جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
أروحُ كنسر ٍ
وأغدو كعصفورة ٍ بـلـَّها المَطـَرُ
وأطفالـُها تسعة ٌ في انتظار ِ الطعام
كمثل انتظار ِ الحبيبين يومَ السرور
ولو في الرؤى والخيال
وهلَّ القمرُ
وللقمر ِ
إذا ما تبدى أحاديثٌ
بها الحزنُ يغرقُ في نفسِهِ
فطيري خفافيشُهُمْ في الرحابْ
وفوقَ السحابْ
عَدِمْتُ الصِّحَابْ
عَدِمْتُ الصِّحَابْ .. عَدِمْتُ الصحابْ
عَدِمْتُ الصِّحَابْ
وأصبحت مضربَ أمثالِهمْ رغم هذا
بكلِّ كتابْ
وحلمتُ برأب ِ الفطور ِ
ونار ِ الفتور ِ
وكمْ مرّة ٍ ردَّ شئ ٌ
وخلنا معا ً ليسَ ثمَّ إيابْ
وها ذا أنا شامخ في الجبال
عليَّ ينادي النهارُ
أفِــــــــــــقْ
وحِرْتُ
وتـُهتُ
فنحنُ بقَرْن ِ المساواه
فساومْ على كلِّ باك ٍ عجيب ٍ غريب ٍ لتعلمْ
مدى اليانصيب
ويعزْفـُنِي الوترُ
ألا أنتِ مهلا ً
فقد شلَّ ريشي الأسى فاتُخِذتُ
عناوينه ُ
وقد صرتُ سطرا وحرفا ونقطة
فدونك ِ أوبي
فحضني
مساحاتُ دفءٍ يقيكِ من المَطر ِ
وريشُ نعام ٍ
وروحي
بساتينـُكِ الحُسنُ فيها
وقد أينعت كلَّ آن ٍ
وقلبي
مثالك عندي
وليسَ لعينيك عندي مثال
تعالي .. تعالي
ستحلو الحياةُ
ونرقص فيها
ونركض فيها
نغني
ونمرحْ
ونلعبْ
نـُمِدُّ الوجود َ حياة ً
لمَــيـْت ٍ وحـَيٍّ
دَعِينا عصافير حبٍّ
نطير بحب ٍ
فهيـَّا إلي .. فهيا إلي
ومُدي ذراعيكِ هيّا
فهذا المساء أيا ليلُ طابَ السمَرُ
10/4/2010م