a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
الحمد لله الحليم الستار المتفضل بالعطاء المدرار النافذ قضاؤه بما تجري فيه الاقدار ويدني ويبعد ويشقي ويسعد ويهبط ويصعد وربك يخلق ما يشاء ويختار واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له مكور الليل على النهار واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار الشفيع فيمن يصلي عليه من النار صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم ما طلع فجر واستنار وبعد السلام عليكم ورحمة الله الله ايها الاحبة الكرام عن احد الحكماء قال
ان صاحب الدنيا يطلب ثلاثة ولا يدركها الا باربعة فاما الثلاثة التي يطلب
فالسعة في المعيشة
والمنزلة في الناس
والزاد الى الاخرة
واما الرابعة التي تدرك بها هذه الثلاثة فاكتساب المال من احسن وجوهه وحسن القيام عليه ثم التثمير له ثم انفاقه فيما يصلح المعيشة ويرضي الاهل والاخوان ويعود في الاخرة نفعه فان ضاع شيئا من هذه الاربعة لم يدرك شيئا من هذه الثلاثة
ان لم يكتسب لم يكن له مال يعيش به وان كان ذا مال واكتساب ولم يحسن القيام عليه يوشك ان يفنى ويبقى بلا مال
وان هو انفقه ولم يثمره لم تمنعه قلة الانفاق من سرعة النفاد
كالكحل الذي انما يؤخذ منه على الميل مثل الغبار ثم هو مع ذلك سريع نفاد
وان هو اكتسب واصلح وثمر بتشديد الميم ولم ينفق الاموال في ابوابها كان بمنزلة الفقير الذي لا مال له
ثم لا يمنع ذلك ماله من ان يفارقه ويذهب حيث لا منفعة فيه كحابس الماء في الموضع الذي تنصب فيه المياه ان لم يخرج منه بقدر ما يدخل فيه مصل وسال من نواحيه فيذهب الماء ضياعا انتهى
رحم الله امرا اغناه الله من فضله و رزقه الله مالا حلالا طيبا فاخرج زكاة امواله وتصدق على الفقراء والارامل واليتامى والمساكين لمثل ذلك فاليتنافس المتنافسون وما انفقتم من شيئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين وما تفعلوا من خير فان الله به عليم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان صاحب الدنيا يطلب ثلاثة ولا يدركها الا باربعة فاما الثلاثة التي يطلب
فالسعة في المعيشة
والمنزلة في الناس
والزاد الى الاخرة
واما الرابعة التي تدرك بها هذه الثلاثة فاكتساب المال من احسن وجوهه وحسن القيام عليه ثم التثمير له ثم انفاقه فيما يصلح المعيشة ويرضي الاهل والاخوان ويعود في الاخرة نفعه فان ضاع شيئا من هذه الاربعة لم يدرك شيئا من هذه الثلاثة
ان لم يكتسب لم يكن له مال يعيش به وان كان ذا مال واكتساب ولم يحسن القيام عليه يوشك ان يفنى ويبقى بلا مال
وان هو انفقه ولم يثمره لم تمنعه قلة الانفاق من سرعة النفاد
كالكحل الذي انما يؤخذ منه على الميل مثل الغبار ثم هو مع ذلك سريع نفاد
وان هو اكتسب واصلح وثمر بتشديد الميم ولم ينفق الاموال في ابوابها كان بمنزلة الفقير الذي لا مال له
ثم لا يمنع ذلك ماله من ان يفارقه ويذهب حيث لا منفعة فيه كحابس الماء في الموضع الذي تنصب فيه المياه ان لم يخرج منه بقدر ما يدخل فيه مصل وسال من نواحيه فيذهب الماء ضياعا انتهى
رحم الله امرا اغناه الله من فضله و رزقه الله مالا حلالا طيبا فاخرج زكاة امواله وتصدق على الفقراء والارامل واليتامى والمساكين لمثل ذلك فاليتنافس المتنافسون وما انفقتم من شيئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين وما تفعلوا من خير فان الله به عليم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته