ShaDoW Ghost
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف عن سفينة تايتانيك
اليوم ان شاء الله بنعرفكم على
تايتانيك اكثر واتمنى انكم...
تستفيدون وتاخذون منهم العبرة.
.
.
.
تيتانك باخرة عملاقة أنكليزية دشنت لأول مرة في 31 مارس 1911م.
• ميناء تسجيل - ليفربول، إنجلترا.
• تاريخ التسجيل: 24 مارس 1912.
• رقم السفينة الرسمي: 131,428
غرقت في أول رحلة لها من لندن إلى نيويورك بأصطدامها بجل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و 49°57' غرب وكان على متنها 2201 راكب. فقط 711 شخص نجوا بينما 1490 لقوا حتفهم. لحسن الحظ، التايتانيك لم يكن على متنها في ذلك الوقت حمولتها القصوى وهي 3547 شخص.
الجبل الثلجي الذي ضربة التيتانيك كان صغيرا جدا بالمقارنة مع الجبال الجليدة الأخرى. الناجون من التيتانك خمنوا بأن إرتفاعه كان لا يتجاوز حوالي 100 قدم فوق الماء. مما يعني بأن الجبل الثلجي يمتد 500 قدم تحت السطح
.
سعر التذكرة في 1912
• الدرجة الأولى: 4,350$ (سعر أفضل جناح في الدرجة الأولى)
• الدرجة الثانية: 1,750$
• الدرجة الثالثة: 30$
في 1898 (14 سنة قبل مأساة تيتانيك)، مورغان روبرتسون Morgan Robertson كتب رواية أطلق عليها أسم العبث Futility. كانت هذه الرواية الخيالية تدور حول اصطدام أضخم سفينة بنيت على الإطلاق بجبل جليدي و غرقها في المحيط الأطلسي في ليلة باردة من ليالي أبريل. كان أسم السفينة في الرواية تايتان Titan و أعتبرها في بداية الرواية غير قابلة للغرق. تم عمل أكثر من فلم سينمائي بقصص تدور حول التيتانيك
حقائق غريبة
• لم يكن يوجد قطط على ظهر التيتانك. كانت العادة وضع القطط على متن السفن كشكل من أشكال الحظ السعيد. و طبعا للسيطرة على القوارض.
• طول التيتانيك تقريبا مساوى لطول مبنى إمباير ستيت.
• تصميم تيتانيك يتضمن ثلاث مداخن .المدخنة الرابعة في نهاية السفينة أضيفت فقط لجعل منظر التيتانيك أكثر قوة. و تم بعدها إستغلاله كمنفذ للهواء.
• لم يدعى أحد أبدا بأن التيتانيك كانت غير قابلة للغرق. الإقتباس، غير قابلة للغرق أخذ خارج السياق. ففي عام 1911، نشرت مجلة بناؤا السفن مقالة تصف بناء التيتانيك . و ذكر في المقالة بأنه عند إغلاق الأبواب المضادة للماء، ستصبح السفينة غير قابلة للغرق من ناحية عملية.
• العديد من المسافرين لم يكن يفترض من الأصل أن يسافروا على التيتانيك . بسبب وجود إضراب، كان كميات الفحم شحيحة. هدد هذا النقص بإلغاء رحلة تيتانيك الأولى مما أجبر خط النجم الأبيض الملاحي لإلغاء السفر على سفينتي أوشانك و أدرياتك و تم تحويل الفحم إلى التيتانيك طبعا مع الركاب.
• قبطان السفينة سميث كان يخطط للتقاعد بعد رحلة التيتانيك الأولى.
• كان يمكن سماع صافرات التيتانيك من مسافة 11 ميل.
• حملت التايتانك 900 طن من الأمتعة والبضائع.
• كان إستهلاك التيتانيك اليومي من ماء الشرب 14,000 غالون.
• إستهلاك الفحم اليومي: 825 طن.
• صممت التيتانيك لحمل ما مجموعه 48 قارب نجاة.
• حملت التيتانيك 20 قارب نجاة، و ذلك لإفساح المجال لرؤية البحر بصورة أفضل للركاب. كما حملت 3560 سترة نجاة. ستر النجاة صنعت من الجنفاص والفلين.
• العشرون قارب نجاة التي إستبقيت على سطح التيتانيك كانوا أصلا أكثر مما توصي به التعليمات و القوانين في ذلك الوقت، كان الهدف منها نقل الركاب بين السفن ذهابا و إيابا في حالة حدوث مشاكل، لم يتوقع أحد غرق سفن الركاب بهذه السرعة، كان هنالك دائما وقت لوصول سفن أخرى و إنقاذ معظم الركاب قبل الغرق.
صدق أو لا تصدق بأن هذه القطعة من الجليد سبب كارثة تيتانيك العملاقة
.
طاقم السفينة
James Bisset
második tiszt
James Moody
hatodik tiszt
William M. Murdoch
első tiszt
Harold Bride
rádiós
Archibald Butt
Archibald Gracie
Daniel Buckley
Lawrence Beesley
Lucille Duff Gordon
Thomas Andrews
A hajó főkonstruktőre
Thomas Whiteley
.
ببساطة لقد كانت تيتانك قصرا متحركا فوق الماء
.
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
ثانيا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
.
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".
ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.
ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.
إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال
إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور
الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.
.
.
الكل يعرف عن سفينة تايتانيك
اليوم ان شاء الله بنعرفكم على
تايتانيك اكثر واتمنى انكم...
تستفيدون وتاخذون منهم العبرة.
.
.
.
تيتانك باخرة عملاقة أنكليزية دشنت لأول مرة في 31 مارس 1911م.
• ميناء تسجيل - ليفربول، إنجلترا.
• تاريخ التسجيل: 24 مارس 1912.
• رقم السفينة الرسمي: 131,428
غرقت في أول رحلة لها من لندن إلى نيويورك بأصطدامها بجل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و 49°57' غرب وكان على متنها 2201 راكب. فقط 711 شخص نجوا بينما 1490 لقوا حتفهم. لحسن الحظ، التايتانيك لم يكن على متنها في ذلك الوقت حمولتها القصوى وهي 3547 شخص.
الجبل الثلجي الذي ضربة التيتانيك كان صغيرا جدا بالمقارنة مع الجبال الجليدة الأخرى. الناجون من التيتانك خمنوا بأن إرتفاعه كان لا يتجاوز حوالي 100 قدم فوق الماء. مما يعني بأن الجبل الثلجي يمتد 500 قدم تحت السطح
.
سعر التذكرة في 1912
• الدرجة الأولى: 4,350$ (سعر أفضل جناح في الدرجة الأولى)
• الدرجة الثانية: 1,750$
• الدرجة الثالثة: 30$
في 1898 (14 سنة قبل مأساة تيتانيك)، مورغان روبرتسون Morgan Robertson كتب رواية أطلق عليها أسم العبث Futility. كانت هذه الرواية الخيالية تدور حول اصطدام أضخم سفينة بنيت على الإطلاق بجبل جليدي و غرقها في المحيط الأطلسي في ليلة باردة من ليالي أبريل. كان أسم السفينة في الرواية تايتان Titan و أعتبرها في بداية الرواية غير قابلة للغرق. تم عمل أكثر من فلم سينمائي بقصص تدور حول التيتانيك
حقائق غريبة
• لم يكن يوجد قطط على ظهر التيتانك. كانت العادة وضع القطط على متن السفن كشكل من أشكال الحظ السعيد. و طبعا للسيطرة على القوارض.
• طول التيتانيك تقريبا مساوى لطول مبنى إمباير ستيت.
• تصميم تيتانيك يتضمن ثلاث مداخن .المدخنة الرابعة في نهاية السفينة أضيفت فقط لجعل منظر التيتانيك أكثر قوة. و تم بعدها إستغلاله كمنفذ للهواء.
• لم يدعى أحد أبدا بأن التيتانيك كانت غير قابلة للغرق. الإقتباس، غير قابلة للغرق أخذ خارج السياق. ففي عام 1911، نشرت مجلة بناؤا السفن مقالة تصف بناء التيتانيك . و ذكر في المقالة بأنه عند إغلاق الأبواب المضادة للماء، ستصبح السفينة غير قابلة للغرق من ناحية عملية.
• العديد من المسافرين لم يكن يفترض من الأصل أن يسافروا على التيتانيك . بسبب وجود إضراب، كان كميات الفحم شحيحة. هدد هذا النقص بإلغاء رحلة تيتانيك الأولى مما أجبر خط النجم الأبيض الملاحي لإلغاء السفر على سفينتي أوشانك و أدرياتك و تم تحويل الفحم إلى التيتانيك طبعا مع الركاب.
• قبطان السفينة سميث كان يخطط للتقاعد بعد رحلة التيتانيك الأولى.
• كان يمكن سماع صافرات التيتانيك من مسافة 11 ميل.
• حملت التايتانك 900 طن من الأمتعة والبضائع.
• كان إستهلاك التيتانيك اليومي من ماء الشرب 14,000 غالون.
• إستهلاك الفحم اليومي: 825 طن.
• صممت التيتانيك لحمل ما مجموعه 48 قارب نجاة.
• حملت التيتانيك 20 قارب نجاة، و ذلك لإفساح المجال لرؤية البحر بصورة أفضل للركاب. كما حملت 3560 سترة نجاة. ستر النجاة صنعت من الجنفاص والفلين.
• العشرون قارب نجاة التي إستبقيت على سطح التيتانيك كانوا أصلا أكثر مما توصي به التعليمات و القوانين في ذلك الوقت، كان الهدف منها نقل الركاب بين السفن ذهابا و إيابا في حالة حدوث مشاكل، لم يتوقع أحد غرق سفن الركاب بهذه السرعة، كان هنالك دائما وقت لوصول سفن أخرى و إنقاذ معظم الركاب قبل الغرق.
صدق أو لا تصدق بأن هذه القطعة من الجليد سبب كارثة تيتانيك العملاقة
.
طاقم السفينة
James Bisset
második tiszt
James Moody
hatodik tiszt
William M. Murdoch
első tiszt
Harold Bride
rádiós
Archibald Butt
Archibald Gracie
Daniel Buckley
Lawrence Beesley
Lucille Duff Gordon
Thomas Andrews
A hajó főkonstruktőre
Thomas Whiteley
.
ببساطة لقد كانت تيتانك قصرا متحركا فوق الماء
.
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل:
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية:
-غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
- إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
ثانيا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
.
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".
ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.
ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلىبعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.
إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: "وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (11/41)" صدق الله العظيم. فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال
إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو، وهذا التخليق الإلهي يسمي هندسيا باسم عزوم القصور
الذاتي لجسم السفينة. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر. وسوف نتناول موضوع استقرار السفن وعلاقته بمجريها ومرساها في بحث آخر قريب إن شاء الله تعالى.
.
.
ShaDoW Ghost