شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
خادمة تستخدم السحر الأسود للانتقام من أسرة قطرية
دماء وشعر آدمي وصور ضحايا آخرين ضمن متعلقات الخادمة
النيابة تتحفظ على المضبوطات وتحيلها للأوقاف لفك السحر وإنقاذ الأسرة
كتب - مجدي صالح :
احتار الأطباء في تشخيص أسباب الحالة المرضية التي تعيشها مواطنة وابنتها، فلم ينجح أي طبيب في تحديد تفسير علمي لحالة الصداع والآلام المبرحة في أنحاء متفرقة من جسديهما.
بدا الأمر لغزاً أمام الأطباء، وقبل ذلك كابوس دائم للسيدة وابنتها قبل ان تكتشف الحقيقة المفزعة التي لم تكن تتخيلها.
اكتشفت المواطنة انها واقعة تحت تأثير سحرأسود يحول حياتها الى جحيم، وان وراءه خادمتها الآسيوية التي لم يمض على عملها لديها سوى 3 أشهر، حيث عثرت على عدد من الطلاسم والمواد الغريبة ضمن متعلقات الخادمة.
وتشير المواطنة الضحية الى انها اكتشفت تلك الحقيقة بالصدفة، حينما قامت بتفتيش متعلقات تلك الخادمة بعد الاستغناء عنها نتيجة لسوء سلوكها وسلاطة لسانها.
وتضيف: بدأت الخادمة عملها لدي منذ اول فبراير الماضي عن طريق احد مكاتب العمل، وعرفت انها كانت تعمل من قبل لدى احدى الاسر القطرية لمدة شهر، وبعد ايام من بدء عملها فوجئت انها سليطة اللسان وتتعامل مع أفراد أسرتي الصغيرة بشكل غير لائق فضلا عن إهمالها في اداء عملها، كما انها كانت تهمل نظافتها الشخصية وغرفتها كانت دائما متسخة ومليئة بالغبار والاتربة حيث بدأت أوجهها في البداية على أمل تقويم سلوكها، إلا انها بدت كما لو انها لم تعبأ بأي نتيجة.
وتقول المواطنة: في تلك الليلة التي وبختها فيها فوجئت بآلام مبرحة في أجزاء متفرقة من جسدي، كما لاحظت أن ابنتي التي تبلغ من العمر 14 عاما تعاني من أمراض غريبة مثل الصداع الدائم وآلام في اماكن متفرقة من جسدها ايضا كما لو كنا تعرضنا للضرب المبرح أثناء النوم، وزاد الأمر سوءا بإصابتي بحالة قيء مستمر، وحينما توجهت انا وابنتي للطبيب لم ينجح في تفسير تلك الاعراض، وأعطانا بعض المسكنات كانت أقل من الآلام التي لازمتنا.
وتضيف: تكررت زيارتنا للاطباء وفي كل مرة كنا نعود ببعض المسكنات دون جدوى في الخلاص من تلك الآلام، وخلال تلك الفترة تمادت الخادمة في أخطائها كما لو كانت تعلن التحدي في الاستغناء عنها، فقمت بتهديدها اكثر من مرة بالاستغناء عنها إلا انها لم تتراجع وأخبرتني برغبتها في ترك المنزل في اليوم التالي. وتضيف: انتابني الشك في قيامها بسرقة بعض أغراضنا، فانتهزت فرصة غيابها عن المنزل ودخلت غرفتها، وقمت بتفتيشها لاجد المفاجأة.. كتب وأوراق قديمة جدا عليها رسومات السحر والشعوذة، فضلا عن أحبار ودماء وطلاسم وخرائط غير مفهومة، وصور عديدة لأشخاص وأطفال مكتوب على خلفيتها كلمات وطلاسم سحرية بالكاد قرأت منها كلمة "بكاء" بالعربية، كما وجدت ورقة اخرى متوسطة مكتوب فيها طلاسم باللغة العربية لم استطع فهم ما بها إلا انها كانت معنونة بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" إلا أن باقي المكتوب لم استطع فك طلاسمه.
وتضيف: ووجدت ايضا ورقة صغيرة مطوية ووجدت داخلها بعضا من الشعر الآدمي كما وجدت زجاجتين صغيرتين تحتويان على مواد غريبة كأنه سائل لزج او مادة ثقيلة القوام ولون إحداهما أصفر فاتح والاخرى لونها بني ولم أجرؤ على فتحهما لاكتشافه.
وتقول السيدة: عندما عثرت على تلك المواد قمت بتفتيش باقي محتويات الغرفة بشكل اكثر دقة فوجدت صورة ابنتي الشابة الصغيرة التي تعاني المرض منذ قدوم الخادمة موضوعة اسفل مرتبة سرير الخادمة وهو ما أثارني وزاد من خوفي على نفسي وعلى أفراد عائلتي فجلست أقرأ ما استطيع من القرآن الكريم خاصة اية الكرسي وسورة الاخلاص.
وقد لجأت المواطنة الى الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، حيث تم إحالة مواد السحر لمعمل التحليل الجنائي وإحالته مرة أخرى للاوقاف لإبطال ما به من سحر على أن يتم إحالة الأمر فيما بعد للنيابة العامة لتولي التحقيق.
المأساة التي تعرضت لها المواطنة جعلتها تطالب بضرورة أن يتم ايجاد حل لمشاكل الخادمات خاصة ان هناك مشاكل عديدة تقع منهن فكانت الخادمة السابقة تمارس الرذيلة مع بعض الشباب أثناء خلو المنزل من اصحابه أثناء وجودهم في دوامهم الصباحي بل ان بعضهن كان يأتيها الشباب قبل اذان الفجر في ساعة متأخرة من الليل.
وتطالب المواطنة الضحية بضرورة إعادة النظر في قانون تشغيل خدم المنازل وحتى لا يتعرض المواطنون واصحاب المنازل لابتزاز وظلم بعضهم خاصة انه لا توجد ضمانات حقيقية للمخدومين نحو الخدم خاصة ان المخدوم ينفق الكثير من الاموال لجلب الخادمة من الخارج وتصل قيمة النفقات للمرة الواحدة لاكثر من سبعة آلاف ريال إلا انها عندما تأتي تحاول ان تلتزم فترة الاختبار وهي الثلاثة اشهر الاولى ثم تظهر حقيقتها بعد ذلك
التعديل الأخير: