شفتها يا سالم صدفة بعد ما غابت عني سنين عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعة جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين ناظرت فيني بدهشة نظرة متواضعه قالت أنت تحسبني من بنات صايعين تحسبني في زماني عن طريقي ضايعه قلت أنا ما راح اطول كل ابوها كلمتين وأبعدت عني شوية ثم جتني راجعه قالت أسال واضح أنك من رجال طيبين بس هرجك يا لسنافي كان وشهوة دافعه قلت أنا حبيت وحدة يوم كنا صغيرين ومن ثمان أسنين راحت للمواصل قاطعه عقبها ما ذاقت نوم يهتني به النايمين ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعه اذكر أنه فيه حبه فوق ثغره من يمين واذكر أنه لا جرينا كان شعره تابعه واذكر أنه عاشق فالورد الياسمين صار قلبي بالورود اللي عشقها زارعه طابعآ أسمه بقلبي فية سين وفية عين وفية ألف وفية دال وسط قلبي طابعه قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين كررتها مره ومرتين ورابعه قلت وشفيك وشبلاك يا بنيه ترجفين ليش عينك يابنيه من كلامي دامعه قالت الموقف وقلبي والمحبة والحنين كيف أشوفك بعد ما كنت عنك قانعه قلت أنا بسألك أن كأنك أنتي تذكرين عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعه قالت ظروف الزمان ما تطيع العاشقين بيعوني غصب حبك لو هو ماني بايعه أنا في دنياي حالي كنها حال السجين حتى لو فكوا سراحه فية شي مانعه زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين السعادة في زماني والحياة الرائعه والحين أنا ام لثلاثة عندي ريم وياسمين والولد أسمه على اسمك والمشاعر جائعه