شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
حذرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من أن ثوران البركان الحالى فى أيسلندا ربما يكون مجرد دعابة، مقارنة ببركان آخر من المتوقع أن يثور خلال الفترة القادمة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الخسائر الفادحة التى تسبب فيها البركان الحالى والتى تمثلت فى تعطيل حركة الملاحة الجوية فى أوروبا وإلغاء أكثر من 100 ألف رحلة طيران، وبقاء مئات الآلاف من المسافرين محتجزين فى المطارات، إلا أن بركان أيسلندى آخر، يسمى كاتلا، أشد فتكاً من المتوقع أن تندلع ثورته خلال الأشهر القادمة مسبباً خسائر أكثر بشاعة. وكان البركان الآيسلندى الحالى قد أجبر الحكومات الأوروبية على فرض منطقة حظر جوى، بعد أن اندلع فى 14 أبريل الماضى.
وذكرت الصحيفة بأن البركان الحالى الذى يسمى بركان "إيفافيلاتلايوكوتلا" قد ثار خلال الألفى عام الماضية عدة مرات فى أعوام 920، و1612 و1821 و1823. وفى كل مرة كان يعقبه بركات كاتلا خلال ستة أشهر.
ويقول خبير البراكين بيل ماجواير للصحيفة إنه لن يندهش على الإطلاق إذا اندلعت ثورة بركان كاتلا خلال العام المقبل، ويعتمد مدى تأثيره على بريطانيا وشمال أوروبا على الرياح فى هذا الوقت.
ودعا البروفيسور ماجواير، أستاذ الجيوفزياء ومخاطر المناخ فى جامعة لندن، إلى وضع خطط طارئة للتعامل مع بركان كاتلا الذى قال إنه معروف منذ فترة طويلة إلا أنه أضاف بأنه لم يكن هناك شىء يمكن فعله حياله.
وكان رئيس أيسلندا، أولفور جريمسون، قد أشار إلى أن أوروبا والعالم يجب أن يعوا خطورة بركان كاتلا، وقال فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية ربما يكون بداية لتجربة قد تتكرر خلال القرن الحادى والعشرين.