بقضاء الله حتى وأن طالت المدة ولم يأتى الفرج فلاداعى للقلق ولانجدد الأحزان ولنبسط الأمر
ولو علمنا أننا جميعا سنموت وسنترك الدنيا بما فيها من أهل وأحباب وأموال وسنترك همومنا وجروحنا وأحزاننا وأفراحنا فسنترك كل شىء فأذا كنا مهمومين سيأتى يوم وسنغادر الدنيا ونغادر الهموم
ولكن عندما نصبر ونرضى بقضاء الله ونصبر ولانتجزع فبرحمة الرحمان سيعوضنا الرحمن الرحيم الخير كله والذى وعد به الصابرين والصابرات
قال الله تعالى :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
فمجرد الابتلاء ليس شر ولكن الشر هو أن تسقط فى الابتلاء
واعلم اخى الصابر واختى الصابرة
أن الأبتلاء هو أختبار وأمتحان أما نصبر ونحتسب ولنا الجنة وأما أن نجزع ولانرضا بقضاء الله
ولنعلم أن الثواب على قدر تحملنا للبلاء ومدى صبرنا عليه وعلى قدر ايلام المصيبة وتحملنا لها يكون الثواب عليها
وليكن عندنا يقين بقول الحق تعالى :
(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
أى أننا تحت مشيئته وقدرته وهو ملجأنا نتوكل عليه وماعلينا الا أن نتوكل عليه فهو حسبنا ونعم الوكيل
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَاتُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم