نبض شارع البريمي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
أعادت جواد كاظم للعمل الميداني على كرسيه المتحرك
"العربية" تعرض قصصاً عُمانية في سلسلة تقارير ميدانية جديدة
تعرض قناة "العربية"، بدءاً من 10 أبريل 2010، سلسلة من التقارير الإخبارية اليومية الخاصة عن سلطة عُمان، تتضمن قصصاً وأحداثاً وتفاصيل من قلب المجتمع العُماني، من إعداد الزميل جواد كاظم، يعكس فيها الجانب البعيد عن الأضواء من البيئة العُمانية.
تتوج هذه التقارير عودة كاظم للعمل الميداني، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تغطيته أحداث العراق عام 2005، ما سبّب له إعاقة جسدية ألزمته الكرسي المتحرك.
وحول هذه التجربة قال جواد كاظم: "تمثل التقارير الخاصة من سلطنة عمان تجربتي الأولى في إعداد النشرات الإخبارية الميدانية بعد تعرّضي للإصابة، فما زال العمل الميداني يستهويني، رغم كل متاعبه، ورغم الترف المهني الذي توفره غرفة أخبار "العربية". وعن ذلك يشرح "للعمل الميداني طعمه المميز كون الصحفي الميداني يعيش القصة التي يغطيها بنفسه ويحتك بالناس ليلامس همومهم ولينقل بالتالي للمشاهد البعيد ما يصعب عليه الوصول إليه في قلب الحدث".
وحول طبيعة تلك التقارير من حيث المحتوى يوضح كاظم "حرصت على الابتعاد عن المدن وفضّلت التركيز على المناطق القاصية، فقد أصبحت المدن الكبرى اليوم، بما فيها من معالم، محوراً لمختلف التغطيات الصحفية بل وحتى للمواضيع ذات الطابع الاقتصادي".
وعن غياب الجانب السياسي عن تلك التقارير يشرح "فضّلت الابتعاد قليلاً عن التقارير السياسية الذي تمرّستُ فيها، لمعرفتي بأن ذهن المشاهد العربي وذائقته اليوم قد أُتخِما بالمواضيع والقضايا السياسية. فبات أكثر توقاً لمتابعة التقارير الإخبارية البعيدة نسبياً عن السياسة، والتي من شأنها إثراء الفضول المعرفي حول شؤون تتعلق بالمجتمعات والمدن والمهن والثقافات والفلكور".
أما الصعوبات التي واجهها خلال إعداد التقارير ميدانياً، فيلخصها كاظم بوعورة الأماكن وقسوة الطبيعة، "إذ تطرّقت التقارير إلى قصص وأشخاص ينتمي بعضهم إلى أقاصي الجبال والوديان العمانية كقصة الشيخ الذي يعيش على أعلى قمة في سلطنة عمان وقد تجاوز عمره المئة عام، أو موضوع العسل الجبلي الذي يُجنى من خلايا النحل الموجودة في الكهوف والوديان وسفوح الجبال".
ويضيف "قد لا يَعي المُشاهد العادي مشقّة الوصول إلى تلك الأماكن الوعرة، وخصوصاً بالنسبة إلي نظراً لظرفي الصحي، ولكنني حرصت جاهداً أن لا أتناول هذا الجانب، حرصاً على الموضوعية والمهنية، ولكي لا تتحول تجربتي الشخصية بالتالي إلى جزء من التقرير الذي أعده". ويضيف ممازحاً: "رغم أن بعض من شاهدني من سكان تلك المناطق أخبرني بأن وصولي إليهم يُعتبر بحد ذاته قصة تستحق تقريراً مصوراً".
وحول مشروعه الصحفي الميداني القادم قال كاظم: "بعد عرض سلسلة تقارير سلطنة عمان، أتمنى أن تسهل السلطات المصرية دخولي إلى مصر كي أُعدّ مجموعة من التقارير عن التراث الشعبي المصري بقصصه وشخوصه المحبّبة. وفي جعبتي مشاريع أخرى لسلسلة تقارير إخبارية على غرار التقارير العمانية أتطرق خلالها إلى الموروث الثقافي والتراثي لعدد من البلدان العربية".
وسيُعرض التقرير الأول من السلسلة اليومية من السبت حتى الأربعاء، اعتباراً من10 أبريل، في تمام الخامسة بعد الظهر بتوقيت غرينتش (الثامنة مساء بتوقيت السعودية).
"العربية" تعرض قصصاً عُمانية في سلسلة تقارير ميدانية جديدة
تعرض قناة "العربية"، بدءاً من 10 أبريل 2010، سلسلة من التقارير الإخبارية اليومية الخاصة عن سلطة عُمان، تتضمن قصصاً وأحداثاً وتفاصيل من قلب المجتمع العُماني، من إعداد الزميل جواد كاظم، يعكس فيها الجانب البعيد عن الأضواء من البيئة العُمانية.
تتوج هذه التقارير عودة كاظم للعمل الميداني، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال خلال تغطيته أحداث العراق عام 2005، ما سبّب له إعاقة جسدية ألزمته الكرسي المتحرك.
وحول هذه التجربة قال جواد كاظم: "تمثل التقارير الخاصة من سلطنة عمان تجربتي الأولى في إعداد النشرات الإخبارية الميدانية بعد تعرّضي للإصابة، فما زال العمل الميداني يستهويني، رغم كل متاعبه، ورغم الترف المهني الذي توفره غرفة أخبار "العربية". وعن ذلك يشرح "للعمل الميداني طعمه المميز كون الصحفي الميداني يعيش القصة التي يغطيها بنفسه ويحتك بالناس ليلامس همومهم ولينقل بالتالي للمشاهد البعيد ما يصعب عليه الوصول إليه في قلب الحدث".
وحول طبيعة تلك التقارير من حيث المحتوى يوضح كاظم "حرصت على الابتعاد عن المدن وفضّلت التركيز على المناطق القاصية، فقد أصبحت المدن الكبرى اليوم، بما فيها من معالم، محوراً لمختلف التغطيات الصحفية بل وحتى للمواضيع ذات الطابع الاقتصادي".
وعن غياب الجانب السياسي عن تلك التقارير يشرح "فضّلت الابتعاد قليلاً عن التقارير السياسية الذي تمرّستُ فيها، لمعرفتي بأن ذهن المشاهد العربي وذائقته اليوم قد أُتخِما بالمواضيع والقضايا السياسية. فبات أكثر توقاً لمتابعة التقارير الإخبارية البعيدة نسبياً عن السياسة، والتي من شأنها إثراء الفضول المعرفي حول شؤون تتعلق بالمجتمعات والمدن والمهن والثقافات والفلكور".
أما الصعوبات التي واجهها خلال إعداد التقارير ميدانياً، فيلخصها كاظم بوعورة الأماكن وقسوة الطبيعة، "إذ تطرّقت التقارير إلى قصص وأشخاص ينتمي بعضهم إلى أقاصي الجبال والوديان العمانية كقصة الشيخ الذي يعيش على أعلى قمة في سلطنة عمان وقد تجاوز عمره المئة عام، أو موضوع العسل الجبلي الذي يُجنى من خلايا النحل الموجودة في الكهوف والوديان وسفوح الجبال".
ويضيف "قد لا يَعي المُشاهد العادي مشقّة الوصول إلى تلك الأماكن الوعرة، وخصوصاً بالنسبة إلي نظراً لظرفي الصحي، ولكنني حرصت جاهداً أن لا أتناول هذا الجانب، حرصاً على الموضوعية والمهنية، ولكي لا تتحول تجربتي الشخصية بالتالي إلى جزء من التقرير الذي أعده". ويضيف ممازحاً: "رغم أن بعض من شاهدني من سكان تلك المناطق أخبرني بأن وصولي إليهم يُعتبر بحد ذاته قصة تستحق تقريراً مصوراً".
وحول مشروعه الصحفي الميداني القادم قال كاظم: "بعد عرض سلسلة تقارير سلطنة عمان، أتمنى أن تسهل السلطات المصرية دخولي إلى مصر كي أُعدّ مجموعة من التقارير عن التراث الشعبي المصري بقصصه وشخوصه المحبّبة. وفي جعبتي مشاريع أخرى لسلسلة تقارير إخبارية على غرار التقارير العمانية أتطرق خلالها إلى الموروث الثقافي والتراثي لعدد من البلدان العربية".
وسيُعرض التقرير الأول من السلسلة اليومية من السبت حتى الأربعاء، اعتباراً من10 أبريل، في تمام الخامسة بعد الظهر بتوقيت غرينتش (الثامنة مساء بتوقيت السعودية).