مُحافظةُ البُريمي ، وأزمة الغاز المتكررة .. إلى متى؟!!
كانت ولايةً .. وبضغطةِ زرٍ واحدٍ أصبحت محافظة..
كانت هانئةً وادعةً..تعرفُ قدر نفسها..ورحم الله مَن عرف قدر نفسه!
تواضعت لكل الناسِ من مختلف الأجناس..فالمواطن العماني ومن مختلف المناطق والولايات تجده فيها إما مقيما، أو زائرا، أو سائحا، أو عابرا..
وباعتبارها منطقة (حدودية) تجد الأشقاء يتوافدون عليها ولسان حالها: " نزلتم أهلا وحللتم سهلا "..
إنها ولاية البريمي ( سابقا ) ، محافظة البريمي ( حاضرا )..
إنها أم المراكز ، والتاريخ خير شاهد..
تلقفتها العناية السلطوية منذ القدم ، ولا زالت إلى الآن والعناية السامية ترافقها..
وعلى الرغم من التكريم الذي حظيت به جراء تطورها من مستوى ( ولايـــــة ) إلى مستــــــوى ( محافظة ) إلا أن عين الرضا ليست عن كل عيب كليلة إن كانت تلك العين مدارة ومسيرة من المنطق والعقل لا من العاطفة!!
نعم، فمنذ فترة ليست بالقصيرة ، والمحافظة تعاني من شح نعمة ( الغاز ) ؛ لدرجة قد يعود المواطن فيها إلى العصر الخشبي للحصول على ناتج جمع هذه الحروف: ن ـ ا ـ ر ..
اتصال هنا واتصال هناك وكلها موجهة إلى أصحاب سيارات نقل اسطوانات الغاز ،، والجواب واحد: ( لا يوجد لدينا غااااااااز )!!
مع العلم أن هذه القضية تتكرر في المحافظة على فترات متقطعة!! والسؤال الذي يصرخ في وجه المسؤوليـــن==< هل هـــذه هي ضريبة التحــول الجـــذري من أرضية ( ولاية ) إلى سماء ( محافظة )؟؟!!
فإلى المسؤوليين==< غاز السلطنة يُصدَّر إلى الخارج وكما يقال ( بالهبل ) بينما رقعة من أرض الداخل وبحجم ( محافظة ) لا يتوفر فيها الغاز ، أليس هذا الأمر من قبيل الألغاز!
على من نضحك؟
أليس على أنفسنا؟
ثرواتنا إلى الخارج ، والداخل في أمسّ الحاجة إليها!! ماذا أسمي ذلك؟
لعبة القط والفأر؟
لعبة تدوير الكراسي؟
لعبة على الحبلين؟
ولكم أن تضعوا اسم لعبة أخرى ترونها من وجهة نظركم متوافقة مع هذه الفلسفة الغلطغازية المتفشية..والله المستعان.
فالنداء إلى من يهمه الأمر..اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .
كانت ولايةً .. وبضغطةِ زرٍ واحدٍ أصبحت محافظة..
كانت هانئةً وادعةً..تعرفُ قدر نفسها..ورحم الله مَن عرف قدر نفسه!
تواضعت لكل الناسِ من مختلف الأجناس..فالمواطن العماني ومن مختلف المناطق والولايات تجده فيها إما مقيما، أو زائرا، أو سائحا، أو عابرا..
وباعتبارها منطقة (حدودية) تجد الأشقاء يتوافدون عليها ولسان حالها: " نزلتم أهلا وحللتم سهلا "..
إنها ولاية البريمي ( سابقا ) ، محافظة البريمي ( حاضرا )..
إنها أم المراكز ، والتاريخ خير شاهد..
تلقفتها العناية السلطوية منذ القدم ، ولا زالت إلى الآن والعناية السامية ترافقها..
وعلى الرغم من التكريم الذي حظيت به جراء تطورها من مستوى ( ولايـــــة ) إلى مستــــــوى ( محافظة ) إلا أن عين الرضا ليست عن كل عيب كليلة إن كانت تلك العين مدارة ومسيرة من المنطق والعقل لا من العاطفة!!
نعم، فمنذ فترة ليست بالقصيرة ، والمحافظة تعاني من شح نعمة ( الغاز ) ؛ لدرجة قد يعود المواطن فيها إلى العصر الخشبي للحصول على ناتج جمع هذه الحروف: ن ـ ا ـ ر ..
اتصال هنا واتصال هناك وكلها موجهة إلى أصحاب سيارات نقل اسطوانات الغاز ،، والجواب واحد: ( لا يوجد لدينا غااااااااز )!!
مع العلم أن هذه القضية تتكرر في المحافظة على فترات متقطعة!! والسؤال الذي يصرخ في وجه المسؤوليـــن==< هل هـــذه هي ضريبة التحــول الجـــذري من أرضية ( ولاية ) إلى سماء ( محافظة )؟؟!!
فإلى المسؤوليين==< غاز السلطنة يُصدَّر إلى الخارج وكما يقال ( بالهبل ) بينما رقعة من أرض الداخل وبحجم ( محافظة ) لا يتوفر فيها الغاز ، أليس هذا الأمر من قبيل الألغاز!
على من نضحك؟
أليس على أنفسنا؟
ثرواتنا إلى الخارج ، والداخل في أمسّ الحاجة إليها!! ماذا أسمي ذلك؟
لعبة القط والفأر؟
لعبة تدوير الكراسي؟
لعبة على الحبلين؟
ولكم أن تضعوا اسم لعبة أخرى ترونها من وجهة نظركم متوافقة مع هذه الفلسفة الغلطغازية المتفشية..والله المستعان.
فالنداء إلى من يهمه الأمر..اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .
للامانة منقول من موقع الحارة العمانية وذلك لتعم الفائدة اكثر