stay away
¬°•| عضو مميز |•°¬
السلاااااااااام عليكم و رحمة الله و بركاااته
خلّفت وفاة المواطن سعيد علي اليماحي (58 عاماً) وزوجته (ص.ع) (39 عاماً)، في حادث مرور الإثنين الماضي، فجيعة لدى أسرته البالغ عددها 16 فرداً، بينهم تسعة أولاد وسبع بنات، خمسة منهم متزوجون، وجميعهم يسكنون في منزل شعبي واحد.
وتوفي سعيد اليماحي وزوجته الإثنين الماضي، بعد تعرضهما لحادث تصادم على شارع الدقداقة في رأس الخيمة، بسبب التجاوز الخاطئ من مواطن يدعى (خ.ع)، ويبلغ من العمر 19 عاماً، من جهة اليمين وبسرعة زائدة، فاصطدم بمركبة المتوفى التي كانت تسير في مسارها الصحيح من الخلف، ما أدى إلى انحرافها إلى جهة الجزيرة الوسطى على الطريق وخروجها عن مسارها لتصطدم بشاحنة ثقيلة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
«الإمارات اليوم» التقت أبناء المتوفى، ومن بينهم محمد الابن الأكبر، الذي أفاد بأن والده كان يقود السيارة في طريقه إلى البيت عائداً من مستشفى صقر، بعد أن رافق والدتهم التي تعاني من السكري وضغط الدم وآلام في المفاصل، حين فوجئ بشاحنة ثقيلة اصطدمت بسيارته، ما أدى إلى وفاتهما على الفور في مكان الحادث.
وأشار إلى أن خبر وفاة والديهما في وقت واحد شكّل صدمة كبرى للعائلة، لاسيما لدى الأطفال الستة الصغار، وهم: هزاع (ثلاث سنوات) ومهرة (ثماني سنوات)، وحسن (10 سنوات)، وعذيبة (12 سنة)، وعفراء (14 عاماً)، وابتسام (17 عاماً).
وأوضح أنه أبلغ إخوته الصغار أن والديهم في المستشفى لتلقّي العلاج، وأنهما سيعودان إلى المنزل قريباً. وتابع «جميع الأطفال متعلقون بأبي وأمي وغيابهما سيؤثر جداً في حياتهم». وأشار إلى أن والده كان المعيل الوحيد للصغار، من عمله حارساً في مدرسة حكومية براتب لا يتجاوز 10 آلاف درهم. وسيتعين عليه وعلى أشقائه العمل للحفاظ على إخوتهم الصغار ومواصلة تعليمهم.
ويسكن أبناء المتوفى في منزل قديم بدا متهالكاً، حيث يصل عمره إلى أكثر من 35 عاماً
خلّفت وفاة المواطن سعيد علي اليماحي (58 عاماً) وزوجته (ص.ع) (39 عاماً)، في حادث مرور الإثنين الماضي، فجيعة لدى أسرته البالغ عددها 16 فرداً، بينهم تسعة أولاد وسبع بنات، خمسة منهم متزوجون، وجميعهم يسكنون في منزل شعبي واحد.
وتوفي سعيد اليماحي وزوجته الإثنين الماضي، بعد تعرضهما لحادث تصادم على شارع الدقداقة في رأس الخيمة، بسبب التجاوز الخاطئ من مواطن يدعى (خ.ع)، ويبلغ من العمر 19 عاماً، من جهة اليمين وبسرعة زائدة، فاصطدم بمركبة المتوفى التي كانت تسير في مسارها الصحيح من الخلف، ما أدى إلى انحرافها إلى جهة الجزيرة الوسطى على الطريق وخروجها عن مسارها لتصطدم بشاحنة ثقيلة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
«الإمارات اليوم» التقت أبناء المتوفى، ومن بينهم محمد الابن الأكبر، الذي أفاد بأن والده كان يقود السيارة في طريقه إلى البيت عائداً من مستشفى صقر، بعد أن رافق والدتهم التي تعاني من السكري وضغط الدم وآلام في المفاصل، حين فوجئ بشاحنة ثقيلة اصطدمت بسيارته، ما أدى إلى وفاتهما على الفور في مكان الحادث.
وأشار إلى أن خبر وفاة والديهما في وقت واحد شكّل صدمة كبرى للعائلة، لاسيما لدى الأطفال الستة الصغار، وهم: هزاع (ثلاث سنوات) ومهرة (ثماني سنوات)، وحسن (10 سنوات)، وعذيبة (12 سنة)، وعفراء (14 عاماً)، وابتسام (17 عاماً).
وأوضح أنه أبلغ إخوته الصغار أن والديهم في المستشفى لتلقّي العلاج، وأنهما سيعودان إلى المنزل قريباً. وتابع «جميع الأطفال متعلقون بأبي وأمي وغيابهما سيؤثر جداً في حياتهم». وأشار إلى أن والده كان المعيل الوحيد للصغار، من عمله حارساً في مدرسة حكومية براتب لا يتجاوز 10 آلاف درهم. وسيتعين عليه وعلى أشقائه العمل للحفاظ على إخوتهم الصغار ومواصلة تعليمهم.
ويسكن أبناء المتوفى في منزل قديم بدا متهالكاً، حيث يصل عمره إلى أكثر من 35 عاماً